غزة (لاتحاد)

أخبار ذات صلة «محادثات الدوحة» تبحث آليات تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة عباس يعلن عزمه التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى غزة

أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين أمس، منذ بدء الحرب إلى أكثر من 40005 قتلى و92401 ألف إصابة. 
وقالت السلطات في تصريح صحفي إن حصيلة الحرب منذ السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 40005 قتلى و92401 إصابة.

 
وأضافت أن «الساعات الـ24 الماضية ارتكب الجيش الإسرائيلي ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 قتيلاً و107 إصابات». وأشارت أن هناك عدداً من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم. 
ووصف فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، هذا اليوم بأنه «علامة فارقة قاتمة للعالم» بعد وصول عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة إلى 40 ألفا معظمهم من النساء والأطفال.
وحمل تورك، في بيان له صدر في جنيف، الجيش الإسرائيلي مسؤولية هذا الوضع.
وقال إن «حوالي 130 شخصاً قتلوا كل يوم في غزة على مدى الأشهر العشرة الماضية، في الوقت الذي بلغ فيه حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة من قبل الجيش الإسرائيلي درجة صادمة للغاية».
وشدد تورك على أن «القانون الإنساني الدولي واضح للغاية بشأن الأهمية القصوى لحماية المدنيين والممتلكات والبنية الأساسية المدنية»، وحث جميع الأطراف على الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار وإلقاء الأسلحة وإطلاق سراح الرهائن والإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين تعسفياً، مع ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، والعمل على جعل حل الدولتين المتفق عليه دوليا حقيقة واقعة.
وفي سياق آخر، قال وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، أمس، إن قصف مدرسة «التابعين» بمدينة غزة دليل على أن الفلسطينيين ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه.
ووصف الوضع في قطاع غزة بأنه «مدمر».
وأضاف لامي، في بيان، أنه «من مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين الاتفاق بشكل عاجل على صفقة، وحثَّ على الانخراط في المحادثات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة بحسن نية».
إلى ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إنها لم تتوقع أن تجد 90 بالمئة من سكان غزة يلجؤون إليها بحثا عن مكان إيواء، خلال الحرب.
وأوضحت مديرة الاتصالات في «الأونروا»، جولييت توما، أن الوكالة حرصت على تقديم المساعدات لإنقاذ حياة الفلسطينيين في غزة وأن أول شيء قامت به هو فتح ملاجئها لهم.
وأضافت جولييت: «بدأ الناس يأتون لهذه الملاجئ بحثا عن الحماية، وفي مرحلة ما أثناء الحرب، كان نحو مليون شخص بداخل قرابة 150 ملجئا، كانت الملاجئ مكتظة للغاية والناس محتجزون بها».
وتابعت توما: «خطط الوكالة كانت استضافة 150 ألف شخص كحد أقصى لكن لم نتوقع أن يلجأ إلينا 90 بالمئة من سكان غزة بحثا عن مأوى أو ملجأ».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الحرب في غزة حرمت أكثر من 600 ألف طالب من التعليم

أكد ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي بإسم الأمم المتحدة أن العام الدراسي في غزة الذي كان من المفترض أن يبدأ اليوم رسميا في أرجاء القطاع غير متاح في أي من مدارس المنظمة البالغ عددها 200 مدرسة والتي يستخدم معظمها ملاجئ للفلسطينيين النازحين.
ولفت دوجاريك خلال تصريحات له إلى أن الحرب الدائرة حرمت أكثر من 600 ألف طالب من الوصول إلى التعليم الرسمي لعام آخر.. موضحا أن االتقارير الواردة تشير إلى أن الأطفال في غزة يعانون من أسوأ آثار الأزمة الإنسانية بما في ذلك خطر تفشي الأمراض.
وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون جهودهم لحماية الأطفال من فيروس شلل الأطفال منوها إلى أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أوضح أن الشركاء اختتموا المرحلة الثانية من حملة التطعيم أمس في جنوب غزة حيث تم الوصول إلى أكثر من 256 ألف طفل في خان يونس ورفح على مدى أربعة أيام .
ونوه إلى إتمام الجولة الأولى من الحملة بنسبة 70% تقريبًا من خلال تطعيم أكثر من 446 ألف طفل من بين 640 ألف طفل مستهدف خلال الجولة الأولى من التطعيمات وتوقع أن تبدأ الجولة الثانية في غضون أربعة أسابيع.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن أوامر الإخلاء المتكررة تعمق الأزمة الإنسانية لمئات الآلاف من الناس في غزة وقال إنه “حتى اليوم لا يزال هناك أكثر من 55 أمر إخلاء سارية المفعول تغطي ما يصل إلى 86 في المائة من القطاع”.
على صعيد متصل أحيت الأمم المتحدة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات.
وأكد أنطونيو غوثيريش الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة وجهها إلى المجتمع الدولي بهذه المناسبة أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة كبيرة في الهجمات على الطلاب والمعلمين والعاملين في المجال التعليمي والمدارس في جميع أنحاء العالم في غزة وميانمار وأوكرانيا وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغيرها من الأماكن حول العالم .
وحث الأمين العام جميع البلدان على الوقوف إلى جانب الجهود المبذولة لضمان تمكن الأطفال والشباب من مواصلة تعليمهم أثناء الأزمات وبعد توقف القتال.
ولفت إلى ما أكدت عليه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن التعليم يفتح الأبواب للوصول إلى سوق العمل ويمكّن اللاجئين من كسب لقمة العيش.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تتهم العدو الصهيوني بالاستهتار بحياة الفلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يوقف قافلة للأمم المتحدة بحجة وجود مشتبه بهم (فيديو)
  • الأمم المتحدة: الحرب في غزة حرمت أكثر من 600 ألف طالب من التعليم
  • الأمم المتحدة تصوت على إنهاء الوجود الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: لا يمكن قبول العنف الجنسي ضد المعتقلين الفلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال غرب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يحتجز قافلة من مركبات الأمم المتحدة بشمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوقف قافلة أممية في غزة
  • مسؤولة أممية: تقارير مزعجة عن العنف الجنسي ضد الفلسطينيين بالسجون “الإسرائيلية”
  • حول توصـيات لجنة تقصي الحقائق بحثاً عن حل سياسي للأزمة السودانية