إبراهيم سليم (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «تنافسية الكوادر الإماراتية» يفتح التسجيل لـ«قيادات نافس» إحالة متهم للقضاء حاز 22 إسطوانة غاز «مغشوشة» في دبي

دعت هيئة الزراعة والسلامة الغذائي مربي الثروة الحيوانية، مالكي العزب، إلى الالتزام بتطبيق متطلبات الأمن الحيوي وفقاً للتشريعات السارية، وبرامج التحصين والوقاية والمكافحة الصادرة عن الهيئة والسلطة المختصة، مع ضرورة توفير كافة المستندات والأوراق الثبوتية التي تطلبها الهيئة، والحرص على تحديثها بشكل دوري لضمان استمرار الحصول على البرامج والخدمات المقدمة من الهيئة، وذلك عبر منصاتها الإلكترونية.


وتفصيلاً فإن الأمن الحيوي، عبارة عن إجراءات مصممة لحماية الإنسان والحيوان من الأمراض، تهدف إلى الحد من أو منع دخول وانتشار الأمراض والنواقل بالنسبة لمزارع الدواجن والقطعان الأخرى، بالإضافة إلى منع تلوث منشآت الإنتاج، ورفع الحالة الصحية العامة للطيور، وحماية مشاريع الدواجن من خطر الأمراض وتقليل نسب النفوق، وتقليل إمكان انتشار الأمراض بين القطعان داخل المزرعة وكذلك للمزارع المجاورة، وتقليص خطر الإصابة بالأمراض المشتركة، وتقليل تكلفة الإنتاج، وزيادة الربحية عن طريق تخفيض تكاليف العلاجات، وتعزيز الصحة البيئية.
وأوضحت الهيئة أن تطبيق منظومة «الأمن الحيوي للعزب» في «مزارع الإنتاج الحيواني» أصبح ضرورة ملحة في الوقت الراهن والمقصود بالأمن الحيوي، في هذه الحالة هو الإجراءات والممارسات ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺗﺧﺫ من أجل الحد من ﺍﻟﻣﺭﺽ أو التقليل من خطورته ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺗﺧﻠﺹ ﻣﻧﻪ، ﻣﺎ ﻳﺣﻘﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻣﺯﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺣﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺻﺣﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺗﺎﺟﻳﺔ، ومنع وصول مسببات الأمراض المعدية كالبكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات إلى منشأة الإنتاج الحيواني، علاوة على دورها في الحد من انتشار تلك الأمراض في المنشأة في حال وجود المسبب المرَضي.
كما يجب الحرص على سلامة الأعلاف بأن تكون سليمة وخالية من الفطريات والطفيليات، وأن تحفظ الأعلاف في مكان جاف ومحمي من أشعة الشمس المباشرة والأمطار، وتكون كذلك محمية من القوارض والطيور البرية.
وإضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية للأعلاف بشكل متوازن ومدروس. كما يمكن وضع أحجار ملحية في أرجاء مختلفة من الحظائر، ويجب أن تكون المياه سليمة وخالية من الأملاح والشوائب الضارة، وأن تكون المعالف والمشارب مرتفعة عن الأرض مع مراعاة تنظيفها بشكل دوري، ومكافحة الحشرات والقوارض، وإحكام إغلاق حاويات القمامة، للسيطرة على الروائح.
فكل هذه الممارسات والإجراءات تحد من تفشي الأمراض وانتشارها، وتأتي أهميتها من كون المواشي تربى في قطعان، فالمعالجة الفردية لا تجدي في حالة الإصابة بالمرض، وحتى العلاج لن يجدي من الناحية الاقتصادية لفترة طويلة، ودائما يجب استشارة أقرب وحدة بيطرية.
وفيما يتعلق بمنظومة الأمن الحيوي للعزب يجب على مربي الماعز والأغنام اتباع ممارسات الأمن الحيوي لمنع وصول مسببات المرض المعدية إلى قطعانهم، ومن أهم هذه الإجراءات والممارسات، تطبيق معايير عالية للنظافة الشخصية والتعقيم للعمال عند التعامل مع حيوانات يشتبه في أنها مريضة، وفي حالة نفوق حيوانات يجب التخلص من الجثث النافقة بشكل فني.
ومن أهم الإجراءات والممارسات أيضاً: «شراء الحيوانات من مصادر موثوق بها مع تقليل تعدد المصادر قدر الإمكان، وعزل وحجر الحيوانات الجديدة من 21-30 يوماً وعدم إدخالها إلى القطيع مباشرة، وإجراء اختبارات الفحص المخبري للبروسيلا للحيوانات القادمة، وإجراء اختبارات البروسيلا للكباش المعدة للتلقيح والتأكد من سلامتها قبل موسم التناسل حتى لا تقوم بنقل العدوى إلى الإناث، وعدم خلط الحيوانات من أنواع مختلفة وأعمار مختلفة مع بعضها بعضاً في الحظيرة نفسها،
وتطبيق برامج التحصينات الدورية للوقاية من الأمراض، مع ضرورة التخلص الفني من عبوات التحصين الفارغة بعد الاستعمال، ومكافحة الطفيليات الخارجية والداخلية للحيوانات بشكل دوري، والحد من التنقلات للعمال والزوار قدر الإمكان بين المزارع، وعدم ترك الحيوانات السائبة تختلط مع حيوانات الحظيرة، وفي حالة الاشتباه بوجود حيوانات مريضة يلزم عزلها والاتصال بالطبيب البيطري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمن الحيوي أبوظبي الإمارات العزب هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الثروة الحيوانية الأمن الحیوی

