“الصحة العالمية” تكرم الإمارات لالتزامها بتضمين لقاح فيروس الورم الحليمي البشري ضمن برنامجها الوطني للتحصين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كرمت “منظمة الصحة العالمية ” دولة الإمارات تقديرا لجهودها في تطوير “البرنامج الوطني للتحصين” والالتزام بتضمين لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في إطاره.
تسلم درع التكريم الدكتور أحمد السويدي رئيس المجموعة الاستشارية التقنية للتمنيع الوطني بحضور الدكتور سليمان الحمادي عضو المجموعة والدكتورة ليلى الجسمي رئيس قسم الأمراض السارية والتحصين بوزارة الصحة ووقاية المجتمع خلال حفل نظمه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بالقاهرة بمناسبة الذكرى الخمسين لإطلاق المنظمة البرنامج الأساسي للتمنيع.
يعكس التكريم ثقة المنظمة بكفاءة النظام الصحي بالدولة والذي يركز على ترسيخ الجانب الوقائي وتقديم الرعاية الصحيـة الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض وتبني أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال التحصين ويسلط الضوء على الجهود التي تبذلها وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات الصحية من أجل تطوير وتحديث البرنامج الوطني للتحصين الذي يعد من البرامج الاستراتيجية في الدولة ويخضع لمراجعات دورية من خلال لجان فنية مختصة وهي المجموعة الاستشارية التقنية للتمنيع الوطني واللجنة الوطنية العليا للتحصين وفق آخر التحديثات العالمية وبناءً على الوضع المحلي لنسبة التغطية باللقاحات وعدد الحالات المسجلة للأمراض المستهدفة بالتطعيمات في الدولة.
وأكد سعادة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع أن هذا التكريم يمثل مصدر اعتزاز لدولة الإمارات ويعكس رؤية القيادة الحكيمة في تحقيق ريادة الدولة بالمؤشرات التنافسية العالمية ويأتي تكريماً لجهود الوزارة والشركاء الاستراتيجيين من الجهات الصحية لتعزيز كفاءة النظام الصحي والوقاية من الأمراض ويمثل حافزاً إضافياً لمواصلة الجهود الرامية إلى استمرار التميز في مجال الصحة العامة لضمان أعلى مستويات الوقاية لأفراد المجتمع وتنفيذ الاستراتيجيات الصحية المستدامة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تعد من الدول السباقة على المستويين الإقليمي والدولي التي تتبع أعلى المعايير في مجال مكافحة فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم وذلك نتيجة البرامج والمبادرات التي تطلقها وتنفذها مختلف الجهات الصحية في الدولة في إطار حرصها على تطوير السياسات الصحية بالاعتماد على البحث العلمي ووضع المعايير وأطر العمل وتطويرها وتنظيمها ضمن برامج استراتيجية وطنية لمكافحة المرض.
وأوضح الرند أن الوزارة أدرجت لقاحاً ضد فيروس الورم الحليمي البشري للإناث ضمن البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 وتعد الإمارات الأولى على مستوى إقليم شرق المتوسط في هذا المجال من خلال توفير التطعيم لطالبات المدارس من الإناث ومؤخراً تم تحديثه لتوفير اللقاح للطلاب الذكور في عمر 13 إلى 14 سنة.
وثمن جهود الشركاء الاستراتيجيين للوزارة والجهات الصحية ذات الصلة لدعم البرنامج الوطني للتحصين واستدامة ما حققته لتعزيز مكانة دولة الإمارات نموذجا عالميا في الرعاية الصحية المتكاملة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن
يقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة للإسهام في تحسين البنى التحتية والخدمات الأساسية في اليمن، من خلال دعمه لثمانية قطاعات أساسية وحيوية منها قطاع المياه عبر مشاريع ومبادرات تنموية أسهمت في تحسين إدارة الموارد المائية، وتنويع مصادر المياه، ورفع كفاءة توزيع المياه في المناطق الحضرية والريفية.
ويعد مشروع إعادة تأهيل حقل مياه المناصرة بمحافظة عدن أحد المشاريع التي نفذها البرنامج لتعزيز توافر المياه في محافظة عدن ومعالجة نقص الإمدادات، من خلال إعادة تأهيل 10 آبار مدعومة بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية تُغذى عبر 1350 لوحًا شمسيًا على مساحة 6540 مترًا مربعًا، رفعًا للكفاءة الإنتاجية في الحقل، ولزيادة مصادر المياه العذبة والآمنة واستدامتها وتسهيل الحصول عليها.
ويدمج البرنامج في مشاريعه بقطاع المياه بين استخدام التقنيات الحديثة وتطبيق أفضل الممارسات التنموية والأخذ باعتبارات الاستدامة البيئية، كما هو الحال مع حقل المناصرة، وذلك بالاعتماد على أنظمة الطاقة المتجددة لتشغيل مضخات المياه حسب الحاجة، وتسهم هذه الإستراتيجية في خفض التكاليف التشغيلية، وتحسين إدارة الموارد المائية.
وينفذ البرنامج برامج تدريبية مصاحبة لمشاريعه في قطاع المياه لتمكين أفراد المجتمع من المعرفة والمهارات اللازمة لإدارة موارد المياه بشكل فعال إلى جانب تدريبهم على استخدام تقنيات الطاقة الشمسية وبناء قدراتهم في هذا المجال.
وتأتي مشاريع البرنامج في قطاع المياه ضمن 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.