الصناديق والمحافظ الاستثمارية تقود أسواق الأسهم المحلية للارتفاع
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقادت المحافظ والصناديق الاستثمارية أسواق الأسهم المحلية أمس للتماسك في المنطقة «الخضراء» من خلال ضخ نحو 50 مليون درهم سيولة جديدة في أسهم الشركات المدرجة بسوقي «أبوظبي» و«دبي»، ما مكن الموشرات للإغلاق على ارتفاع بنسبة تقارب 0.
واستقطبت أسواق الأسهم بالدولة نحو 1.16 مليار درهم سيولة نقدية للتداولات خلال جلسات الأمس، وذلك في وقت استكملت فيه معظم الشركات المدرجة الافصاح عن نتائج أعمالها للنصف الأول من عام 2024، والتي جاءت معززة للثقة ومحفزة للاستثمار.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.12% ليغلق أمس على مستوى 9237 نقطة بزيادة 11 نقطة تقريباً فوق مستوى إغلاقه أول أمس.
وبلغت قيمة التداولات الإجمالية في السوق 937 مليون درهم خلال الجلسة، تم تداولها من خلال 17.4 ألف صفقة أبرمت على أسهم الشركات المدرجة لتداول 225.4 مليون سهم.
وكانت محصلة التداول الإجمالية خلال الجلسة ارتفاع أسعار السوق لـ 30 شركة مقابل تراجع أسعار 32 شركة، فيما استقرت أسعار 51 شركة بدون تغيير مقارنة مع أسعار إغلاقها الرسمية أول أمس.
وارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة بسوق العاصمة أبوظبي بقيمة 3 مليارات درهم تقريباً لتصل 2.812 تريليون درهم وفقاً لأسعار الإغلاق أمس، مقارنة مع 2.809 تريليون درهم أول أمس.
وتصدرت الشركة العالمية القابضة قائمة الشركات الأكثر تداولاً من حيث القيمة في سوق أبوظبي خلال جلسة الأمس، بقيمة تداولات بلغت 183.5 مليون درهم وأغلق سهم الشركة منخفضاً بشكل طفيف بنسبة 0.02% عند مستوى 405.9 درهم للسهم تلاها التداولات على شركة أدنوك للحفر بقيمة 90 مليون درهم تقريباً، وأغلق سهم الشركة أيضاً على إنخفاض بنسبة 0.87% عند مستوى 4.57 درهم للسهم.
وجاء سهم ألفا ظبي بتداولات قيمتها 88 مليون درهم، وأغلق السهم مستقراً من دون تغيير مقارنة مع سعر إغلاقه أول أمس عند مستوى 12 درهماً للسهم.
تلاه التداولات على سهم أدنوك للتوزيع بقيمة 51 مليون درهم وأغلق سهم الشركة مرتفعاً بنسبة 2.36% عند مستوى 3.47 درهماً للسهم، وجاء سهم أدنوك للغاز بتداولات بلغت قيمتها 42 مليون درهم، وأغلق سهم الشركة على مستوى 3.22 درهماً مرتفعاً بنسبة 1.58%.
إلى ذلك شهدت جلسة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية عودة النشاط للمستثمرين الأجانب الذين استحوذوا على نحو 35% من إجمالي قيمة التداولات خلال الجلسة وسجلت محصلة تداولاتهم ضخ سيولة جديدة بلغت قيمتها الصافية 49 مليون درهم صافي شراء.
كما أظهرت البيانات الإحصائية الصادرة عن السوق أن المؤسسات والصناديق الاستثمارية ضخت أيضاً سيولة جديدة بقيمة 28 مليون درهم تقريباً، عبارة عن صافي شراء نتيجة للتداولات الإجمالية في الأسهم المدرجة.
من جهة أخرى، شهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 233 مليون درهم بتنفيذ 9 آلاف صفقة توزعت على 154 مليون سهم وأغلق المؤشر على 4219 نقطة بارتفاع وقدره 5.26 نقطة عن إغلاقه السابق تعادل زيادة بنسبة 0.13% تقريباً.
وشهد التداول ارتفاع أسعار السوق لـ 20 شركة مقابل هبوط أسعار 22 شركة أخرى، وثبات أسعار 7 شركة من دون تغيير مقارنة مع أسعار إغلاقها الرسمية أول أمس.
فيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم خلال الجلسة نحو 63 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 67 مليون درهم.
كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، خلال الجلسة نحو 16.6 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 18 مليون درهم.
أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين فبلغت قيمة مشترياتهم 12.5 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 14.6 مليون درهم خلال نفس الفترة.
ونتيجة لإجمالي التطورات فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم خلال الجلسة نحو 91.9 مليون درهم لتشكل ما نسبته 39% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 100 مليون درهم لتشكل ما نسبته 42.9% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 8.1 مليون درهم صافي بيع. وأما المؤسسات والمحافظ الاستثمارية فقد سجل نشاطها نحو 22 مليون درهم صافي شراء خلال الجلسة أمس في سوق دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصناديق الاستثمارية المحافظ الاستثمارية أسواق الأسهم أسواق المال أسواق المال الإماراتية سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق دبي المالي الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تستقر قرب أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر
وسط التضخم العالمي، شهد اليوم الجمعة الموافق 20 ديسمبر، استقرار الأسهم الآسيوية قرب أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية المهمة التي قد تخفف أو تزيد من حدة المخاوف بشأن ضغوط الأسعار بينما ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في عامين.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، فمن المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم مؤشر التضخم الذي يحظى بمتابعة وثيقة الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة.
