كان يجهز لعرسه .. وفاة شاب إثر تعرضه للدهس من قبل فتاة تحت تأثير المخدرات وتحمل 15 قيد / فيديو
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف
توفي شاب أمس اثر تعرضه لحادث #دهس من قبل #مركبة تقودها فتاة قَطَعت #الإشارة_الضوئية_حمراء في #دابوق.
وفي التفاصيل، أكد اللواء المتقاعد عمار القضاء ان المركبة ليست ملكاً للفتاة، مضيفاً انها منتهية الترخيص وغير مؤمنة.
وصرح ان الفتاة تحمل ١٥ قيد منها ٦ قيود مخدرات وقيد مشابه وهو التسبب بالوفاة، يذكر ان الشاب كان يجهز لعرسه ويؤثث بيته.
وقال ان القيادة تحت تأثير المخدرات ثابت علمياً انها تجعل السائق غير مميز للأخطار حوله، ولا يستجيب للخطر بل لا يدركه، وذلك بسبب تأثير المخدرات على خلايا الدماغ واحداث خلل به، مما يجعله يؤثر على البعد البؤري للعين ينتج عنه خطأ في تقدير مسافات الأمان وخطأ في ترجمة مشاهدات العين، بالتالي هذا السائق يعتبر خطر متحرك لا نعرف متى يُحدِث جريمته، بحسب القضاة.
وبين القضاة ان قانون السير الجديد عجز عن معالجة مثل هذه الحالات، مشيراً بأنه اوضح هذه النقطة للجنة من النواب قبل التعديل الأخير لقانون السير ولم يستجيبوا.
وأوضح ان قطع الإشارة الضوئية حمراء اذا نجم عنه وفاة يجب ان تكون عقوبة السائق مدة لا تقل عن عشر سنوات، واذا ثبت انه تحت تأثير #المخدرات او المسكرات فهي بحكم القتل القصد و الذي عقوبته ٢٠ عام سجن.
وأضاف ان الإكتفاء بإعتبار الحادث المذكور اعلاه انه التسبب بالوفاة نتيجة حادث سير ، فأن عقوبته فقط من ثلاثة اشهر الى ثلاث سنوات فقط ويُحكم عادة بالحد الأدنى.
فذلك ظلم واجحاف للناس، وفي ذلك تمادي لمتعاطي المخدرات بقيادة مركباتهم دون اعتبار او خوف من تلك العقوبة الهزيلة، فهناك فرق بين الخطأ غير المقصود وبين من يرتكب الفعل مراهِنا على حياة الآخرين وقابلاً لإحتمالية تحقق هذا الخطر وقبول المخاطرة بأرواح الناس عند قطع الإشارة الضوئية حمراء فكيف اذا قاد مركبته تحت تأثير المخدرات، بحسب ما بين القضاة.
ولفت ان فلسفة القانون الجزائي ان يعالج وقوع الجريمة وان يحد منها، وان يؤمن الحماية الجزائية للمواطنين من كل الأفعال التي تستطيل الى حياتهم وتشكل خطرا عليها.
وفاة شاب دُفن يوم امس بسبب تعرضه لحادث سير من مركبة تقودها فتاة عمرها ٣٤ سنة قَطَعت الإشارة الضوئية حمراء في دابوق، والمركبة ليست ملكا لها ومنتهي ترخيصها وغير مؤمنة. الفتاة تحمل ١٥ قيد منها ٦ قيود مخدرات وقيد مشابه وهو التسبب بالوفاة……
المرحوم الشاب كان يجهز لعرسه ويؤثث بيته… pic.twitter.com/pCK9mazfFJ
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دهس مركبة دابوق المخدرات تأثیر المخدرات تحت تأثیر
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه الحاد على وسائل الإعلام المنتقدة له، متهمًا إياها بالفساد وعدم الشرعية، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم الجمعة من مقر وزارة العدل، التي شهدت تغييرات واسعة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي كلمته، وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى شبكات إخبارية بارزة مثل "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، معتبرًا أنها تعمل كأذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وقال: "هذه الشبكات تكتب عني بشكل سلبي بنسبة 97.6%، وهي برأيي فاسدة وغير قانونية... ما تفعله هذه الوسائل غير شرعي".
وخلال خطابه أمام مدّعين عامين ومسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون، أشار ترامب إلى أن هذه الوسائل الإعلامية تلعب دورًا خطيرًا في التأثير على القضاة والتلاعب بالقوانين.
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه لا تكتفي بممارسة الانحياز السياسي، بل تسهم بشكل مباشر في تغيير القوانين من خلال حملات ضغط منسقة... وهذا أمر لا يمكن أن يكون شرعيًا".
إلى جانب مهاجمته للإعلام، وجّه ترامب انتقادات شديدة لخصومه السياسيين، مشيرًا إلى أنهم سعوا بشكل ممنهج لإعاقته سياسيًا وقانونيًا. وقال: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وشنّوا ضدي حملات تضليل وخداع، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ".
كما استعاد ترامب قضية تفتيش مقر إقامته في مارالاغو، معتبرًا أن هذا الإجراء كان جزءًا من حملة منظمة لمنعه من تولي رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأضاف: "لقد قاموا بتفتيش منزلي، وفعلوا كل ما في وسعهم لإعاقتي، لكنهم لن ينجحوا".
ويعتمد ترامب منذ توليه الرئاسة لأول مرة عام 2016 على استهداف وسائل الإعلام التي تعارض سياساته، وسبق أن وصف الصحفيين المنتقدين له بأنهم "أعداء الشعب"، متهمًا الصحافة السائدة بنشر "أخبار مضللة" بهدف تقويض إدارته. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، كثّف جهوده للحد من نفوذ المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها خصمًا سياسيًا مباشرًا.