سعيد الشامسي.. شغف المغامرات
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
خولة علي (دبي)
أخبار ذات صلةسعيد الظريف الشامسي، استطاع أن يحول شغفه بالمغامرات إلى تحد، بحكم نشأته وسط عائلة محبة للطبيعة والرياضة، فنهل منها أبجدية الحياة وتراثها السائد منذ القدم في عالم القنص وصيد الأسماك وتربية الإبل وامتطاء الجياد، وما ينطوي عليها من أنظمة وأساليب تعلمها ومارسها، ليخوض المزيد من التجارب في مختلف المجالات الرياضية والمغامرات التي أتقنها واحترفها وحقق على إثرها سجلاً من الإنجازات، حتى أصبح يلهم الآخرين بممارسة رياضة ما، عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، مشجعاً ومحفزاً ليحذو الكثيرون حذوه.
قوة وثبات
ورغم عمره الذي تخطى الـ60 عاماً، إلا أنه يثبت أن الفرد الذي يطوّر من نفسه ويقوي بنيته، يظل شاباً يافعاً، فلم يتوقف الشامسي عند رياضة أو مغامرة بعينها، فرغبته الدائمة في التحدي تدفعه إلى المزيد من المغامرات في مجالات شتى، ليثبت تفوقه فيها.
وهذه المرونة والقوة والثبات التي يتمتع بها لم تأت من فراغ، إنما نتيجة جهود سنوات طويلة مارسها الشامسي، ولم يزل يمنحها جزءاً من وقته فيجد فيها الراحة والشغف.
رياضات تراثية
يقول سعيد الشامسي: بدأت في عمر 7 سنوات، بمرافقة الوالد، رحمه الله، خلال رحلات الصيد والملاحة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ، إضافة إلى رعاية وركوب الأبل والقنص، وسواها من الرياضات التراثية التي كانت سائدة قديماً. وهكذا تعلّمت واكتشفت أسرار البيئة البرية والبحرية، فنشأت على تحمل صعوبة العمل وقسوته، حتى أصبح الأمر نهجاً أسير عليه. وقد تخصصت في إدارة الأعمال والتسويق، وعملت في هذا المجال لمدة 34 عاماً، وبعد التقاعد لم أتوقف عن ممارسة رياضاتي حفاظاً على تراثنا وهويتنا الوطنية.
أكثر تحدياً
بالرغم من اهتمامه بالرياضات التراثية البحرية والبرية، إلا أنه ومع تقدمه في العمر، بدأ في تجربة أنشطة أكثر تحدياً، مثل تسلق الجبال والطيران الشراعي، وممارسة رياضات بحرية منها «كايت سيرف»، والرماية بالقوس والسهم من فوق ظهر الخيل، وركوب الدراجات الصحراوية، والمشي بين الجبال والوديان، والتزلج على الثلوج والخروج إلى البر للتخييم، والغوص، إلى جانب كونه أيضاً مدرباً في عدة مجالات رياضية.
«يوتيوب» و«إنستغرام»
قرر الشامسي مشاركة تجربته مع الآخرين، فأنشأ قناة على «يوتيوب» و«إنستغرام»، لينشر عبرها مقاطع فيديو حول مختلف المغامرات التي يقوم بها، وقد حققت قناته نجاحاً كبيراً، وتجاوز عدد متابعيه الـ 35 ألفاً، حيث يشارك تجربته مع الآخرين، كما حصل على العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل صانع محتوى عام 2022.
ويؤمن الشامسي بأن المغامرات هي طريقة رائعة للتعرف على العالم وتعلم أشياء جديدة، ويعتقد أن هذه الأنشطة تساعد على تطوير الشخصية وبناء الثقة بالنفس.
مشاركات وإنجازات
شارك سعيد الشامسي في عدة بطولات رياضية، حيث حصد المركز الأول في بطولة «الرماية سكيت»، وفي بطولات محلية وخليجية منها رياضة «كايت سيرف» حيث قطع 500 كيلومتر في المغرب، و125 كيلومتراً من المرفأ إلى أبوظبي، و45 كيلومتراً حول أبوظبي.
ويعمل حالياً على تجهز ميدان خاص لتنظيم برامج تدريب على الفروسية، وتعلم الرماية من فوق ظهر الخيل بالقوس والسهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرياضات التراثية الإمارات سعيد الشامسي الرياضات البحرية التراث
إقرأ أيضاً:
عبدالرحيم دغموم: سعيد بالاستمرار مع المصري.. والتجديد في هذا الموعد
أعرب عبد الرحيم دغموم، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي المصري البورسعيدي، عن سعادته الكبيرة بالاستمرار ضمن صفوف الفريق، مؤكدًا اقترابه من تجديد تعاقده رسميًا قبل انطلاق فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لعام 2025.
علاقة قوية مع إدارة الناديوفي تصريحاته لبرنامج "ستاد المحور"، أوضح دغموم أنه يتمتع بعلاقة قوية ومميزة مع مسؤولي نادي المصري، وهو ما سهّل عملية الاتفاق على كافة بنود العقد الجديد، قائلًا:
"اتفقنا على كل التفاصيل، وسيتم توقيع العقود رسميًا عقب مباراة الإياب أمام سيمبا في بطولة الكونفدرالية الأفريقية."
وأشار دغموم إلى أن تركيزه الحالي ينصب بالكامل على مباراة العودة أمام فريق سيمبا، مؤكدًا على أهمية اللقاء في مشوار الفريق القاري. وأضاف: "حققنا فوزًا مهمًا في الذهاب، وهدفنا إسعاد الجماهير، لكننا ندرك أن المهمة لم تُحسم بعد، وسنقاتل في الإياب من أجل التأهل."
رسالة للجماهيرووجّه دغموم رسالة خاصة إلى جماهير المصري، مؤكدًا أنهم يمثلون الحافز الأكبر له ولزملائه، قائلاً: "جماهير المصري دائمًا سند لنا، ونتمنى أن نُسعدهم بالوصول إلى الأدوار المتقدمة. التجديد خطوة جديدة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات مع النادي."
بهذا التصريح، يضع عبد الرحيم دغموم حدًا للتكهنات حول مستقبله، ويؤكد استمراره مع الفريق الذي يراهن عليه في المواسم المقبلة.