ذوو الهمم يطالبون بتطبيق مقترح لوحات سيارات خاصة لرصد المتلاعبين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
طالب ناصر عزت، من ذوي الاحتياجات الخاصة، بتنفيذ فكرة تخصيص لوحات معدنية مميزة للسيارات التابعة للمعاقين، وذلك لتسهل عملية فحصها وتفتيشها في الكمائن الشرطية المختلفة، وتحجيم محاولات التحايل والتلاعب بالسيارات المدعومة من الحكومة.
واقترح "عزت" خلال حواره ببرنامج "عربيتي" الإذاعي على موجة راديو مصر، الاستفادة من اللوحات المعدنية المخصصة لسيارت السياحة، والتي تكون واضحة للشرطة ويتم فحصها بصورة دورية ومستمرة.
وأكد على أن تفعيل هذه الفكرة سيساعد على ضبط المخالفين وتتبع المتلاعبين.
ودعا "عزت" زملائه من ذوي الإعاقة إلى توخي الحذر في المعاملات والتعاملات مع الشركات المتخصصة في إنهاء إجراءات استلام السيارات لذوي الإعاقة، لاسيما وأن بعضها قد يتورط في ممارسات غير قانونية وقد حصل على مبالغ كبيرة دون تنفيذ الخدمات المطلوبة.
وأشار إلى تجربته الشخصية مع إحدى هذه الشركات التي تقاضت منه مبلغًا ماليًا كبيرًا مقابل شراء سيارة للمعاقين، ولكنها لم تف باتفاقهم، لذلك دعا إلى التحقق من مصداقية وسمعة هذه الشركات والحصول على ضمانات كافية قبل التعاقد معها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان ذوي الاحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».