التقنية رباعية الأبعاد تنقذ ثلاثينية من الشلل في «عبيدالله» برأس الخيمة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحقق مستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله برأس الخيمة التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إنجازاً طبياً بارزاً في إنقاذ ثلاثينية من خطر الشلل، حيث نجح فريق قسم القلب في المستشفى في إنقاذ سيدة تبلغ من العمر 33 عاماً من مضاعفات ضعف عضلة القلب، وما يترتب عليها من خطر الإصابة بالشلل أو حدوث إعاقة.
وأكّد الدكتور يوسف الطير، مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله برأس الخيمة، أن هذا الإنجاز يسهم في تعزيز مكانة المستشفى كمركز رائد لعلاج أمراض القلب، ويأتي في إطار حرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على تطوير وتعزيز خدماتها الطبية في مرافقها الصحية، من خلال تبني وتوظيف أحدث التقنيات الطبية، إلى جانب التزام المستشفى بتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة، مستندة بذلك إلى كفاءات كادرها الطبي وتبنيها لأحدث التقنيات الطبية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، لتوفير أفضل مستويات الرعاية لأفراد المجتمع وتعزيز جودة الحياة، بما ينسجم مع أهداف رؤية «نحن الإمارات 2031» ومئوية الإمارات 2071.
وأوضح الدكتور شادي حمودة، رئيس قسم القلب بمستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله، أن الأعراض التي أشارت لها المريضة تتوافق مع ضعف عضلة القلب، وبالتالي تم إجراء فحص دقيق باستخدام تقنية متطورة للتصوير رباعي الأبعاد، والذي أكد دقة التشخيص ووجود تهديد كبير لحياة المريضة، وبناء على ذلك تم على الفور إعطاؤها العلاج المناسب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الإمارات رأس الخيمة الشلل
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
احتفل الفاتيكان بالعام المقدس، السبت، بدون البابا فرنسيس الأول، الذي أمضى ليلته الثامنة في المستشفى جراء إصابته بالتهاب رئوي.
وبحسب تصريحات الكرسي الرسولي فإن البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
وأشار الأطباء إلى أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرنسيس (88 عاما) سيكون بداية تعفن الدم (إنتان الدم)، وهو عدوى خطيرة في الدم يمكن أن تحدث كمضاعفات للالتهاب الرئوي، بحسب وكالة “أسيوشيتدبرس”.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، بينما قال الفريق الطبي للبابا في أول تحديث متعمق لحالته، “إنه حتى أمس الجمعة لم يكن هناك دليل على أي تعفن في الدم، وكان البابا يستجيب للأدوية المختلفة التي يأخذها”، مؤكدين أنه “لم يخرج من الخطر بعد”.
ودخل البابا فرنسيس الذي يعاني من مرض مزمن في الرئة مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بعد أسبوع من نوبة التهاب الشعب الهوائية.
وأعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: “قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة”.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.