“شرطة أبوظبي” تستعرض إنجازاتها التطويرية في الملتقى القيادي للعام 2024
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
افتتح سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي الملتقى القيادي الأول لعام 2024 ، الذي عقد عن بعد تحت عنوان “التطوير والتغيير”، وذلك بحضور مديري القطاعات الشرطية وكبار الضباط وعدد من المنتسبين.
وأكد مدير عام شرطة أبوظبي الحرص المستمر على مواكبة تطلعات القيادة الرشيدة في مسيرة التطوير التي تشهدها دولة الإمارات في مجالات العمل الشرطي والأمني.
وقال إن شرطة أبوظبي حققت إنجازات عالمية رائدة في الحفاظ على استدامة الأمن والأمان في إمارة أبوظبي، بتوظيف النظم الذكية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والإبتكار والاستثمار في خدماتها الاستباقية، والتطوير والتغيير نحو المستقبل.
من جانبه استعرض المقدم عادل حميد المزروعي من قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي، أبرز إنجازات شرطة أبوظبي خلال عام 2023 ، مشيراً إلى أن شرطة أبوظبي حققت مستويات رائدة بحصولها على 50 جائزةً واعترافاً اقليمياً وعالمياً خلال 2023، أهمها الفوز بجائزة “EFQM” العالمية – تصنيف 7 نجوم، كأول جهة شرطية حول العالم تحصل على هذا التصنيف المرموق.
وتناول إنجازات ريادية لشرطة أبوظبي في مجال التحول في الأداء العام، شملت كل أولوياتها الاستراتيجية، إذ بلغت درجة الإحساس بالأمن والأمان 98.9 في المائة، ونسبة الرضا العامة للمتعاملين 96 في المائة، ومستوى الشعور بالأمان أثناء استخدام الطريق 98.3 في المائة، ونسبة الرضا العام للشركاء 100 في المائة.. وقد كان لإنجازات شرطة أبوظبي عام 2023 الأثر الواضح في تعزيز المكانة الريادية المحققة لإمارة أبوظبي وتصنيفها كأكثر مدن العالم أماناً في العالم لثمانية أعوام متتالية.
من جهته قدم الرائد مهندس سعيد عبدالله الكعبي من قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي، عرضاً عن مشروع تأهيل القيادة العامة لشرطة أبوظبي لإدارة المحافظ والمشاريع، لتكون شرطة أبوظبي أول جهة تحصل على شهادة “P3M3” لإدارة المحافظ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيسة مجلس الأعلى للحسابات تفجر فضيحة “المارشيات” بالجماعات الترابية : 10.4 مليار لإنجاز دراسات وهمية
زنقة 20 ا الرباط
سلطت زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، الضوء على المهمة الموضوعاتية التي قامت بها المجالس الجهوية التابعة للمجلس حول أعمال الدراسات التقنية التي تقوم بها الجماعات الترابية والوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع وشركات التنمية المحلية من الفترة 2019/2023.
وأوضحت العدوي اليوم الأربعاء في جلسة عمومية مشتركة بين غرفتي البرلمان لتقديم عرض عن أعمال المجلس الأعلى للحسابات برسم 2023-2024، أن الجماعات الترابية وهيئاتها أنجزت خلال هذه الفترة بما مجموعه 8007 دراسة تقنية بمبلغ مليون و167 ألف درهم من خلال إبرام 1394 صفقة بمبلغ 731.63 مليون درهم وسندات طلب بلغت 6613 بمبلغ 435.43 مليون درهم، مشيرة إلى أن هذه الدراسات همت مجالات متعددة من بينها طرق المسالك بنسبة 32 في المائة من حيث عدد الدراسات المنجزة، ومجال التأهيل الحضري وتأهيل المرافق الجماعية بنسبة 22 في المائة، ومجال البنايات بنسبة 17 في المائة، ومجال الربط بالماء الصالح للشرب بنسبة 10.2 في المائة.
وفي هذا الصدد، أكدت العدوي، أن المجالس الجهوية للمجلس الأعلى للحسابات سجلت عدم الدقة في تحديد المشاريع المعنية بالدراسات التقنية ومكوناتها والكلفة التقديرية لهذه الدراسات قبل الإعلان عن طلبات العروض، مشيرة الى عملية اختيار مكاتب الدراسات تشوبها عدة نقائص تتجلى خاصة في اعتماد معايير غير موضوعية تمس بمبدأ المنافسة كاشتراط الإدلاء بشواهد اعتماد تخص مجالات لا تتعلق بموضوع الدراسة المزمع إنجازها.
وسجلت العدوي تركيز الطلبيات العمومية المتعلقة بالدراسات التقنية على عدد محدود من مكاتب الدراسات، حيث سجلت المجالس الجهوية أن نسبة 7 في المائة فقط من المكاتب التي نالت صفقات عمومية متعلقة بالدراسات بما فيها تجمعات المكاتب حصلت على 34 في المائة من حيث عدد الصفقات، و33 في المائة من حيث مبلغها.
“وفيما يخص سندات الطلب استفادت نسبة 2 في المائة فقط من مكاتب الدراسات من 24 في المائة من حيث سندات الطلب وعددها و24 في المائة من حيث مبلغها” حسب العدوي.
وتابعت أنه “فيما يتعلق تنفيذ أعمال الدراسات التقنية واستغلالها لإنجاز المشاريع التي رصدت لها، سجل عدم تخصيص الآجال المعقولة والملائمة لإنجاز الدراسات التقنية، خصوصا تلك التي يتم تنفيذها عبر مسطرة سندات الطلب، كما لا تقوم الجماعات الترابية وهيئاتها بتحديد دقيق لمكونات مخرجات الدراسات التقنية المنجزة ومواصفاتها ومضامينها، فضلا عن عدم الإمكانية فحص هذه المخرجات ومراجعتها للتأكد من مدى مطابقتها لمقتضيات دفاتر التحملات”.
يضاف إلى ذلك بحسب العدوي، عدم قيام مجموعة من المكاتب المتعاقد معها بالتتبع المنتظم لأشغال المشاريع المنبثقة عن الدراسات المنجزة ومراقبتها.
وسجلت العدوي تباين بين الجهات في نسبة المشاريع المنبثقة عن الدراسات التقنية سواء المنفذة أو التي في طور التنفيذ، حيث تراوحت هذه النسبة على مستوى أربع جهات مابين 54 في المائة و92 في المئة، بينما لم تتجاوز على مستوى أربع جهات عتبة 44 في المائة.
وكشفت العدوي، أن “دراسات أنجزت بكلفة تتجاوز 104 مليون درهم (10.4 مليار سنتيم) في سائر جماعات جهات المملكة دون أن ينبثق عنها أي مشروع تجهيز”.
وأوصت العدوي في هذا الصدد، بتعزيز الموارد البشرية بالجماعات الترابية وتنمية قدراتها، لاسيما في الجماعات في المجال القروي من أجل تدبير فعال لمختلف مراحل تدبير الطلبيات العمومية المتعلقة بأعمال الدراسات”.
ودعت إلى “إدراج معايير موضوعية قابلة للقياس والتقييم من أجل الحصول على العرض الأفضل تقنيا واقتصاديا، وكذا اعتماد آجال معقولة لإنجاز أعمال دراسات بما يتلائم وموضوعها ونوعية مخرجاتها مع التحديد الدقيق والمفصل لهذه المخرجات”.