«الثقافة» تعلن نتائج مؤشر الإمارات الوطني للقراءة 2023
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت وزارة الثقافة عن نتائج مؤشر الإمارات الوطني للقراءة لعام 2023، الذي يهتم بقياس واقع ممارسة القراءة بين أفراد مجتمع دولة الإمارات مرة كل عامين، وذلك في إطار حرص الدولة على أن تكون القراءة أسلوباً للحياة في المجتمع الإماراتي بحلول عام 2026، وللمساهمة في تعزيز السياسات والخطط التنموية في مجالات القراءة والمعرفة.
وشملت العينة المستهدفة للمؤشر أكثر من 3800 مواطن ومقيم من جميع إمارات الدولة، بالإضافة إلى 150 أديباً، وأكثر من 1700 طالب وطالبة، وأكثر من 3900 معلم وولي أمر، تم تتبع عاداتهم وميولهم في القراءة من خلال معرفة تفضيلاتهم لأنماط وأساليب القراءة، سواء كانت تقليدية أو مبتكرة، وذلك بالتعاون مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
وأشارت النتائج إلى أن متوسط عدد الكتب المقروءة سنوياً لدى الأفراد في العام 2023 بلغ سبعة كتب مقارنةً بستة كتب حسب نتائج عام 2021.
وارتفعت نسبة القراء من مواقع التواصل الاجتماعي في العام 2023 إلى 90.4% مقارنة بـ88.1% في العام 2021، فيما تنوعت مصادر الحصول على المواد المقروءة في العام 2023 لتصل إلى 53.4% من الشراء الإلكتروني، و27.6% من معارض الكتب، و28.3% من منافذ بيع الكتب، و18.6% من استعارة الكتب، و7.7% من مصادر أخرى، مقارنة بنتائج العام 2021 التي كانت 43.6% من الشراء الإلكتروني، و37.6% من معارض الكتب، و32.3% من منافذ البيع، و18.4% من استعارة الكتب، و8% من مصادر أخرى.
تعزيز ثقافة القراءة
وقال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: «يترجم مؤشر الإمارات الوطني للقراءة حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، واستراتيجياتها نحو تعزيز ثقافة القراءة والمعرفة لدى المجتمع الإماراتي بكل مكوناته وشرائحه، إيماناً منها بأن بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لجميع مسارات تحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة الإمارات كمنارة للعلم والتنوع الفكري والثقافي».
وأشادت حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، بالجهود الوطنية والشراكات الفعالة في دولة الإمارات التي تسهم في تعزيز الثقافة المجتمعية لأفراد المجتمع، وتدعم سياسات وخطط مجالات القراءة والمعرفة التنموية في الدولة.
وأضافت: «تم تنفيذ المسح الميداني لمؤشر الإمارات الوطني للقراءة بناءً على معايير ومنهجيات دولية معتمدة في العمل الإحصائي، والتي ضمنت توفير نتائج وبيانات إحصائية شاملة ودقيقة وذات جودة عالية، تمثل أساساً لرصد مستويات التنمية الثقافية، وتعكس واقع وعادات ممارسة القراءة بين أفراد المجتمع، وتعزز أدوات التمكين المعرفي في دولة الإمارات».
الأدب الإماراتي
أما بالنسبة لمكانة الأدب الإماراتي، فقد ارتفع متوسط عدد الكتب المقروءة سنويًا لدى الكتاب والأدباء في عام 2023 إلى 12 كتاباً مقارنةً بعشرة كتب حسب مؤشر العام 2021، فيما ارتفعت نسبة الأدباء محبي قراءة الأدب الإماراتي من 92.1% عام 2021 إلى 93.3% عام 2023.
وكشف المؤشر في العام 2023 أن 60% فقط من الكتاب والأدباء يرون أن الأدب الإماراتي يعكس المشهد والحراك الثقافي والمجتمعي مقارنة بـ80.1% عام 2021، في حين أشارت النتائج إلى تأييد 90% من الكتاب والأدباء أن ترجمة الأدب الإماراتي ونقده يحفزان على قراءته، محافظاً تقريباً على نفس النسبة حسب مؤشر العام 2021.
كما أظهر المؤشر اعتقاد 64.7% من الكتاب والأدباء في العام 2023، أن حركة التأليف والنشر في الدولة قادرة على التعريف بالإنتاج الأدبي للمبدعين والتشجيع على قراءة إبداعاتهم، منخفضة عن النسبة حسب المؤشر عام 2021 والتي كانت 72.8%.
وبالنسبة لنوع الأدب المفضل، أوضحت نتائج العام 2023 أن 60% من الكتاب والأدباء يفضلون الأدب الإماراتي، و73.3% الأدب العربي، و73.3 الأدب العالمي، و2% يفضلون أنواع أخرى مقارنة بـ42.4% يفضلون الأدب الإماراتي، و58.3% الأدب العربي، و60.9% الأدب العالمي، و11.9% يفضلون أنواعاً أخرى حسب مؤشر 2021.
