فيلم «Alien: Romulus».. عودة الفضائي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
Alien: Romulus، الجزء الجديد من سلسلة أفلام الخيال العلمي والرعب Alien - «الفضائي»، التي حققت انتشاراً واسعاً وتربعت على عرش إيرادات أفلام الرعب منذ إصدار أول فيلم لها عام 1979 من إخراج ريدلي سكوت.
كائنات فضائية
يقدم الجزء الجديد قصة مختلفة تدور حول عالم الكائنات الفضائية، ويشارك في بطولته كل من إيزابيلا موني، كايلي سباني، أرتشي رينو، دافيد جونسون، سبايك فيرن وأيلين وو، وهو من تأليف فيد ألفاريز ودان أوبانون، وﺇﺧﺮاﺝ فيد ألفاريز.
رؤية فنية
الفيلم هو الجزء التاسع من سلسلة Alien التي امتدت لأكثر من 45 عاماً، ومنها Alien: Covenant الذي صدر عام 2017، حيث يعيد المخرج ألفاريز المعروف بأعماله الشهيرة بالرعب مثل Evil Dead وDon’t Breathe، إحياء السلسلة بعد 7 سنوات برؤية فنية جديدة، فيما تولى ريدلي سكوت الذي أخرج أولى أفلام Alien، عملية إنتاجه.
كوكب جديد
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من المستكشفين الفضائيين، الذين يذهبون في رحلة لاستكشاف كوكب جديد وغامض يسمى «رومولوس»، وحين يصلون إلى محطة فضاء مهجورة في هذا الكوكب، يتعرضون لظواهر خارقة، إلى أن يكتشفوا أن هناك كائناً شريراً يكمن في الظلام.
مؤثرات بصرية
يمزج الفيلم بين التشويق والرعب، ويقدم تجربة سينمائية مليئة بالمؤثرات البصرية التي تعزز من واقعية الكائنات الفضائية والمشاهد المخيفة، خلال تعمق الفريق في استكشاف محطة الفضاء لمعرفة المزيد عن الكوكب.
سبيل النجاة
يكتشف أعضاء الفريق أن هذا المكان موطن لكائنات فضائية مروعة تهدد حياتهم بالخطر، وتهاجم أجسادهم وخصوصاً الوجه بشكل مفاجئ وسريع، إلى أن تتمكن من اصطيادهم واحداً تلو الآخر والتحكم فيهم. ويدخلون في مواجهة مع هذه الكائنات الفضائية التي تتكاثر بشكل كبير في سبيل النجاة بحياتهم، والبحث عن وسيلة للخروج من هذه المحطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفلام الخيال العلمي أفلام الرعب الأفلام السينمائية الأفلام السينما السينما الأميركية الخيال العلمي
إقرأ أيضاً:
تسعة أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين
تطل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي خلال الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي المقرر انعقاده من 13 إلى 23 فبراير 2025، وذلك من خلال تسعة أفلام حظيت بدعم المؤسسة، ستشارك في ستة أقسام مختلفة من مهرجان برلين السينمائي، من بينها فيلم اُختير للمنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان.
ويشارك فيلم "يونان" - المدعوم من صندوق البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر - في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي 2025، حيث يتنافس مع 20 فيلماً آخر للفوز بجوائز الدب الذهبي والفضي. وسيعرض كذلك فيلمان مدعومان من صندوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر - هما "المستعمرة" و"الشمس ترى كل شيء" - ضمن قسم "وجهات نظر" لصانعي الأفلام الناشئين وسوق الإنتاج المشترك في المهرجان على التوالي.
وستُعرض في المهرجان أيضاً ستة أفلام مدعومة من صندوق البحر الأحمر هي فيلم "القلب عضلة" و"يلا باركور" في قسم "البانوراما"، و"ضي (سيرة أهل الضي)" و"رؤوس محترقة" في قسم "جيل 14 بلس". وسيعرض فيلم "رؤى الأجداد للمستقبل" في قسم "خاص برليناله"، و"عطلة" في سوق الإنتاج المشترك. وبالإضافة إلى عروض الأفلام، تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الجناح السعودي ضمن سوق الأفلام الأوروبية بمهرجان برلين السينمائي، حيث ستتاح فرصة المشاركة في العديد من الجلسات الحوارية وفرص التواصل المهمة.
وبهذه المناسبة، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير الإداري لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "تسلط الموجة الجديدة من الأفلام العربية والأفريقية الضوء على قصص إنسانية متجذرة عميقاً في صميم هذه المنطقة، ولكنها تلقى في الوقت نفسه صدى عالمياً مؤثراً. وتقدم الأفلام المدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام مجموعة متنوعة من المواهب المستقلة والجريئة. ومن خلال برامجنا الرئيسية مثل سوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر وكذلك صندوق البحر الأحمر، نفخر بدعم المشاريع التي تسلط الضوء على المواهب المتمرسة والناشئة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا".
منذ انطلاقه في عام 2021، قدَّم صندوق البحر الأحمر دعمه لأكثر من 280 مشروعاً سينمائياً من جميع أنحاء العالم العربي وأفريقيا وآسيا. ويدعم الصندوق المشاريع السينمائية عبر أربع دورات تغطي مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج. ويعتبر سوق البحر الأحمر سوق الأفلام الدولي المصاحب لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويوفر برامج شاملة ومنصة للتواصل وبناء العلاقات في صناعة السينما. ويعد لودج البحر الأحمر برنامج التدريب التابع للمؤسسة، ويحتضن صنّاع الأفلام الناشئين من السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا لمساعدتهم في تنفيذ مشاريعهم السينمائية من خلال الإرشاد الفني والمهني وتوفير فرص التطور اللازمة للارتقاء بصناعة السينما.