ندوة توعوية عن المواطنة لصانعي السلام بسمالوط
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
نظمت لجنة صانعي السلام، ندوة تثقيفية توعوية عن المواطنة وحب الوطن، في قرية كوم اللوفي واطسا البلد، بمركز ومدينة سمالوط شمال محافظة المنيا، بقيادة الشيخ جمال عبد الحميد ابراهيم عضو لجنة صانعي السلام ، والقس بولس نصيف عضو لجنة صانعي السلام.
حضر اللقاء القس روفائيل راعي الكنيسة الكاثوليكية في كوم اللوفي ، والشيخ أنور ، وشيخ البلد ، ومسؤلي العمل الإبيارشي مريم نصيف ومريم منسي ، وتحدث القس بولس نصيف عضو لجنة صانعي السلام عن المواطنة ، وقال أن المصريين كافة تجمعهم أواصر المحبة والأخوة، لا فرق في ذلك بين مسلم ومسيحى، لأنهم نسيج واحد يعيشون على أرض وطن واحد ، وتحت سماء واحدة، كما تربطهم روابط الوطنية والإنتماء ، ويجمعهم العمل معاً على تنمية واستقرارالبلاد.
وتحدث فضيلة الشيخ جمال عبد الحميد ابراهيم ، عالم من علماء الأزهر الشريف ، وعضو لجنة صانعي السلام ، أن الوحدة الوطنية هي أبرز ركائز الوطنية ، وأحد أهم دعائمه ومقوماته التي تجمع ، وتربط بين أبناء الوطن وانتمائهم.
وتابع:" أينما تحل الوحدة الوطنية، تختفي كافة الشرور ، والخلافات ، والأحقاد، والعنف، والعنصرية ، وتسود أجواء المحبة، والتسامح، والتكاتف والتآخي ، والتعايش، وأنه سعيد جداً، بالمواقف الطيبة التي يتحد فيها المسلمون والمسيحيون ، للحفاظ على الوطن ، وهى رسالة إلي العالم كله ، تؤكد أن المصريين يداً واحدة ، مؤكدا ، أن مصر بلد الأمن والآمان، وأنها قادرة على أن تقف في وجه كل من يحاول نشر الفتنة بين أبنائها".
وأضاف القس روفائيل راعي الكنيسة، في قرية كوم اللوفي أن وحدتنا الدائمة هي الأساس في تحقيق السلام والإستقرار والتقدم لوطننا العزيز مصر، مشيراً ، أن المصريين دائماً ما يقدمون دروساً في ثقافة التعايش وحب الوطن، وهذا ما رسّخ الوحدة الوطنية بين صفوف هذا الشعب، وجعلها الركيزة الأساسية لنهضة الدولة وتقدمها، لافتاً ، إلى حرص القيادة السياسية المستمر ، على توحيد وتضافر جهود جميع أبناء مصر تحت راية الوطن.
وتحدث الحاضرين من الرجال والنساء ، سواء مسلمين و مسيحين ، عن بعض المواقف التي حدثت بالفعل ، بين أفراد المجتمع ، تدل علي المواطنة والمساواة والأخوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة توعوية المواطنة حب الوطن أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
القس رفعت فكري: الفن والموسيقى شىء راقي يهذب النفس
قال القس الدكتور رفعت فكري، الأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، ورئيس لجنة الحوار بالكنيسة الإنجيلية، إن هناك العديد من الأشياء التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن الفن والموسيقى شىء راقي يهذب النفس.
وأضاف "فكري"، خلال لقائه مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع عبر قناة "الشمس"، أن المثل يقول إذا أردت أن ترى حضارة شعب فاستمع إلى الموسيقى، فالموسيقى دليل تحضر، متابعًا: لما يكون في فريق فيه مسلمين ومسيحيين يقدموا ألحان وأناشيد مشتركة فهو شىء جميل ويوصل رسالة مهمة.
وأكد أن ما يجمع المسيحيين والمسلمين كثير ولكن يجب أن نعترف أننا لسنا مثل بعض وعلينا أن نقبل اختلافنا، فالاختلاف حق إنساني، معقبًا: "بينا مشترك وعلينا أن نعمل عليه، ولكن الاختلاف لا يعني الصراع".