89.1 مليون درهم أرباح «أمانات» في 6 أشهر
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة أمانات القابضة، عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الجاري وبلغت الأرباح الصافية للشركة 89.1 مليون درهم مقابل 96 مليون درهم خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
وقالت الشركة، في بيان صحفي أمس: إن الأرباح قبل الضرائب والفوائد والإطفاء والاستهلاك ارتفعت بنسبة 1% على أساس سنوي لتصل إلى 154 مليون درهم في النصف الأول من عام 2024 مدفوعةً بزيادة قدرها 18% في قطاع التعليم.
وارتفع صافي الربح قبل الضريبة والزكاة بنسبة 2% على أساس سنوي ليصل إلى 101 مليون درهم في النصف الأول من عام 2024، وبلغت الأرصدة النقدية 480 مليون درهم مع الحفاظ على مستويات دين منخفضة في نهاية النصف الأول من عام 2024.
ونمت الإيرادات بنسبة 17% على أساس سنوي لتصل إلى 433 مليون درهم مدفوعة بالأداء القوي لقطاع التعليم الذي ارتفع بنسبة 26%.
ووافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح مرحلية بقيمة 75 مليون درهم، أو ما يعادل 0.3 فلس للسهم الواحد، مما يعكس التزام أمانات بتعزيز القيمة لإستثمارات مساهميها.
وقال الدكتور شمشير فاياليل، رئيس مجلس إدارة شركة أمانات: «حققت الشركة تقدماً ملحوظاً في استراتيجيتها لخلق القيمة خلال النصف الأول من عام 2024، ولا سيما مع استمرار النمو القوي لمنصتنا التعليمية، حيث تتمتع منصتا الرعاية الصحية والتعليم بوضع جيد يؤهلهما للاستفادة من النمو القوي للطلب مدعوماً بأساسيات السوق والقطاع المواتية».
من جانبه قال جون ايارلاند، الرئيس التنفيذي لشركة أمانات: «حققت الشركة نتائج قوية في النصف الأول، بفضل الأداء القوي لمنصتنا التعليمية التي شهدت زيادة في الإيرادات بنسبة 26% لى أساس سنوي، مدعومةً بمعدلات التحاق قياسية إلى جانب انضمام أكثر من 3000 طالب ومستفيد خلال الفترة ولا نزال ملتزمين بحفز النمو في مجال الرعاية طويلة الأجل من خلال زيادة عدد الأسرّة، علماً أن هناك ما يقارب 200 سرير قيد الإنشاء حالياً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمانات الإمارات شركة أمانات القابضة شركة أمانات الأرباح الصافية النصف الأول من عام 2024 ملیون درهم أساس سنوی
إقرأ أيضاً:
وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن توحل السدود يؤدي إلى فقدان نحو 50 مليون متر مكعب سنويًا من قدرة السدود على التخزين.
وقال الوزير، خلال الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء، إن وزارة التجهيز والماء تولي اهتمامًا خاصًا لمواجهة هذه الإشكالية التي تؤثر بشكل كبير على إدارة المياه في المغرب.
وأشار بركة إلى أن الوزارة قامت بإجراء دراسات دقيقة لقياس حجم السعة التخزينية التي تضيع بسبب التوحل، ما دفعها إلى اتخاذ عدة تدابير وقائية. في هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بهدف تنفيذ برامج للتشجير للحد من تفاقم هذه المشكلة البيئية.
كما أضاف الوزير أنه تم أخذ التوحل بعين الاعتبار عند تصميم مشاريع السدود في المغرب، حيث تم تخصيص سعة تخزينية كافية لاستيعاب الأوحال لمدة تتجاوز 50 عامًا، وهي مدة كافية لضمان استدامة هذه المنشآت المائية.
وفي سياق آخر، أكد بركة أن التحديات المتعلقة بالتوحل قد زادت بسبب تكرار سنوات الجفاف، مما استدعى تنفيذ برنامج لإزالة الأوحال من بعض السدود الصغرى. ورغم التكاليف العالية التي تتطلبها هذه العمليات (حوالي 70 درهمًا للمتر المكعب)، فإن الوزارة تسعى لإيجاد حلول مبتكرة مثل تعلية السدود الكبرى لزيادة سعة تخزين المياه.