واشنطن: ممارسات «الحوثي» تعرقل إيصال المساعدات لليمنيين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة استطلاع: هاريس تتفوق على ترامب في «الولايات المتأرجحة» «اليونيسف»: 180 ألف متضرر جراء السيول في اليمنلاقى اقتحام مسلحي جماعة الحوثي لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في العاصمة اليمنية صنعاء، والاستيلاء عليه ومصادرة محتوياته وطرد الموظفين المحليين، تنديداً دولياً واسعاً وسط تأكيدات على أن هذه الممارسات تعرقل إيصال المساعدات للشعب اليمني.
ودانت الولايات المتحدة بشدة اقتحام واستيلاء جماعة الحوثي على مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء، مؤكدةً أن هذا العمل يعد انتهاكاً للمعايير الدولية.
وقال النائب الرئيس للمتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل في تصريح صحفي، إن «اقتحام واستيلاء الحوثيين على مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء يؤكد أنهم لا يحترمون أبسط الممارسات الدولية».
وأضاف باتيل أن ذلك يعد أيضاً «خطوة أخرى ضمن سلسلة الإجراءات العدوانية التي ينتهجها الحوثيون بما في ذلك اعتقال موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين الذين يعملون على مساعدة الشعب اليمني».
وحذر من أن «تلك الانتهاكات ستؤدي إلى عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين الذين عانوا من ظروف الأزمة فترة طويلة للغاية».
وأكد أن واشنطن ستواصل دعم عملية السلام التفاوضي في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة ومساندة عمل المفوضية السامية لحقوق الإنسان والوكالات والمنظمات الأخرى التي تقدم الإغاثة للشعب اليمني.
وشدد مجدداً على أنه «لا يمكن أن يكون هناك حل مستدام للصراع في اليمن طالما يصر الحوثيون على مهاجمة السفن الدولية وتهديد جيرانهم والشعب اليمني».
وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك دان بشدة اقتحام ممثلية مكتبه في صنعاء من جماعة الحوثي في الثالث من أغسطس الجاري، مطالباً إياها بمغادرة المباني وإعادة جميع الأصول والممتلكات على الفور، كما دعا مجدداً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن.
بدورها، أدانت بريطانيا، اقتحام الحوثيين مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء والسيطرة عليه.
ودعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، جماعة الحوثي إلى السماح للأمم المتحدة وجميع المنظمات غير الحكومية بمواصلة عملهم الحيوي للشعب اليمني والإفراج عن جميع الموظفين المعتقلين على الفور.
واعتبر الاتحاد الأوروبي اقتحام الحوثيين مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان تصعيداً آخر، بعد موجة الاختطافات الأخيرة ضد موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية.
وقال إن الحفاظ على قدرة تواجد مكتب المفوضية السامية على الأرض لمراقبة حقوق الإنسان أمر بالغ الأهمية، مؤكداً تأييده لدعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك لجماعة الحوثي إلى إعادة المقرات والمعدات المصادرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي العاصمة اليمنية الأزمة اليمنية اليمن الأزمة في اليمن أميركا المفوضية السامية لحقوق الإنسان المفوضیة السامیة لحقوق الإنسان فی فی الأمم المتحدة جماعة الحوثی فی صنعاء فی الیمن
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان ينظم مؤتمرا حول دور الإعلام في رفع الوعي
ينظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، غدا الإثنين.
يعقد المؤتمر - بحسب بيان صادر عن المجلس اليوم الأحد، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
يأتي هذا المؤتمر في إطار الجهود المستمرة للمجلس لتعزيز الحوار حول القضايا الحقوقية، وإبراز الدور المحوري للإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان.
ويشارك في المؤتمر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ورؤساء المجالس والهيئة الوطنية للاعلام ونقابة الصحفيين والإعلاميين، ونخبة من الخبراء الإعلاميين، وصناع القرار، وممثلي منظمات المجتمع المدني، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في حقوق الإنسان والإعلام.
يناقش المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية:
تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.فيما يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الإعلام في حماية حقوق الإنسان، ودور الإعلام والمجلس في تعزيز أوضاع حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تقديم توصيات عملية لتحسين أداء الإعلام وتعزيز الشراكات بين المؤسسات الإعلامية ومنظمات حقوق الإنسان.
الجلسات الرئيسية:
تشمل الجلسة الأولى نقاشًا معمقًا حول أهمية تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلام في دعم أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد، بينما تركز الجلسة الثانية على التحديات المشتركة بين المجلس والإعلام وسبل مواجهتها. أما الجلسة الثالثة فتناقش حماية الحقوق الرقمية في ظل التحول الإعلامي الرقمي.
يهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تطوير التعاون بين الإعلام والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتعزيز دور الإعلام كمدافع عن حقوق الإنسان، مع التركيز على مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي أصبحت تهدد المجتمعات في العصر الرقمي.