إقرأ أيضاً:

صحة شمال سيناء تطلق مبادرة"بداية" لبناء جيل بكرة

أكد الدكتور أحمد سمير بدر مدير مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء، أن أعظم استثمار في أي مجتمع هو الاستثمار في الإنسان، ولذلك كانت بداية مبادرة رئيس الجمهورية لبناء جيل جديد يكبر بصحة.

وأكد الدكتور أسامة سالم، أن مبادرة بداية للصحة العامة بهدف التحول من مفهوم علاج المرض إلى المحافظة على الصحة ودائما هناك ارتباط بين مفهوم الوقاية والعلاج، وذلك اثناء قيام إدارة التثقيف والإعلام الصحي بمديرية الصحة باستعراض المبادرات الرئاسية بداية  للصحة العامة، بحضور جيهان جابر مدير إدارة التنمية المستدامة بمديرية التربية والتعليم، ومدير مدرسة الشهيدة نهال العقيد، وعدد من المدرسين والطلبة

وقال فتحي عثمان أخصائي صحة المجتمع والبيئة والسلوكيات الصحية، إن مبادرات الصحة العامة هي علم منع حدوث المرض وهي أولى أهداف المبادرة الرئاسية "بداية"، وأن علم الأوبئة هو العلم الذي يتناول التوزيع والمحددات وديناميكية حدوث المرض، مشيرًا إلى الثالوث الوبائي.

وأوضح أنه هو مثلث يشرح التفاعل بين العناصر الثلاثة لحدوث المرض، لافتًا إلى أنه لكي يحدث المرض، يجب أن يتلامس العامل الضار  كالميكروب"  مع حساسية المضيف  "ككائن حي" في ظل ظروف بيئية محددة. كفقد التهوية وزيادة الرطوبة.

