قال المخرج معتز التوني، انه كان يحب دائما الذهاب الي المعمورة في الإسكندرية، لافتا إلى أنه كان تصوير مسلسل اللعبة في الصيف وكان صعب جدا في الحر.

بينما قال الفنان هشام ماجد، : " كنت أذهب إلى المصيف وخاصة في الإسكندرية وبورسعيد والعريش ، واصعب موقف في المصيف كنت هغرق، واحب اشتغل في الصيف والشتاء، وصورنا فيلم حملة فريزر وكان في عز الحر في شهر ٨.

وأضاف معتز التوني، خلال حلوله هو وهشام ماجد، ضيوف برنامج واحد من الناس، مع الإعلامي عمرو الليثي، وحلقة خاصة واستثنائية من مدينة العلمين الجديدة ، ان هشام ماجد ناجح وحريص علي النجاح وهو منضبط جدا في مواعيده ويحب التعامل معه في الشغل وبيننا كيمياء مشتركة ، ولم يحدث بيننا خلاف في اي وقت.

واعرب التوني، عن اندهاشه بما شاهده من تطور وروعة بمدينة العلمين متمنيا تصوير أحد افلامه قريبا في العلمين ، واشاد هشام ماجد بما شاهده من طفرة كبيرة في العلمين ومباني ومناظر رائعة

وعقب الإعلامي عمرو الليثي عمرو الليثي، انه قام بزيارتها لتصوير حلقات اختراق منذ ٢٠ عام عن الحرب العالميه الثانيه وكانت مليئة بالالغام و الآن أصبحت مقصد سياحي مهم وتحولت إلى أرض الأحلام والأنغام 

واشار التوني، ان هشام ماجد له ميزة انه مؤلف وعند البدء في العمل يكون مهتم بجميع الشخصيات، وان يخرج العمل بشكل رائع والسيناريو.

واوضح معتز، انه يجمع بين الإخراج والتمثيل وكان في البداية يقدم مشاهد قليلة مع المخرج أحمد الجندي ومع الوقت نجحت في التمثيل والإخراج وأكون قريب من الممثلين، لافتا إلى أن لديه مشكلة لو قدمت مشاهد كثيرة وانا مخرج  بكون متوتر.

بيننا أوضح هشام ماجد، ان معتز التوني قريب مني والقاسم المشترك بيننا الكوميديا وحب الصحك والهزار وحب العمل ، وكل من يعمل معه يحبه وهذا سر نجاحه ، ولا ينفعل في الغالب إلا في حالات قليلة أن يستمر تصوير المشهد لفترة طويلة وفي مكتب معتز دائما في طبق فاكهة ونلعب بلاستيشن

واعرب هشام ماجد، عن إعجابه بأداء معتز التوني كممثل وانه يترك بصمة في اي دور يقدمه وهو كوميديان رائع.

واضاف هشام ماجد، أنه يحب نفسه كممثل اكثر من المؤلف وبطبيعته يفضل ان يكون السيناريو متميز ولكنه يرى نفسه ممثل أكثر ، وكتب عدد من الاعمال منها ورقة شفرة ، بنات العم ، وسمير وشهير وبهير ،وبوشكاش وغيرهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معتز التوني مسلسل اللعبة الفنان هشام ماجد برنامج واحد من الناس عمرو الليثي العلمين معتز التونی هشام ماجد

إقرأ أيضاً:

ذكريات (قوري الجاي ) على (صوبة علاء الدين ) و(منقلة الفحم)

