“إي آند” تستضيف المجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
دبي – الوطن:
استضاف مجلس الشباب في “إي آند” اليوم مبتعثي المجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة ضمن فعالية عقدتها إي آند في مركز الابتكار المفتوح في مبنى الكفاف في دبي، بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب 2024.
ونظم الزيارة مجلس الشباب في “إي آند” بالتنسيق مع المجلس العالمي لشباب الإمارات التابع لوزارة الثقافة والشباب، وشملت الزيارة حضور أكثر من 50 طالباً إماراتياً من المملكة المتحدة، بهدف تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات وتعريف الطلاب الإماراتيين في الخارج بدور المجموعة في قطاع التكنولوجيا.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة “إي آند”: «نحن فخورون باستضافة أعضاء ومبتعثي المجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة في مركز الابتكار المفتوح. إذ تجسّد هذه الزيارة التزامنا بالتوطين، وتتيح تبادل الخبرات والمعارف بين الجانبين وتعزيز سبل التواصل مع المواهب الإماراتية الشابة في المملكة المتحدة. كما نسعى من خلال هذه الزيارة إلى مشاركة رؤيتنا للتحول الرقمي وعرض الفرص التي توفرها “إي آند” لإلهام الجيل القادم من قادة التكنولوجيا وتعزيز التعاون بين المجلس العالمي لشباب الإمارات ومجلس الشباب في “إي آند”».
من جهته، قال عبد الله البستكي، رئيس المجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة: «نسعى من خلال هذه الزيارة إلى توطيد العلاقات بين الشباب الإماراتي في المملكة المتحدة ومجموعة “إي آند”، وتعزيز التواصل والتعاون مع الجهات المختلفة في الدولة بما يسهم في تحقيق تطلعات الشباب الإماراتي وتمكينهم من المساهمة في مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات. إننا نؤمن بأهمية بناء جسور من المعرفة والخبرة بين الشباب الإماراتي في المملكة المتحدة وقطاع التكنولوجيا في الدولة، وذلك من خلال مثل هذه المبادرات التي تفتح آفاقاً جديدة للشباب ليكونوا جزءاً من مسيرة التطور والابتكار التي تقودها الإمارات. نحن نطمح إلى تمكين الشباب من الوصول إلى أحدث التقنيات والتوجهات العالمية، مما يعزز من قدرتهم على الإسهام بفعالية في مسيرة التحول الرقمي التي تشهدها دولتنا».
وقالت حصة علي ناصر، رئيسة مجلس الشباب في “إي آند”: «تمثل الزيارة فرصة فريدة للتواصل مع الشباب الإماراتيين في الخارج، وتبادل الأفكار والعمل نحو هدفنا المشترك لإلهام الجيل القادم من قادة التكنولوجيا. وأتاحت هذه الزيارة تعريف أعضاء المجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة بخدماتنا وحلولنا المبتكرة خلال زيارتهم إلى مركز الابتكار المفتوح، وبما يسهم في إلهام التفكير الإبداعي وتعزيز روح التعاون بين العقول الشابة».
وتضمنت الزيارة عدداً من الأنشطة، وجلسات حوارية وبناءة تعنى بشؤون الشباب وجولة إلى مركز الابتكار في “إي آند إنتربرايز” للاطلاع على أحدث تقنيات “إي آند”، بالإضافة إلى زيارة متجر إي آند الذاتي EASE، والمدعم بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وتأسّس مجلس شباب “إي آند” عام 2022، كمبادرة رائدة تهدف إلى تمكين الشباب في “إي آند” وإشراكهم في الحياة العملية بما يتوافق مع الأجندة الوطنية للشباب في دولة الإمارات، وبات المجلس بمثابة منصة للقادة الشباب تتيح لهم فرصة التعبير عن آمالهم وتطلعاتهم، محققاً إنجازاتٍ كان لها دور رئيسي في تعزيز مشاركة الموظفين وتوطيد ثقافة التواصل والتعاون.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أكاديمية 42 أبوظبي”.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة
تضطلع “أكاديمية 42 أبوظبي”، “أكاديمية البرمجة المبتكرة” بدور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة والمعرفة اللازمة للإسهام في تحقيق رؤية الدولة لبناء مستقبل أكثر ابتكاراً وتقدماً في مجال التكنولوجيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف الأكاديمية ، التي تعد إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في الإمارة عبر تعزيز منظومة التعليم النوعي وتوفير فرص تعلم البرمجة للجميع، خاصة مع تطبيقها منظومة تعليمية تشاركية ومبتكرة تقوم على نظام تعليم الأقران؛ حيث يتعلم الطلبة من بعضهم البعض دون وجود معلمين أو صفوف دراسية.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الأكاديمية شهدت منذ تأسيسها إقبالاً كبيراً من الطلبة، ونجحت في بناء شبكة شراكات إستراتيجية قوية، وإنها تواصل أداء دور محوري في دعم أهداف تطوير مدرسة حاضنة للمواهب، وترسيخ ثقافة الابتكار في المجتمع، لافتا إلى أن برامج شهادات الدبلوم استقبلت منذ إطلاقها أكثر من 900 طالب، بينما استقطبت برامج ومنافسات برنامج التقييم لقبول الطلبة “البيسين” أكثر من 10 آلاف طالب.
