57 ألف نبتة أمارانتس على امتداد شارع الإمارات في العين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (العين)
أخبار ذات صلة «تنافسية الكوادر الإماراتية» يفتح التسجيل لـ«قيادات نافس» إحالة متهم للقضاء حاز 22 إسطوانة غاز «مغشوشة» في دبيانتهت بلدية العين من زراعة 57 ألف نبتة أمارانتس على امتداد شارع الإمارات، وذلك في إطار جهود بلدية العين في التوسع بنشر المسطحات الخضراء والاهتمام بالحدائق والحفاظ على المظهر الجمالي.
وتتميز الزهور المزروعة بتحملها لدرجات الحرارة خلال فصل الصيف، كما أنها تعزز المظهر الجمالي الذي تتمتع به مدينة العين في مختلف المواسم لتظل المدينة تزهو بالزهور الجميلة التي تنشر البهجة والسعادة بين سكان وزوار العين طوال العام.
وتهتم بلدية العين بزراعة الزهور وتزيين شوارع وميادين المدينة خلال فصول السنة المختلفة، حيث قامت خلال فصل الشتاء بزراعة نحو 3.4 مليون زهرة موسمية على مساحة تتعدى 340 ألف متر مربع في قلب مدينة العين وضواحيها، حيث يعتمد المظهر الجمالي للمدينة على نجاح زراعة الزهور بتنسيقات جميلة تعكس ألوانها الزاهية وروائحها العطرية وتناسق أحجامها وتدرج ألوانها، فهي تمثل الإطار التجميلي لجوانب الطرق الرئيسة والفرعية والجزر الوسطية والمساحات الزراعية العامة في المدينة، وذلك بهدف تعزيز المظهر الحضاري العام والشكل الجمالي الذي تتمتع به مدينة العين.
وتعمل بلدية مدينة العين على تحقيق التنوع في زراعة أصناف الزهور لكل موسم وفق خطة مدروسة لاختيار أنواع وألوان متعددة من الزهور باستخدام طرق وتصاميم حديثة بما يبرز التدرج الجمالي للألوان والأصناف المستخدمة.
وتنفذ إدارات الخدمات الفنية في مراكز البلديات خطة واضحة ومعتمدة لزراعة الزهور الموسمية في المدينة على ثلاث عروات رئيسة، وهي: العروة الصيفية والعروة الخريفية والعروة الشتوية، ويتم اختيار الزهور لكل عروة بناء على ملاءمة الزهور للظروف المناخية والاحتياج المائي ودرجة تحمل الملوحة وغيرها.
كما نجحت البلدية أيضاً في تسجيل رقم عالمي جديد في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بأكبر باقة زهور طبيعية في العالم ضمن فعاليات مهرجان العين للزهور الذي أقيم في حديقة الجاهلي ونفذت البلدية الباقة الضخمة على مساحة تبلغ 49 متراً وتضمنت أكثر من 7 آلاف زهرة متنوعة بارتفاع 7 أمتار في الإنجاز الذي يأتي ضمن التزام بلدية العين بتعزيز جمال الطبيعة وتعزيز هوية المدينة كوجهة سياحية وثقافية بارزة في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات شارع الإمارات العين بلدية العين المسطحات الخضراء مدینة العین بلدیة العین
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي: 53 عامًا من الإنجاز والعزيمة والطموح الذي لا يعرف المستحيل
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أنه في هذا اليوم الوطني العظيم من كلّ عام، نؤكّد ونُجدّد فخرنا واعتزازنا بالاحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، حيث نحتفي فيها بإنجازات وطننا الإمارات على امتداد 53 عامًا من الإرادة والعطاء والطّموح الذي لا يعرف المستحيل، إنهُ يومٌ للنظرِ إلى الماضي بعينِ الحكمة والتعلّم والثّبات، وبناءِ الحاضر والمستقبل بقوّة العزيمة والحلم والنّجاح”.
وأضاف سموه في كلمة له بهذه المناسبة “ في عيد الاتحاد هذا العام وكلّ عام، نحتفلُ بالمكاسب الوطنية والإنجازات العالمية التي حقّقتها دولة الإمارات، وخفقت بها راية الاتحاد في كافة المحافل والمجالات بطموحِ أبنائها وعَزيمة القيادة، سائرين على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”، ومُؤسّسي الاتحاد الأوائل، وبقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،”حفظه الله” وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حُكّام الإمارات الكِرام”.
وقال سموه : “نستذكرُ في هذا اليوم، رحلة خمسة عقودٍ من الزمن، مليئة بالتحدّيات التي تحوّلت إلى قصص نجاحات، وأمثلةً للبذل والعطاء الذي وَهَبَهُ أبناءُ الإمارات بتفانٍ وإخلاصٍ لا مثيلَ لهما في سبيل نهضة هذا الوطن وتطوّره، لتُواصلَ دولة الإمارات تميّزها بين دول العالم، وتضحى نموذجًا رائدًا في تمكين الإنسان واستثمار العقول والفرص”.
وأضاف سموه أنّ عيد الاتحاد يومٌ وطنيٌّ يكتسبُ مكانتهُ من امتداده التاريخيِّ منذُ قيامه وتأسيس دولة الإمارات، وفيهِ تتجسّدُ أسمى صور الانتماء للوطن، والإخلاص لنهضته، والعمل على حِفظ مكاسبهِ ومواصلة إنجازاته، والتمسّك بأصالة إرثنا وهوّيتنا والانطلاق بها نحو المستقبل.
وقال سموه ” في هذه المناسبة الوطنية الغالية، نؤكّد مواصلة مسيرة الطموح والإرادة والعطاء نحو المستقبل، واستمرار رحلة الإنجاز لتبقى سيرة الإمارات ومسيرتها الاستثنائية مثالًا عالميًّا في بناء الإنسان وتمكينه، وصون كرامته على أرضه، وتوفير سبل الحياة الكريمة لكل من يعيش على أرض الإمارات، مؤكّدين عزمنا على حفظ إرثنا وتراثنا، وهوّيتنا وتاريخنا، وترسيخ قيم الاتحاد ومبادئه في قلوب الأجيال”.
نُبارك لحكومة الإمارات، ولشعبها والمقيمين على أرضها الطيبة، داعين الله عزّ وجلّ أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.وام