شارك معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في المؤتمر العالمي لتنمية الشباب 2024 بالصين، وذلك في إطار تعزيز التعاون مع اتحاد شباب عموم الصين والشركاء المعنيين، لتنفيذ مبادرات عالمية تعكس تطلعات الشباب ومجتمعات المنطقة العربية، وتعزز من مساهمته ودوره في تحقيق تقدم جوهري وملموس في قطاع العمل المناخي، وربطه بالمؤشرات والممارسات العالمية.

وجاءت مشاركة معاليه في المؤتمر عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت شعار “معاً من أجل مستقبل أفضل”، بحضور نخبة من الشباب وصناع القرار، والمهتمين بمجال الابتكار فيما يتعلق بالمدن المتطورة، ذات التوجه التنموي الشبابي من مختلف دول العالم، ليقدموا رؤيتهم وتوصياتهم لبناء مستقبل أفضل، ومدن أكثر استدامة.

ونقل معاليه في استهلال كلمته، تحايا سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، الذي لطالما أكد على أهمية دعم الشباب والاستثمار في طاقاتهم وتطوير مهاراتهم التي يحتاجونها للتميز والابتكار، ليكونوا شركاء في النمو الاقتصادي والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وقال معاليه: “نسعد بمشاركتنا في هذا المنتدى بما يسهم في تحقيق ودعم أهدافه ومخرجاته، والذي يعتبر بدوره فرصة لا تقدر بثمن، لإشراك الشباب في “قمة المستقبل 2024″، والتي ستقام في سبتمبر المقبل، انطلاقا من إيماننا بالدور الأساسي الذي يلعبه الشباب في تشكيل السياسات والقرارات العالمية، وبأن الشباب هم قادة المستقبل، رواد الغد، والمحركون الأساسيون لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع”.

واستعرض معاليه خلال الكلمة، عددا من النماذج التي تعكس مدى اهتمام دولة الإمارات بالتطور العمراني والمدني المتسارع في العديد من المجالات الرئيسية، وفي الوقت ذاته تولي اهتماماً كبيرا للحفاظ على البيئة، ومواجهة التحديات المناخية، وإشراك الشباب في صياغة حلولها وقيادة تنفيذها.

وصرح معاليه، أن “مجلس الشباب العربي للتغير المناخي”، يهدف إلى تمكين الشباب العربي في قطاع المناخ، وتمثيل صوته في المحافل العربية والدولية، ودعم الدول العربية في تعزيز جهودها تجاه العمل المناخي، وتشجيع الاستثمار في المشروعات الناشئة والصغيرة في مجال حماية البيئة وتحقيق الاستدامة، والذي يضم في دورته الحالية 2024، 12 شابا وشابة من 10 دول عربية، بخبرات متنوعة ومتقدمة في مجالات البيئة والاستدامة والتغير المناخي.

وتوجه معاليه بالشكر للجهات المنظمة للمنتدى بنسخته الحالية، والمتمثلة في اتحاد شباب عموم الصين، الأمم المتحدة في الصين، ولجنة تنظيم المنتدى العالمي لتنمية الشباب، والتي تعتبر النسخة الثالثة بعد اللتان أقيمتا في العامين 2022 و2023، حضر كل منهما حوالي 2000 مشارك من 100 دولة حول العالم، حيث كان أهم مخرجات النسخة الأولى هو “المبادرة الدولية لإعطاء الأولوية لتنمية الشباب”، وفي النسخة الثانية تم الإعلان عن “إعلان بكين بشأن العمل الشبابي المشترك”.

ويهدف المنتدى إلى وضع تمكين الشباب ضمن أولويات العمل التنموي الوطني والدولي، وتسهيل إشراك ومساهمة الشباب في قمة المستقبل، وبناء الممكّنات والأسس المعززة لشراكات الشباب وتعاونهم، وتسليط الضوء على الحلول الشبابية الإبداعية في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتبادل المعارف وأفضل الممارسات التي تحقق مشاركة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة حلوان تشارك في احتفالية مؤسسة حلوان بيوم المرأة العالمي والمصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت جامعة حلوان في احتفالية مؤسسة حلوان باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور زغلول حسنين عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وإشراف الدكتورة صفاء خضير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأقيمت الاحتفالية بقاعة الاحتفالات بنادي المصانع الحربية بحلوان، وشهدت ندوة تثقيفية.

 وأكدت الدكتورة صفاء خضير وكيل الكلية في كلمتها، أن المرأة تمثل نصف المجتمع، لكنها تؤثر في المجتمع بأكمله كونها تتحمل المسؤولية الأكبر في تربية الأجيال، مما يجعل تمكينها ضرورة لضمان استقرار الأسرة والمجتمع.

وتحدثت الدكتورة سماح ربيع؛ مديرة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة حلوان، عن أهمية الصحة النفسية للمرأة ودورها في تحقيق الاستقرار الأسري، مؤكدة أن الاهتمام بالجوانب النفسية والاجتماعية للنساء ينعكس إيجابيًا على المجتمع ككل.

وقدمت الدكتورة شيماء محمود، مديرة مركز العلاج الاجتماعي بجامعة حلوان، رؤية تحليلية لدور المرأة في التراث الاجتماعي المصري، مشيرة إلى أن الموروثات الثقافية تؤثر بشكل مباشر على وضع المرأة في المجتمع.

واختتم الندوة الدكتور هاني النياد، أحد علماء الأزهر الشريف، بكلمة تناول فيها مكانة المرأة في الإسلام، مؤكدًا أن الدين الإسلامي منح المرأة حقوقًا واضحة وساوى بينها وبين الرجل في العديد من الجوانب الحياتية.

وتضمنت الاحتفالية فقرات فنية استعراضية أضفت طابعًا تراثيًا مميزًا على الحدث؛ حيث قُدمت عروض للفنون الشعبية تضمنت فن النوبة وبحري والتنورة، وسط تفاعل الحضور.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تشارك في احتفالية مؤسسة حلوان باليوم العالمي للمرأة
  • جامعة حلوان تشارك في احتفالية مؤسسة حلوان بيوم المرأة العالمي والمصري
  • جامعة أسيوط تشارك في الملتقى العربي الطلابي السادس لإعداد القادة بجامعة الشارقة
  • تعرف على خطة سامسونغ التي خدعت بها آبل وتصدرت سوق الهواتف العالمي
  • أمل عمار تشارك في المؤتمر الوطني لإعلان نتائج المبادرة الوطنية للمشروعات
  • غنام المزروعي يكتب: الشباب ثروة الحاضر وريادة المستقبل
  • رئيس قومي المرأة تشارك فى المؤتمر الوطني لإعلان نتائج المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
  • رئيس وزراء الصين يدعو إلى فتح الأسواق وسط تصاعد التوترات التجارية مع واشنطن
  • الصين تحذر من التشرذم الاقتصادي العالمي
  • الإمارات تدعو إلى تسريع العمل العالمي بشأن المياه