أمسية ثقافية بمديرية الوحدة بالأمانة بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
يمانيون../
أقيمت بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة اليوم، أُمسية ثقافية وخطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام للعام 1446هـ.
وفي الأمسية أكد مدير مكتب الإرشاد بالأمانة الدكتور قيس الطَّل، أهمية إبراز كافة مظاهر الفرح والابتهاج بذكرى المولد النبوي، لتعزيز محبة الرسول الأكرم في النفوس والاقتداء والسير على نهجه القويم.
وعبَّر عن الفخر والإعتزاز بإحياء ذكرى مولد النور، وإستذكار القيم والمبادئ والأخلاق المحمدية، وتجسيدها في الواقع العملي، وكل مجالات الحياة .. حاثاً على تعزيز إرتباط النشء والشباب بالرسول الأعظم، وتعريفهم بالسيرة النبوية العطرة، وترسيخ الهوية الإيمانية الثقافة القرآنية في أوساطهم.
وحث الطل، جميع أبناء مديرية الوحدة للمشاركة الحاشدة في مسيرة “للاقصى وغزة.. الاسناد مستمر والرد قادم” غد الجمعة بميدان السبعين للتعبير عن استمرار المناصرة والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد ثبات موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في مناصرة الشعب الفلسطيني وإسناد ودعم المقاومة الفلسطينية في غزة والأراضي المحتلة، بكل الخيارات والوسائل الممكنة.
فيما ألقيت كلمات تطرقت إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية، لتعزيز الإرتباط بالنبي الكريم وإستلهام الدروس والعبر من سيرته -صلى الله عليه وآله وسلم-، مستعرضة محطات تاريخية من حياة الرسول الأعظم، ودور الرسالة المحمدية في إحداث تحولات حضارية في تاريخ الأمة والبشرية.
تخلل الأمسية بحضور قيادات محلية وتنفيذية وعقال وشخصيات إجتماعية وجمع من المواطنين، قصائد وفقرات إنشادية، وموشحات وإبتهالات دينية، عبَّرت عن عظمة المناسبة، وفضائل إحياءها والإحتفاء بها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جدة التاريخية تحتضن “موسم رمضان 2025” بفعاليات ثقافية
تحتضن منطقة جدة التاريخية فعاليات “موسم رمضان 2025″، التي ينظمها برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة؛ وتهدف إلى إحياء التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية عبر أنشطة وفعاليات ثقافية ومجتمعية متنوعة تحمل ملامح رمضانية عريقة، اكتسبها المجتمع السعودي وحافظ عليها رغم التطور المتسارع في مجالات الحياة كافة.
ويحظى زوار جدة التاريخية بتجربة فريدة تمتد طوال الشهر الكريم، من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة تستمر حتى نهايته، موفرةً للزوار فرصة استكشاف أجواء رمضان التقليدية وقضاء أوقات ممتعة ضمن بيئة تراثية وثقافية، تعزز قيمة جدة التاريخية كموقع بارز ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
ويضم الموسم مجموعة متنوعة من الأنشطة المتميزة تتيح فرصة التجول في البيوت التاريخية والاستمتاع بجولات استكشافية في المباني التراثية بالمنطقة، إلى جانب الأسواق التقليدية التي تعكس أجواء الماضي بعرض المنتجات المحلية والمأكولات التراثية, كما تتوفر ورش عمل متخصصة لتعليم الحرف التقليدية مثل الخط العربي وصناعة الفخار، مما يسهم في تعزيز الوعي بالحرف اليدوية وإبراز قيمتها الثقافية.
أخبار قد تهمك “ندلب” يُطلق حملة “تخدم حياة” لتعزيز الوعي بأهمية الخدمات اللوجستية 3 مارس 2025 - 10:50 مساءً إعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم 3 مارس 2025 - 3:39 صباحًاويقدم الموسم فعاليات خاصة بالعائلات والأطفال، تشمل أنشطة ترفيهية تفاعلية تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بالثقافة السعودية وتعزيز ارتباطهم بالتراث، إلى جانب جولات تاريخية في الحارات القديمة لإبراز تقاليد الشهر الكريم في بيئة تعكس الأصالة والروحانية.
ويسهم في دعم رواد الأعمال المحليين من خلال إتاحة الفرصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم في الأسواق التراثية، مما يعزز الحراك الاقتصادي المحلي ويعطي الفرصة للحرفيين والفنانين لإبراز أعمالهم.
يأتي ذلك ضمن جهود برنامج جدة التاريخية الهادفة إلى الحفاظ على التراث المعماري والثقافي للمنطقة، كما يعمل البرنامج على ترميم وتأهيل المباني التاريخية وإعادة إحيائها مع المحافظة على هويتها الأصلية، ودعم المواهب الشابة وتمكينها من خلال توفير منصات لعرض أعمالهم وتسويقها، وإشراكهم في الأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز إمكاناتهم، كذلك توفير تجربة مميزة للزوار، مما يسهم في جعل المنطقة وجهة ثقافية تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030.