يناير 19, 2025آخر تحديث: يناير 19, 2025

عبد الكريم إبراهيم

يعد الشتاء فيما مضى في العراق، فرصة لتبادل الاحاديث ،ولَم شمل الاسرة التي تبحث عن الدفء كما تبحث عن حلاوة حديث أيام زمان بما حفظته ذاكرة الأجداد من قصص وحكايات تدخل السعادة على قلوب الجميع لاسيما الاحفاد الذين تستهويهم مثل هذه السرديات المشوقة. ربما يختلف برد الشتاء اليوم عن ذي قبل، كما يقول الأستاذ (مسعد عبتحرير تحرير حالة الظهور ود) من أهالي باب الشيخ ” البرد كان اقسى من اليوم، وأحياناً تتجمد بعض برك الماء بفعل الصقيع، ولعل هذا ناجم عن التغييرات المناخية والتلوث وطبيعة البناء التي كانت  أغلب مواده صديقة للبيئة “. ويذكر عبود كيف أن الاسرة كانت تتجمع حول (صوبة علاء الدين) أو موقد النار في المنقلة حيث أحاديث سمر الشتاء الطويل . ويضيف ” الخروج في الليل يكاد يكون غير ممكن بسبب برودة الجو، لذا تلجأ اغلب العوائل للتجمع حول المدافئ مع قوري الجاي والبخصم وأحاديث كبار السن عن الطنطل وعنتر وعبلة و شكنول ومنكول و الملك احمد وغيرها من الموروثات الشعبية الشيقة “. فيما تقول الحاجة (مهدية صاحب) من أهالي الصدرية أن الأجداد هم من يدخلون السرور على قلوب الاحفاد حيث الحكايات المشوقة وهذه الأخيرة قد سمعها بدورهم من أجدادهم” وتضيف صاحب ” يذهب الرجال في الاغلب إلى مقهى المحلة حيث أحاديثهم الخاصة التي تتركز حول أخبار المحلة والعمل والمصالحة بين الخصماء والزواج والخطوبة وغيرها من القضايا الاجتماعية وأحياناً تُطعم بالسياسة والرياضة ” . بدخول المدافئ النفطية أنتهى عصر منقلة الفحم إلى حد ما ،كما يذكر لنا(محمد وهاب) من أهالي الكرادة ” كانت أغلب العوائل في السابق تعتمد على الحطب والفحم في التدفئة والطبخ ، ولكن مع دخول المدفأة النفطية تغير الحال أصبحت هي المسيطرة في التدفئة حيث لا يفارقها قوري الجاي والدراسين مع البخصم “. وبعد التطور في وسائل التدفئة تخلى  بعض الناس عن تقاليدهم الاجتماعية كما يقول  (سعد هادي ) باحث في الموروث الشعبي العراقي ” لعبلت الوسائل الحديثة في اضمحلال بعض العادات والتقاليد الاجتماعية، وأحياناً تقلمت معها ، فنهاك  الطقوس عند بعض العوائل البغدادية في أيام الشتاء من تحضير بعض الاكلات الشتائية مثل الشلغم واللبلبي والماش ودبس والراشي والمدكوكة “. ويعلل هادي سبب تواجد هذه الاكلات على المائدة العراقية في الشتاء كونها تعطي الدفء والطاقة التي تحتاجها الانسان في الأيام الباردة فضلا عن كونها سهلة التخضير ومحبوبة من قبل الصغار والكبار. ويضيف ” ربما يكون الجاي مع احاديث السمر هما انيس العوائل في أيام الشتاء حيث تتجمع الاسرة حول الصوبة ومنقلة الفحم “.

تعد مدفأة علاء الدين النفطية بشكلها الدائري هي من أكثر وسائل التدفئة التي حملت معها الذكريات الجميلة كما يقول (مصدق أمين ) من أهالي مدينة الصدر ” كنا نجتمع حول صوبة علاء الدين كي نقوم بتكسيب الخبز والصمون ولعل لشكلها المدور، جعل الاسرة تنتظم في حلقة حولها مع قوري الجاي والبخصم  حيث تحلو مشاهدة التلفزيون ”  ويتحسر أمين  بلهفة  على تلك الأيام ” الحياة كانت بسيطة مما يجعلها ذات تأثير اكثر في النفوس. التطور والتكنولوجيا يعطيان للإنسان بعض المتطلبات الحياتية ولكنهما في نفس الوقت يأخذان منه بعض الأشياء الحلوة منها بساطة الحياة وعدم التعقيد “.

أصبحت اليوم مدفأة علاء الدين وذكرياتها الحلوة من الماضي، بعد دخول وسائل التدفئة والاتصالات الحديثة لتسلب لملة الاسرة حلاوتها وتفرض عليها نمطاً معيناً من العيش تبعد عنها الروح الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • فيلم «المستعمرة» لـ عمرو سعد يشارك في مهرجان برلين السينمائي الدولي
  • «يا رب يتقبل دعواتنا».. أحدث ظهور لـ إلهام شاهين من المسجد الحرام
  • حميد الشاعري ضيف معتز الدمرداش .. الجمعة
  • دي صدمة.. عمرو الليثي: إزاي عيلة كاملة تروح عشان فنجان قهوة!
  • ريم مصطفى تعود من joy awards لاستكمال مسلسل سيد الناس
  • الليلة صلاح الشرنوبي يتحدث عن سر تعاونه الناجع مع وردة وذكري وميادة الحناوي ولطيفة.. واحد من الناس
  • صلاح الشرنوبي ضيف عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس".. الليلة
  • صلاح الشرنوبي يكشف أسرار بداياته ونشأته في حي الأنفوشي مع عمرو الليثي
  • عمرو الليثي يعرض مأساة أب وأم فقدا ولدين بسبب مرض الضمور
  • ذكريات (قوري الجاي ) على (صوبة علاء الدين ) و(منقلة الفحم)