وأشار إلى أن تركيز أكاديمية 42 أبوظبي يتمحور حول تمكين المبرمجين والمفكرين والطلاب الشغوفين، بغض النظر عن خلفياتهم، من الارتقاء بمهاراتهم في مجال البرمجة عبر التعلم القائم على الممارسة التطبيقية، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات وأساليب التفكير الابتكاري للمساعدة في رعاية أفضل المواهب في مجال البرمجة.
وأوضح أن الأكاديمية تعتمد على نهج أكاديمي رائد يشجع الطلاب على العمل الجماعي والتعلم من بعضهم البعض، ما يوفر منصة للتبادل الثقافي والمعرفي، ويعزز لديهم قيم التسامح والتعايش، وهو ما يسهم في إعداد جيل من الخريجين القادرين على العمل بفعالية في بيئات متعددة الثقافات، ودعم رؤية الدولة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وذكر أن مبادرات ومسابقات الهاكاثون وورش العمل التي تنظمها الأكاديمية تستقبل طلاباً من 58 جنسية، لديهم خلفيات متنوعة منهم المهندسون، والمعلمون، والأطباء النفسيون، وعلماء الآثار، ورواد الأعمال، وطلاب الجامعات وغيرهم من فئات المجتمع.
كما يحمل طلاب الأكاديمية درجات أكاديمية مختلفة، فمنهم 3% من حملة درجة الدبلوم، و10% يحملون درجة الماجستير، و49% من حملة درجة البكالوريوس، و37% من طلبة الجامعات، و1% من حاملي درجة الدكتوراه.
وأكد أن مبادرة “عام المجتمع” تشكل دفعة قوية في مساعي الأكاديمية لإعداد أجيال وقادة المستقبل، وتحفزها على تطوير برامج ومبادرات تعزز مشاركة الطلاب في خدمة المجتمع والعمل التطوعي، منوها إلى أن أكاديمية 42 أبوظبي تقدم في هذا السياق، برامج تعليمية مجانية تعتمد على التعلم القائم على المشاريع، ما يتيح للطلاب فرصة تطبيق مهاراتهم في مشاريع حقيقية تخدم المجتمع.
وأشار إلى أن الأكاديمية تفتح أبوابها لفئات المجتمع كافة، حتى وإن لم تكن لديهم خبرة سابقة في مجال البرمجة أو التكنولوجيا، وأن مؤشراتها تظهر أن 56% من الطلاب لا يمتلكون أي خبرات سابقة في مجال البرمجة.
وأوضح أن “عام المجتمع” يشكل فرصة ذهبية لتعزيز ثقافة الابتكار بين الطلاب، وأن جهود الأكاديمية تركز فيه على تشجيع الطلاب على تطوير حلول تقنية تخدم المجتمع وتعزز روح المبادرة لديهم، وهو ما تعمل على تحقيقه من خلال مبادراتها المتنوعة، والتي تشمل تنظيم التحديات ومسابقات “الهاكاثون” التي تستهدف الفئات العمرية المختلفة وجميع التخصصات المهنية في المجتمع.
وأشار الدكتور الشعيبي أن الأكاديمية تستعد للتوسع في الفعاليات والمبادرات المجتمعية التي تعزز روح الابتكار وريادة الأعمال، وتسهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة والتكنولوجيا، كما ستعمل على توظيف خبراتها وشراكاتها لدعم ريادة الأعمال وتشجيع رواد الأعمال في مجال التقنيات الذكية والبرمجيات، فضلاً عن طرح المزيد من البرامج التعليمية المتخصصة في مجال البرمجة.
ولفت إلى إبرام الأكاديمية 17 شراكة مع مؤسسات رائدة على المستويين المحلي والعالمي في القطاعات المجتمعية الحيوية المختلفة، وتعاونها مع أكثر من 31 جهة لتوظيف طلابها.وام