وتركز التوقعات على ارتفاع شهري بنسبة 0.2% في نوفمبر، وأي مفاجآت صعودية هناك قد تدفع الأسواق إلى تقليص التوقعات على تخفيف السياسة النقدية في الولايات المتحدة العام المقبل.
توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل
وتشير العقود الآجلة إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 37 نقطة أساس فقط من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025، أي أقل من خفضين، بعد أن تحول البنك المركزي الأميركي إلى التشدد في اجتماعه الأخير لهذا العام، ولن يتم تسعير خفض أسعار الفائدة بالكامل حتى يونيو.
ومن المتوقع الآن أن تصل أسعار الفائدة إلى أدنى مستوياتها عند 3.9% بحلول نهاية العام المقبل، وهو مستوى أعلى كثيرا مما كانت عليه قبل بضعة أشهر فقط، وقد أثر هذا التوقع بشدة على سوق سندات الخزانة، حيث قفزت عائدات السندات القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 40 نقطة أساس على مدى الأسبوعين الماضيين لتتجاوز مستوى رئيسيا بلغ 4.5% للمرة الأولى منذ مايو.
فيما انخفض مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.4% اليوم الجمعة وكان متجهًا إلى انخفاض أسبوعي بنسبة 2.6%، ومع ذلك، فقد ارتفع بنسبة تزيد عن 8% لهذا العام.
ارتفاع مؤشر الدولار الأسترالي والين يواجه حالة من الضعف
وارتفع مؤشر الدولار الأسترالي بنسبة 0.2% اليوم الجمعة، ويتجه نحو تحقيق ارتفاع مذهل بنحو 16% خلال العام، ويرجع ذلك جزئيا إلى ضعف الين، الذي انخفض بنسبة 12% في عام 2024، مما أثار تحذيرات بالتدخل مرة أخرى من السلطات اليابانية.
أسعار الفائدة في العالم 2024
واختتمت البنوك المركزية العالمية عامًا مليئًا بالأحداث من قرارات أسعار الفائدة، حيث أبقت المملكة المتحدة واليابان والنرويج وأستراليا على أسعار الفائدة ثابتة،ونفذت سويسرا وكندا تخفيضات قدرها 50 نقطة أساس في اجتماعهما الأخير لهذا العام.
وخفض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، كما فعل البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي.
خبير اقتصادي:قلق البنوك المركزية بشأن الجغرافيا السياسية وعدم اليقين في عام 2025
وقال جيمس روسيتر، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي العالمية في تي دي للأوراق المالية: "إذا نظرنا إلى الأمر برمته، فمن الواضح مدى قلق البنوك المركزية بشأن الجغرافيا السياسية وعدم اليقين في عام 2025، لقد أعدت البنوك المركزية نفسها بمهارة لعملية صنع سياسات أكثر مرونة في عام 2025".
وتابع روسيتر:"في نهاية المطاف، سوف تظل حالة عدم اليقين مرتفعة، وسوف تظل الصدمات السياسية كبيرة، وسوف تتقلب الأسواق وتتحول بشكل أكبر مما كانت عليه في الماضي القريب..وسوف يكون عام 2025 بمثابة رحلة مليئة بالأحداث".
وعلى صعيد متصل انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ (HSI) بنسبة 0.3%.
وارتفع سعر صرف الدولار الأسترالي 0.2%، وأبقى بنك الشعب الصيني على أسعار الفائدة المرجعية للإقراض دون تغيير اليوم الجمعة، بما يتماشى مع توقعات السوق.
وفي أسواق العملات، ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين عند 108.45 مقابل نظرائه الرئيسيين، مستفيدا من بعض مزايا أسعار الفائدة.
وظل الدولار قرب أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 157.5 ين، بعد أن قفز بنسبة 1.7% خلال الليل مع إبقاء بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة ثابتة وتحدث محافظه كازو أويدا بلهجة متشائمة بقوله إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتقييم توقعات الأجور وتأثير سياسات ترامب.
تسارع التضخم في اليابان في نوفمبر
أظهرت البيانات الصادرة اليوم الجمعة تسارع التضخم الأساسي في اليابان في نوفمبر، وهو ما يدعم فرضية رفع أسعار الفائدة في الأمد القريب.
وتنقسم آراء المقايضات بشأن احتمالات تحرك بنك اليابان في يناير، حيث يقدر 53% من المشاركين في المقايضات احتمالات تحرك البنك.
وانخفض اليورو بنسبة 1.3% خلال الأسبوع عند 1.0364 دولار، مما يهدد مستوى الدعم الرئيسي عند 1.0331 دولار. ومن المتوقع أن يسجل الجنيه الإسترليني خسارة أسبوعية بنسبة 1% ليصل إلى 1.2489 دولار، وهو على وشك كسر مستوى رئيسي عند 1.2484 دولار.
وتبدو سندات الخزانة الأميركية على وشك تسجيل خسائر للعام الرابع على التوالي، مع ارتفاع العائدات على السندات لأجل عشر سنوات بنحو 70 نقطة أساس هذا العام. وارتفعت العائدات بنحو 17 نقطة أساس هذا الأسبوع إلى 4.57%.
انخفاض النفط وتوقعات بتراجع الذهب
كما تأثرت أسواق السلع الأساسية أيضًا بسبب قوة الدولار الأمريكي، فانخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة، حيث انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.5% إلى 69.06 دولارًا، وانخفض بنسبة 2.7% خلال الأسبوع.
من المتوقع أن تتراجع أسعار الذهب بنسبة 1.9% هذا الأسبوع إلى 2598 دولارا للأوقية.
مجازر وحشية جديدة في غزة.. ومخاوف من إخلاء قسري لمشفى كمال عدوان