واستعرض أسباب الأمراض السارية" المعدية "والأمراض غير السارية" الغير معدية"وهدف المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض، فمنذ اللحظة الأولى لتكوين الجنين في رحم الأم، هناك مبادرة دعم صحة الأم والجنين من ضمن أهم المبادرات الرئاسية والتي تخضع للسرية التامة:
- مجرد الحمل تبدأ الأم بزياره المركز الصحي لاستخراج بطاقة متابعه صحية وحصولها على التثقيف الصحي الكامل وإجراء أهم تحاليل الحمل وهي: (تحليل هيموجلوبين لاكتشاف الانيميا بالإضافة إلى تحليل Rh للأم- تحليل البول لاكتشاف الزلال وأمراض الجهاز البولي).
- قياس الطول والوزن وضغط الدم وعلاجه ومتابعته كزياره شهرية في الستة شهور الأولي واعتباراً من الشهر السابع تقوم الأم بالمتابعة كل 15 يوم وفي الشهر التاسع تقوم الأم بالمتابعة كل اسبوع وعمل السونار اللازم للاطمئنان على الجنين كما يتم حصولها وتطعيمها ضد التيتانوس بجرعتين ، الجرعة الأولى بعد الشهر السابع والجرعة الثانية بعدها بشهر.
وقالت شيماء عبد الحليم مسؤل التثقيف والاعلام بمديرية الصحة انه يتم فحص الام ضد الزهري والالتهاب الكبدي B وفيروس نقص المناعة وفي حالة اكتشاف أي مرض يتم تحويل الام إلى الجهة المختصة للحصول على العلاج.
وأوضحت شيماء بمجرد الولادة يتم حصول الطفل على تطعيم ضد الالتهاب الكبدي B وجرعة صفرية ضد مرض شلل الأطفال خلال 24 ساعه الأولى واخذ اختبار الغدة الدرقية من اليوم الثالث حتى اليوم السابع وذلك ايام السبت والثلاثاء على مستوى الجمهورية لاكتشاف أي خلل في هرمون النمو المؤدي إلى بعض الأمراض ومنها التخلف العقلي وتقديم العلاج لتحقيق نسبة الشفاء التي تصل إلى 100%. كما يتم متابعة الأم وطفلها بعد الحمل لمدة 42 يوم.
وأشارت شيماء الي  مبادرة (السمعيات) اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة من سن يوم وحتى 28 يوم لاكتشاف ضعف السمع أو أي خلل في القناة السمعية.  بالإضافة إلى حصول الطفل على بطاقه صحية ذات لون وردي للبنات وأزرق للأولاد ويبدأ معها فحص شامل للطفل ضد أي عيوب خلقية وتسجيل الوزن والطول والمتابعة خلال تلقي الطفل التطعيمات الإجبارية خلال 2-4-6-9 شهور وسنه وسنة ونصف.
ونوهت ان  مبادرة دعم صحة المرأة المصرية من سن 18 حتى 35سنه يتم تقديم التوعية الصحية (إلا في حاله وجود احد عوامل الخطورة) ومن فوق سن 35 يتم التسجيل بالرقم القومي و عمل فحص وقياسات لاكتشاف الأمراض غير السارية سكر- ضغط – سمنة (معدل كتله الجسم) كذلك الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.
وأضافت ان مبادرة متابعة وعلاج الامراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي والخدمات المقدمة بها كالآتي:
- اجراء الفحوصات الأولية للكشف عن الأمراض غير السارية (قياس السكر- الضغط – السمنة).
- الكشف عن الاعتلال الكلوي (وظائف كلى – دهون ثلاثية – الكوليسترول).
- من سن 18-40 سنه إذا كان مريضاُ بأحد الأمراض المزمنة ومن سن 40-60 يتم فحص الأمراض غير السارية (و في حاله كان مريضا او مكتشف يتم الكشف عن الاعتلال الكلوي) ومن فوق 60 سنه يتم إجراء الفحوصات بالكامل.
وأكدت أن  مبادرة كبار السن يتم من خلالها عمل مقياس نظر ورسم القلب (ACG) واعتلال كلوي وسونار على البطن لملاحظة وجود تضخم في الكبد أو خلافه.
وأشارت إلى مبادرة الأورام السرطانية لفحص احتمالية الإصابة بأحد الأورام في (الرئة-البروستاتا-عنق الرحم-القولون والمستقيم) وفي حاله احتمالية الإصابة يتم الإحالة على المستشفيات لعمل الفحوصات اللازمة لتأكيد الإصابة أو نفيها.
وفي ختام الندوة استعرض  مبادرة فحص المقبلين على الزواج والتي يتم بها الكشف عن الأمراض غير السارية (سكري-ضغط دم- السمنة وزيادة الوزن-الأورام السرطانية) والامراض المعدية والمنتقلة جنسياً (كبديB - C – نقص المناعة المكتسبة ) وفصيلة الدم وعامل ريسس Rh والأمراض الوراثية (فقر الدم المنجلي -انيميا البحر المتوسط) والصحة الإنجابية والنفسية.
واختتم عثمان الندوة بان  ما تقوم به مديرية الصحة من طفره ثقافية وبروتكولات تعاون مع جميع الجهات وخصوصاً التربية والتعليم لإنشاء جيل يتمتع بالتربية الصحية جنباً إلى جنب مع التعليم الصحي ومحو الأمية الصحية خلال السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يرأس وفد الإمارات إلى مؤتمر “عالم بلا جوع” في أديس أبابا
  • استثمار الأراضي الصحراوية.. محافظ أسيوط يوجه بتطوير 79 فدانًا لخدمة المواطنين
  • زراعة النواب توصي بعقد اجتماع شهري لمتابعة "نقص الأسمدة"
  • "زراعة النواب" توصي بعقد اجتماع شهري لمتابعة" نقص الأسمدة"
  • صحة شمال سيناء تطلق مبادرة"بداية" لبناء جيل بكرة
  • «زراعة النواب»: جهود ضخمة من الدولة لزيادة الإنتاجية لتأمين الأمن الغذائي
  • الإمارات تعزز جودة الإنتاج الزراعي باستضافة مراكز دولية رائدة
  • حسام موافي يحذر من تناول المضاد الحيوي: تحليل ضروري قبل الجرعة
  • أبرز قرارات مؤتمر كوب 16 للتنوع الحيوي
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا: نريد مزيد من الهجرة ولكن بشكل قانوني