«موانئ أبوظبي» تستكمل الاستحواذ على «تبليسي الجاف»
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، استكمال صفقة الاستحواذ على ميناء تبليسي الجاف في جورجيا، لتصبح المجموعة بذلك المالك الأكبر بحصة تبلغ 60%.
وبموجب هذه الخطوة، ستمتلك وتدير مجموعة موانئ أبوظبي مركزاً لوجستياً متطوراً ومتعدد الوسائط، يضم منطقة مستودعات جمركية، ومتصلاً بشبكة للسكك الحديدية، مما سيمثل محطة بارزة في مسيرة المجموعة نحو توسيع نطاق حضورها العالمي، وتعزيز دورها في ربط آسيا وأوروبا.
وقالت «موانئ أبوظبي»، في بيان صحفي، أمس، إنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل المشروع في أكتوبر من العام الحالي، والذي يعد مركزاً لوجستياً رئيساً يمتاز بموقعه الاستراتيجي على طول الممر الأوسط، وهو طريق تجاري واعد يربط مراكز التصنيع في غرب آسيا بالأسواق الاستهلاكية في شرق أوروبا، مستفيداً من مجموعة من الموانئ البحرية والجافة في كل من كازاخستان وأذربيجان وأرمينيا وجورجيا وتركيا.
وأوضحت أن هذا المركز الجديد، يعد مرفقاً لوجستياً حيوياً يربط بحر قزوين بالبحر الأسود المطلّين بشكل رئيس على الممر الأوسط.
وسيضم المشروع عدداً من المرافق المتكاملة، بما في ذلك محطة لفرز الحاويات ومستودعات ومواقف لتخزين السيارات.
ويُمثل المشروع منفذ دخول وخروج ونقطة عبور إقليمية لشركات التصنيع والشحن والمستوردين للبضائع المنقولة بالحاويات، والمركبات والسلع الأخرى، وذلك لأغراض التوزيع والتخزين.
كما سيتيح وصولاً مباشراً إلى خطوط السكك الحديدية المتجهة غرباً إلى تركيا وميناءي بوتي وباتومي الجورجيين، ما يعزز الربط بالموانئ الأوروبية المطلة على البحر الأسود في كل من بلغاريا ورومانيا.
وقال عبدالعزيز زايد الشامسي، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي: «فخورون باستكمال صفقة الاستحواذ على ميناء تبليسي الجاف، لنصبح بشكل رسمي المالك الرئيسي لهذا الرافد التجاري المهم. وتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع جهود المجموعة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، والرامية إلى دعم مسيرة النمو الاقتصادي، وإتاحة فرص العمل، وتحقيق المنفعة المتبادلة».
وفي إطار التزامها الراسخ بتعزيز سلاسل التوريد العالمية، وإدراكها للأهمية المتزايدة للممر التجاري الأوسط في رفد التجارة العالمية، ستُسّخر مجموعة موانئ أبوظبي قدراتها لإنجاح العمليات على طول الممر التجاري الأوسط، لما يمثله من أهمية استراتيجية، واضطلاعه بدور شامل لا يقتصر فقط على ربط غرب آسيا وأوروبا الشرقية، بل سيسهم أيضاً في تعزيز ريادة مجموعة موانئ أبوظبي في رفد التجارة العالمية.
وتعد هذه هي الخطوة الأحدث ضمن سلسلة الاستثمارات الدولية الاستراتيجية التي تنفذها مجموعة موانئ أبوظبي.
ويُعد هذا المركز الجديد، مرفقاً لوجستياً حيوياً يربط بحر قزوين بالبحر الأسود المطلّين بشكل رئيسي على الممر الأوسط.
وسيضم المشروع عدداً من المرافق المتكاملة، بما في ذلك محطة لفرز الحاويات ومستودعات ومواقف لتخزين السيارات.
وسيتم الانتهاء من المشروع على ثلاث مراحل، حيث ستصل الطاقة الاستيعابية لمناولة الحاويات مع انتهاء المرحلة الأولية إلى 96.500 حاوية نمطية، وسيضم مرافق حديثة لمستودعات على مساحة 10 آلاف متر مربع وساحة تخزين للسيارات.
