صحيفة الاتحاد:
2025-04-07@04:42:53 GMT

سلامة الطنيجي تتحدى «التنمّر» بالتوعية

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

خولة علي (دبي) 
تفاعُل سلامة سيف الطنيجي مع قضايا الأسرة دفعها إلى مواصلة جهودها لمواجهة أكثر القضايا تأثيراً وضرراً على نمو وتطور الأطفال نفسياً وجسدياً، وهي «قضية التنمر»، حيث تم اختيارها كمتحدث رسمي لجائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمر في المدارس.
كما ترأست أول مجلس استشاري للأطفال على المستوى الاتحادي في الدولة، وترأست لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الطفل بالبرلمان العربي للطفل في دورته الأولى، وحصلت على جائزة أبوظبي في دورتها الـ11.


هذه المسيرة الحافلة للطنيجي، وهي ما زالت طالبة، تمثل خطوات مهمة تدفعها قدماً إلى التفكير في قضايا الأطفال لوضع الحلول واقتلاع المشاكل من جذورها ونشر الوعي بين الأجيال. 

تنمر إلكتروني
عن نيلها جائزة أبوظبي، ترى أنها خطوة داعمة لتقديم المزيد لمجتمع دولة الإمارات وتحفيز أقرانها.
أما عن المشاريع المختلفة التي قدمتها للأطفال فكانت عبارة عن ورش تفاعلية تختص بموضوع التنمر، لاسيما التنمر الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الكبار والصغار.
وهذه الورش تبدأ بتعريف التنمر وأنواعه، وكيفية التصدي لهذه الظاهرة السلبية. ولا تنسى دور أولياء الأمور في متابعة أطفالهم وفهم الأعراض التي قد تظهر على الطفل المتنمر، بهدف نشر الوعي عبر المنظومة المتكاملة، بدءاً من المنزل وحتى المدرسة والشارع.

سلوك عدواني
وعن قضية التنمر والأسباب التي دفعتها لاختيار هذه القضية، تشير الطنيجي، قائلة: لا تهاون مع مشكلة التنمر، باعتبارها سلوكاً عدوانياً له مخاطر كثيرة على الطفل، في حال عدم التصدي لها بشكل واضح ومدروس، ولا يمكن أن أغفل دور والدتي في توجيهي وإرشادي للمضي قدماً في الدراسة والبحث في تفاصيل هذه القضية وتوعية طلبة المدارس وكل من حولي من خلال الورش التوعوية. وعلى ضوء اهتمامي بهذه القضية كلِّفت بأن أكون المتحدث الرسمي لجائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمر في المدارس. 

محافل دولية
وذكرت الطنيجي، أنها مثّلت دولة الإمارات في محافل عربية وعالمية، حيث حظيت بفرصة تجربة مسابقات الذكاء في الرياضيات في ماليزيا، وحصلت على المركز الثالث عالمياً، كما طرقت مجال المسرح لعدة سنوات وشاركت في مدينة شباب 2030 بمملكة البحرين مرتين على التوالي، وشاركت في أولمبياد الروبوت العالمية بتايلاند وهنغاريا وحصل فريقها على المركز الرابع عالمياً.
كما مثّلت فتيات دولة الإمارات في قمة الفتاة العربية بالمملكة الأردنية الهاشمية، واختيرت من ضمن وفد دولة الإمارات في جلسة اعتماد تقرير الدولة الرابع للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، من قبل مجلس حقوق الإنسان في العاصمة السويسرية جنيف.

أخبار ذات صلة 5 دول «أوسطية».. الأكثر جذباً للسياح سعيد الشامسي.. شغف المغامرات

إنجازات
وللطنيجي سجل من النجاحات والإنجازات، منها حصولها على جائزة أبوظبي، والفوز بجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، كما ترأست لجنة الأنشطة بالبرلمان العربي للطفل في دورته الثالثة، وساهمت في إنشاء البرلمان الإماراتي للطفل، وجائزة البالون الذهبي، وجائزة البيئة للطفل، كما اختيرت ضمن سفراء جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة.

