صحيفة الخليج:
2024-11-02@19:29:09 GMT
بلدية أبوظبي تؤكد إلزامية متطلبات السلامة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكدت بلدية مدينة أبوظبي إلزامية قيام الكيانات العاملة في قطاع البناء والإنشاء، بتوفير كل متطلبات السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل، ضمن إطار الحرص على إيجاد بيئة العمل المثالية التي من شأنها حماية صحة وسلامة العمال، وكذلك أفراد المجتمع، والممتلكات، في المناطق المحيطة بالمواقع الإنشائية.
جاء ذلك خلال الورشة التوعوية التي نظمتها إدارة البيئة والصحة والسلامة افـتراضـــياً، عبر نظام (مايكـــروسوفت تيمــز) والموجـهــــة للناطقين باللغة الإنجليزية من الاستشاريين، وشركات المقاولات ذات التصنيف عالي الخطورة، بهدف تعزيز وعيهم، وثقافتهم العامة بخصوص تطبيق القوانين المتعلقة بالإجراءات الوقائية في المواقع الإنشائية، واتباع أفضل الممارسات العالمية لحفظ صحة، وسلامة العاملين في هذه المواقع.
واشتملــت الــورشة علـى شـــرح متطلبات نظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية، وآلية مراقبة تطبيق هذه المتطلبات من حيث رفع التقارير الدورية، وتقارير الأنشطة والتدقيق، وغير ذلك.
وقد حرصت إدارة البيئة والصحة والسلامة على دعوة الكيانات العاملة في قطاع البناء والإنشاء من المقاولين الذين تم حديثاً اعتماد أنظمتهم الخاصة بإدارة الصحة والسلامة لحضور الورشة والاستفادة من مخرجاتها التوعوية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات بلدية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة و"السوربون أبوظبي" تستعرضان استراتيجيات تعزيز الاستدامة
تعاونت هيئة البيئة – أبوظبي مع جامعة السوربون أبوظبي لتنفيذ مشروع بحثي يهدف إلى تطوير استراتيجيات فاعلة للحدِّ من النفايات المنزلية في الإمارة، ما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية.
وسيركِّز هذا المشروع الطموح على استكشاف وتنفيذ وسائل تهدف إلى تغيير الأنماط السلوكية ذات الصلة، وتتميَّز هذه الوسائل بكونها مصمَّمة خصيصاً لتناسب النسيج الاجتماعي الثقافي الفريد لإمارة أبوظبي التي تحتضن أكثر من 200 جنسية.وسيغطّي المشروع جميع قطاعات السكان في الإمارة، وسيعتمد الباحثون في جامعة السوربون أبوظبي نهجاً متعدِّد التخصُّصات يجمع بين مجالات تشمل علم الاجتماع وعلم النفس وإدارة النفايات، لابتكار حلول فاعلة ومؤثِّرة.
يأتي هذا التعاون في إطار اتفاقية التعاون بين هيئة البيئة – أبوظبي وجامعة السوربون أبوظبي، والتي وقَّعتها الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، والبروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مدير جامعة السوربون أبوظبي. قدرات متقدمة وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري: "باستخدام قدرات البحث المتقدِّمة التي تتمتَّع بها الجامعة، نهدف إلى معرفة المزيد حول مدى إدراك مجتمع أبوظبي المتنوِّع للنفايات المنزلية ومعالجتها. وسيعمل هذا البحث على تعزيز فهم وتوجيه الشركاء، بما في ذلك تجار التجزئة والمستهلكون والأسر وشركات إدارة النفايات، بشأن الحدِّ من النفايات المنزلية من المصدر. هدفنا هو تقليل حجم النفايات المنزلية، بما في ذلك المواد البلاستيكية، التي ينتهي بها المطاف في مكبّات النفايات والبيئة".
وأضافت: "من خلال معرفة كيف يفكِّر ويتصرَّف أفراد المجتمع، يمكننا تنفيذ برامج لتغيير السلوك، وتشجيع السكان على أن يكونوا مسؤولين، خاصة فيما يتعلَّق بالتعامل مع النفايات المنزلية. نحن نعلم أنَّ التغيير لا يمكن أن يحدث إلا عندما يتم زيادة وعي أفراد المجتمع وإشراكهم، واتخاذ خطوات استباقية لتغيير عاداتهم لحماية بيئتنا". تعزيز البحوث من جانبها، قالت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز: "في جامعة متعددة التخصُّصات مثل جامعة السوربون أبوظبي، هدفنا الأساسي هو تعزيز البحوث المؤثِّرة التي تتماشى مع الأولويات الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعالج التحديات العالمية. تُجسِّد شراكتنا مع هيئة البيئة – أبوظبي هذا الالتزام، ومن خلال استكشاف الجوانب الاجتماعية والثقافية للنفايات المنزلية في أبوظبي، نهدف إلى ابتكار حلول لا تقتصر على الحد من الأثر البيئي فحسب، بل تتوافق أيضاً مع المجتمعات المتنوّعة في الإمارة".
وأضافت: "يُمثِّل هذا المشروع استراتيجية شاملة وتعاونية تتجاوز الحدود الأكاديمية التقليدية. نعتقد أنَّ تحقيق التغيير الحقيقي يتطلَّب إشراك الشركاء خارج الأوساط الأكاديمية، وإشراك المجتمع بطرق فعّالة. ولتحقيق هذه الغاية، حدَّدنا نهجاً متعدد الأوجه يجمع بين علم الاجتماع وعلم النفس وخبرة إدارة النفايات، لتوجيه تغيُّر أنماط السلوك نحو الاستدامة". تحليل شام وسيشهد هذا التعاون البحثي قيام فريق من الباحثين في جامعة السوربون أبوظبي بإجراء تحليل شامل لدراسات الحالة على المستوى الدولي، وجمع البيانات في إمارة أبوظبي من خلال الاستطلاعات ومجموعات التركيز، لتقييم الممارسات الحالية لسكان أبوظبي، وتحديد الحواجز والدوافع. وستقترح جامعة السوربون أبوظبي توصيات قائمة على الأدلة، وتدابير قابلة للتنفيذ، لتزويد صُنّاع السياسات بالبيانات وتعزيز التغييرات الفعّالة والمستدامة في سلوكيات السكان تجاه النفايات المنزلية.