ميقاتي: نعول على دعم فرنسا لتجنيب البلاد الحرب
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
غيداء جبيلي، خالد عبدالرحمن (بيروت)
أخبار ذات صلةشدد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، خلال لقائه مع وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه في بيروت أمس، على أهمية دعم التمديد للقوة الدولية في جنوب لبنان «اليونيفل» لفترة سنة، مشيراً إلى تعويل لبنان على الدعم الفرنسي في هذه الخطوة إلى جانب دعم الجيش ومحاولة تجنيب البلاد الحرب مع إسرائيل.
وأضاف ميقاتي: «في هذه الفترة الصعبة التي نمر بها لا يمكن إلا أن نتحلى بالصمت والصبر والصلاة».
بدوره، أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أهمية وقف إطلاق النار في غزة معتبراً أنه «العنصر الأساسي والضروري الذي لابد منه إذا أردنا بحث السلام في المنطقة».
وقال سيجورنيه في تصريح صحفي عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: «رسالتي بسيطة وهي التأكيد على دعم فرنسا للبنان بهذه الأوقات المقلقة في الأوضاع الإقليمية».
وأضاف «ما يهمنا هو العمل على تخفيف حدة التصعيد، وهذه هي الرسالة التي نقلتها إلى السلطات اللبنانية، وذات الرسالة التي سوف انقلها لبقية الدول في المنطقة»، معرباً عن «أمله بتهدئة الأوضاع في هذه الأوقات الحساسة جداً».
وأكد وزير الخارجية الفرنسي استمرار دعم بلاده للبنان من أجل الوصول إلى سلام في المنطقة ودعمها لعمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفل»، مضيفاً «إننا نعمل في إطار محادثات لضمان تجديد عمل اليونيفل لمدة الـ 12 شهراً المقبلة، وهذا ما نعمل من أجله في الأمم المتحدة حالياً».
كما جدد وزير الخارجية الفرنسي خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تأكيد دعم فرنسا للبنان ووقوفها إلى جانبه وثقتها به.
وتعمل الحكومة اللبنانية على خطط بديلة لخطة الطوارئ المعتمدة حالياً والتي استندت فيها إلى حرب عام 2006.
وقال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام في تصريح خاص لـ«الاتحاد»: إن حجم النزوح تجاوز حاجز الـ 100 ألف حتى الآن، وفي حال توسعت الحرب قد تتضاعف هذه الأرقام، حيث من المتوقع أن تصل تكلفة النزوح نحو 100 مليون دولار شهرياً، حيث نواجه مشكلة في تأمين هذه الأموال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان أزمة لبنان لبنان وإسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية إسرائيل فرنسا ستيفان سيجورنيه
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية لتعزيز جهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إنّ: الوزير ماركو روبيو، سيزور السعودية في الفترة من 10 إلى 12 آذار/ مارس، حيث سيلتقي مع نظرائه الأوكرانيين بغرض "تعزيز المضي نحو هدف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
وبحسب بيان للمتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، فإنّ: وزير الخارجية الأميركي، سيزور السعودية بداية من يوم غد الاثنين، في ثاني زيارة رسمية للبلد في أقل من شهر.
وأوضح المصدر نفسه، أنّ المباحثات في جدة، ستركز أيضا على بحث سبل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وفي سياق الزيارة، سيجتمع روبيو مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بهدف: "بحث سبل تعزيز المصالح المشتركة في المنطقة وتقوية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية".
وأشار البيان، إلى أن هذه الزيارة هي الثانية لروبيو إلى للسعودية، منذ تعيينه، بعد جولة شرق أوسطية كان قد أجراها منتصف شباط/ فبراير الماضي، وشملت أيضا دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي البيان نفسه، أعلنت الخارجية الأميركية، أنّ: روبيو سيتوجه إلى شارلفوا في كندا من 12 إلى 14 آذار/ مارس، حيث سيشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى "جي 7"، التي ستتمحور حول "تعزيز أجندة السياسة الخارجية الأميركية تحت شعار "أميركا أولاً"، فضلا عن تعزيز الاستقرار والسلام والأمن العالمي" بحسب البيان.
وأضاف المصدر أنّ: "المناقشات ستتركز أيضا على الصراعات في الشرق الأوسط وأوروبا، بالإضافة إلى سبل التعاون في أفريقيا ومنطقة الهند والمحيط الهادئ".
إلى ذلك، شهدت الزيارة الماضية، لروبيو إلى السعودية، محادثات بخصوص قطاع غزة المحاصر، فيما سبقت اجتماعا في الرياض، انعقد بين مسؤولين أميركيين وروس، وتوصّل لاتفاق بإنهاء الحرب الأوكرانية، إذ سطّر أجندة عمل بين المسؤولين الأميركيين والروس لتحقيق ذلك.
وأكّد روبيو، آنذاك، خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، أن أي ترتيبات تتعلق بقطاع غزة يجب أن "تسهم في الأمن الإقليمي"، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.
وأردف بيان الخارجية الأمريكية، بأن ولي العهد والوزير أكّدا مجددا التزامهما بوقف إطلاق النار في غزة، الذي تم الاتفاق عليه الشهر الماضي بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، كما بحثا الوضع في سوريا ولبنان والبحر الأحمر.
وفي السياق نفسه، أوضحت وكالة الأنباء السعودية، أنّ: "الأمير محمد بحث في الرياض مع وزير الخارجية الأمريكي مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".