ومع الانتهاء من المرحلة الثالثة، ستصل الطاقة الاستيعابية للمشروع إلى 286 ألف حاوية نمطية، وسيضم مستودعات على مساحة 100 ألف متر مربع، وتوسعة لافتة في ساحة تخزين السيارات وتم تخصيص قطع أراضٍ إضافية لتطويرها رهناً بالطلب في السوق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تبليسي موانئ أبوظبي الإمارات جورجيا مجموعة موانئ أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"موانئ دبي العالمية" و"موانئ" تدشنان محطة بقيمة 3 مليارات ريال سعودي في جدة
كشفت مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" والهيئة العامة للموانئ "موانئ" عن محطة الحاويات الجنوبية الجديدة والمتطورة في ميناء جدة الإسلامي، ما يمثل علامة فارقة في برنامج التوسعة والتطوير، الذي تنفذه موانئ دبي العالمية باستثمار قدره 3 مليارات ريال سعودي "800 مليون دولار أمريكي" لتحديث المحطة، والمساهمة في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز تجاري عالمي رائد.
ووفق بيان صحافي، اليوم الجمعة، حوّل هذا المشروع الذي استغرق 3 سنوات محطة الحاويات الجنوبية إلى واحدة من محطات الحاويات الأكثر تقدماً واستدامة في المنطقة، مع زيادة القدرة الاستيعابية بأكثر من الضعف من 1.8 مليون حاوية قياسية إلى 4 ملايين حاوية نمطية.
5 ملايين حاوية نمطيةويمهد هذا التوسع الطريق نحو تحقيق قدرة استيعابية مستقبلية تبلغ 5 ملايين حاوية نمطية، مع نشر معدات مناولة سفن إضافية حسب نمو الطلب.
ووفق موانئ دبي العالمية، فمنذ أن أصبحت جدة، في عام 1999، أول محطة خارجية لمجموعة "دي بي ورلد" خارج دولة الإمارات، وهي تؤدي دوراً محورياً في دعم التجارة الإقليمية، ويأتي التوسع الأخير، الذي يتم بموجب اتفاقية بناء وتشغيل ونقل لمدة 30 عاماً، يؤكد على مكانة جدة كبوابة تجارية استراتيجية، ويدعم أهداف رؤية السعودية 2030 في تعزيز الربط التجاري والتنويع الاقتصادي.
وأُقيم حفل رسمي بمناسبة الافتتاح، بحضور المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ، المملكة العربية السعودية؛ وسلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"؛ وعبد الله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام "دي بي ورلد" دول مجلس التعاون الخليجي؛ وممثلين كبار آخرين من مجموعة موانئ دبي العالمية، وموانئ، والجهات الحكومية، بالإضافة إلى العملاء الرئيسيين.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"،: يمثل اليوم علامة فارقة في استثمارنا الاستراتيجي طويل الأجل في ميناء جدة الإسلامي، ويعكس هذا التوسع إرثنا الممتد على مدى 25 عاماً في جدة، ويعزز التزامنا بدفع نمو التجارة في المنطقة، من خلال هذه المحطة المتطورة، نعمل على تحسين الكفاءة وتعزيز مرونة سلاسل التوريد وتوفير فرص تجارية جديدة للمملكة وخارجها لعقود قادمة.
تحسين الكفاءةويتضمن تطوير المحطة دمج أنظمة الأتمتة والرقمنة المتقدمة لتحسين الكفاءة التشغيلية، إذ ستعمل الأنظمة الذكية على تقليل زمن معاملات البوابات بشكل كبير، من دقيقتين إلى 10 ثوانٍ فقط، وذلك بدعم من تتبع البضائع المعتمد على إنترنت الأشياء والجرد الآلي المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتسجيل دقيق للبضائع.
إضافة إلى ذلك، تم إدخال رافعات آلية تعمل بالطاقة الكهربائية، وتوسيع أسطول الرافعات الجسرية الرصيفية من 14 إلى 17 بحلول نهاية عام 2025، لتصل إلى 22 مع توسع المحطة إلى 5 ملايين حاوية نمطية.
واستجابةً للطلب المتزايد على البضائع القابلة للتلف مثل الأغذية والأدوية، تم توسيع قدرة المحطة على استيعاب الحاويات المبردة من 1,200 إلى 2,340 حاوية، ما يضمن الظروف المثالية للشحنات الحساسة لدرجة الحرارة، كما تعمل "دي بي ورلد" على تطوير منشأة حديثة ومتطورة لفحص ما يصل إلى 75 حاوية مبردة في وقت واحد، والتي تّعد الأكبر من نوعها في المملكة.
كما يمتد رصيف المحطة على طول إجمالي يبلغ 2,150 مترًا، بما في ذلك رصيف للمياه العميقة بعمق 18 مترًا، ما يتيح استيعاب ما يصل إلى خمس سفن حاويات ضخمة في وقت واحد.