15 قتيلاً بهجمات إرهابية في النيجر
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
نيامي (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت النيجر مقتل 15 مدنياً وإصابة عدد غير محدد مطلع الأسبوع في هجمات شنها إرهابيون واستهدفت قرى في منطقة تيلابيري غرب البلاد، قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
وجاء في بيان للجيش النيجري: أنه «في منطقة ميهانا، ارتكبت عناصر إرهابية أعمال عنف شنيعة عدة ضد السكان المدنيين العزل، وجاءت الخسائر فادحة ومأسوية: قُتل 14 شخصاً وجرح كثر»، من دون الإشارة إلى أي تاريخ.
كذلك أعلن الجيش مقتل مدني وجرح ثلاثة في المنطقة نفسها في اشتباك مع إرهابيين.
وكانت ميهانا من بين 6 مناطق مستهدفة في منطقة تيلابيري التي تقع على حدود النيجر مع مالي وبوركينا فاسو ويلجأ اليها إرهابيون من تنظيمي «داعش» و«القاعدة» للاحتماء.
ويستهدف الإرهابيون المدنيين في «ميهانا» بشكل متكرر، ما أدى إلى نزوح جماعي.
وفي منطقة تيلابيري أيضاً قتل مدني وأصيب ثلاثة آخرون في اشتباك بين وحدة استطلاع للجيش وإرهابيين بالقرب من بلدة شاتومان، وفق ما أعلن الجيش.
وأضاف الجيش أن «قوات الأمن ردت بفعالية، وتمكنت من تحييد عدد من الإرهابيين».
وتواجه نيامي أعمال عنف من جانب إرهابيي «بوكو حرام» وخصومهم في تنظيم «داعش».
وبحسب منظمة «اكليد» التي ترصد النزاعات، قتل الإرهابيون نحو 1500 مدني وجندي في النيجر خلال العام الماضي، مقارنة بـ650 العام الماضي حتى يوليو 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر الهجمات الإرهابية هجمات إرهابية فی منطقة
إقرأ أيضاً:
مقتل 26 شخصا في انفجار قوي استهدف مدنيين في نيجيريا
قُتل 26 شخصًا على الأقل في انفجار قوي وقع في شمال شرق نيجيريا، حيث استهدفت عبوة ناسفة مجموعة من المدنيين في منطقة بورنو، التي تعاني من اضطرابات مستمرة جراء الهجمات المسلحة.
وقع الحادث أمس الاثنين، عندما كانت قافلة من السيارات المدنية في طريقها بين مدينتي ران وغامبورو نجالا، مما أسفر عن هذا العدد الكبير من القتلى. وقالت السلطات المحلية إن الهجوم وقع على بعد نحو 200 كيلومتر من مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو.
وتعد هذه المنطقة الأكثر تأثرًا بالصراع الدائر بين الحكومة النيجيرية وجماعة بوكو حرام، التي تستخدم غالبًا مثل هذه العبوات الناسفة في هجماتها.
ووفقا لتصريحات شهود عيان، كانت السيارة المستهدفة تحمل مجموعة من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، عندما وقع الانفجار مما أدى لمصرعهم على الفور.
وأكدت السلطات المحلية أن الانفجار أسفر أيضًا عن إصابة العديد من الناجين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يأتي هذا الهجوم في وقت حرج، حيث تستمر المعارك بين قوات الجيش النيجيري والجماعات المسلحة في مناطق عدة من الشمال الشرقي.
إعلانوقد أكدت مصادر محلية أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث، رغم أن السلطات لم تذكر أي مشتبه بهم حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى جماعة "بوكو حرام" أو الفصائل المتحالفة معها، التي تشن هجمات على المدنيين والعسكريين بشكل متكرر.
وتشعر المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بقلق بالغ من تصاعد العنف في شمال شرق نيجيريا، وتقول إن هذا التفجير يعد تذكيرًا مؤلمًا بأن المدنيين ما زالوا يدفعون الثمن الأكبر جراء هذا الصراع.
تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تعيش في قلب أزمة إنسانية كبرى، حيث نزح الملايين من السكان بسبب أعمال العنف.
وتواصل الحكومة النيجيرية تعزيز التدابير الأمنية في هذه المناطق، إلا أن التحديات الكبيرة في القضاء على الجماعات المسلحة ما زالت قائمة.