عمل جاد
تسعى سلامة الطنيجي إلى تقديم كل الدعم للأطفال، من خلال العمل في جهات رسمية كالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، لتسهم في تمكين الطفل والانطلاق به في رحاب الفكر والعلم والتفوق.
وتعمل على تكريس وقتها وجهدها لخدمة الوطن من خلال تطوير إمكاناتها وتنمية شخصيتها والنهل من العلوم والمعرفة التي تفتح لها آفاق العمل الجاد تجاه الطفل، الذي هو أساس المجتمع ومستقبله.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنمر حماية الطفل حماية الأطفال مخاطر التنمر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الإمارات البرلمان العربي للطفل جائزة أبوظبي للأمومة والطفولة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

ثقافة الغربية تناقش تداعيات الهجرة غير المشروعة وتحذر من خطورة التنمر

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك في إطار البرامج التوعوية والتثقيفية لوزارة الثقافة، وجاء في مقدمتها خطورة التنمر، وتداعيات الهجرة غير الشرعية.

هذا وشهدت الفعاليات التي أقيمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، إقامة ندوة بعنوان "حماية الأطفال من التنمر"، حيث أوضحت أميرة الشرقاوي، مسئول الثقافة العامة ببيت ثقافة السنطة، بأن التنمر هو أحد أشكال العنف، لافتة إلى أن التنمر يتخذ عددا من الأشكال، من بينها: الشائعات أو التهديد والابتزاز، علاوة على التنمر اللفظي، والجسدي، والاجتماعي، والالكتروني.

وطالبت ضرورة أن يستمع الآباء لشكوى أولادهم إذا ما تعرضوا للتنمر، والسعي لتقديم الدعم النفسي للطفل المتنمر عليه، وقالت إن من العلامات التي يجب الانتباه إليها عند تعرض طفلك للتنمر، هو تغير في السلوك، وتراجع في التحصيل الدراسي، وتجنب الخروج مع الأصدقاء.

عن تداعيات الهجرة غير الشرعية، قال عبد المنعم الحريري، مدير مكتبة العامرية الثقافية، بأنها تمثل تحديا لجميع دول العالم، وذلك نظرا لكم المخاطر لهذه الظاهرة على الشباب والمجتمع، كما واستعرض نتائجها السلبية على الفرد والمجتمع لافتا إلى أنها تنعكس سلبا على الاقتصاد، وذلك نظرا لهجر الشباب للكثير من المهن الحرفية بهدف السفر لتحقيق مكاسب مادية، علاوة على تأثيراته على الشباب ومن بيتها: صعوبة التأقلم والضغوط النفسية التي يتعرض لها الشاب المهاجر، مع تقبله للأعمال ذات العائد المنخفض نتيجة دخوله البلاد بالمخالفة لقوانين الهجرة.

وضمن فعاليات فرع ثقافة الغربية المنفذة برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهدت العديد من المواقع الثقافية بالمحافظة عددا من الأنشطة، من بينها: ورشة حكي للأطفال، وورشة فنية بمكتبة محلة أبو علي، كما واصلت مكتبة سمنود احتفالاتها بأعياد الربيع، وحوار مفتوح حول ظاهرة الاحتكار، أقيم ببيت ثقافة الفريق الشاذلي.

مقالات مشابهة

  • يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
  • ثقافة الغربية تناقش تداعيات الهجرة غير المشروعة وتحذر من خطورة التنمر
  • أمام وزير العمل .. شركة خاصة تتحدى القانون وتحرم موظفيها من شهادات الخبرة .. وتعلق: اشتكوا علينا
  • القومي للأمومة والطفولة: دعم الطفل نفسيًا هو خط الدفاع الأول ضد التحرش
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • القومي للأمومة والطفولة: لام شمسية بسّط قضية التحرش بالأطفال وعرضها بشكل إنساني
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • اليوم العالمي للطفل الفلسطيني صرخة أمل في وجه التحديات.. أوضاع إنسانية قاسية وحرمان من أبسط حقوقهم.. ومطالبات بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي
  • مصر أكتوبر: إسرائيل تتحدى كل المواثيق الدولية والصمت العالمي جعلها تتمادى
  • اعترافات طفلة بقتل زميلتها بالخطأ بسبب التنمر