وحول الأسباب التي تشجع على اقتناء الكتب الإماراتية، بين المؤشر الحالي أن فكرة الكتاب ما زالت تتصدر المؤشر بنسبة 73.3%، ويليها لغة الكتاب بنسبة 49.3%، وشهرة الكاتب بنسبة 21.3%، و18.7 لأسباب أخرى، مقارنة بمؤشر العام 2021 الذي بين أن 53% من مقتني الكتب اشتروها بسبب لغة الكاتب، و18.5% لشهرة الكاتب، و70.9% لفكرة الكتاب، و15.9% لأسباب أخرى.
وأظهرت نتائج المؤشر في العام 2021 أن الرواية والقصة مثلتا أكثر الأنواع الأدبية الإماراتية التي يعتقد الكتّاب والأدباء أنها تستحق مزيداً من التركيز والاهتمام بنسبة 29.8%، يلي ذلك المسرح بنسبة 23.8%، ثم الشعر بنسبة 20.5%، ثم المقالة الأدبية بنسبة 10.6%. فيما تصدر الشعر مؤشر العام 2023، بنسبة 50.7%، ومن ثم الرواية والقصة بنسبة 34%، ثم المقالة الأدبية 33.3%، ثم المسرح بنسبة 25.3%.
ووفقًا للمؤشر، فإن الأسباب التي تشجع على قراءة الأدب الإماراتي للعام 2021، تشمل الترجمة الأدبية بنسبة 23.8%، والإعلام الثقافي والنقد بنسبة 48.8%، والترويج والتسويق بنسبة 46.6%، وحضوره في المناهج الدراسية بنسبة 21.9%. أما في العام 2023 فجاءت الترجمة الأدبية بنسبة 16%، والإعلام الثقافي والنقد بنسبة 38.7%، والترويج والتسويق بنسبة 39.3%، وحضوره في المناهج الدراسية بنسبة 27.3%.
اللغة المفضلة
حول اللغة المفضلة للقراءة، بلغت نسب العام 2023: 51% للغة الإنجليزية، و24.6% للغة العربية بشكل دائم، و12.4% للغة العربية واللغات الأخرى، و1.1% للغة الفرنسية، و6.4% للغات الأخرى، أما في العام 2021 فقد كانت 47.7% للغة الإنجليزية، و26.6% للغة العربية بشكل دائم، و12.1% للغة العربية ولغات أخرى، و1.2% للغة الفرنسية، و5.8% للغات الأخرى.
وأظهرت نتائج المؤشر للعام 2023 أن الحوافز للقراءة كانت الاستمتاع بالقراءة وذلك لنسبة 53.5% من المشاركين بالاستطلاع، و50.5% للحاجة للمعلومات، و24.3% للتحفيز الوظيفي، و31% لوجود البيئة المناسبة، فيما جاءت الأسباب التي حفّزت الأفراد على القراءة خلال العام 2021 على النحو التالي: 55.1% بسبب الاستمتاع بالقراءة، و47.6% للحاجة للمعلومات، و21.8% للتحفيز الوظيفي، و20.6% لتوفر البيئة المناسبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشهر الوطني للقراءة وزارة الثقافة شهر القراءة شهر القراءة الوطني الإمارات القراءة المعرفة الأدب الإماراتی للغة العربیة فی العام 2023 مؤشر العام العام 2021 عام 2023 عام 2021
إقرأ أيضاً:
تغير القدرة على تذوق بعض الأطعمة مؤشر خطر للوفاة المبكرة
إذا لم تعد قادراً على تذوق الحلوى الحامضة، أو البطاطس المقلية المالحة، فقد تكون معرضاً لخطر أكبر للوفاة المبكرة.
هذا ما أظهرته دراسة جديدة، حللت بيانات أكثر من 7 آلاف شخص أمريكي فوق سن الـ 40، ووجدت أن الذين فقدوا حاسة التذوق في وقت مبكر من حياتهم لديهم خطر أعلى بنسبة 47% للوفاة المبكرة، مقارنة بمن احتفظوا بقدرتهم الكاملة على التذوق.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة بكين في الصين، ومعهد كارولينسكا في السويد، استناداً إلى بيانات أمريكية، ونشرت النتائج أمس "مجلة جاما" الطبية.
اختلافات الجنسينوبحسب "ديلي ميل"، أظهرت النتائج أن النساء أكثر عرضة للخطر من الرجال.
فالنساء اللاتي أبلغن عن فقدان حاسة التذوق في وقت مبكر، أو منتصف العمر، أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 56%، ممن أبلغن عن عدم حدوث أي تغيير.
وبين الرجال، كان الذين تغيرت حاسة التذوق لديهم في منتصف العمر معرضين لخطر الوفاة المبكرة بنسبة 34%.
وبينما لم تحدد الدراسة سناً يعتبر وفاة مبكرة، فإن متوسط العمر المتوقع في أمريكا، حيث أجريت الدراسة، هو 77 عاماً.
المالح والحامضووجد الباحثون أن الذين يعانون من انخفاض متزايد في المذاق المالح والحامض كانوا الأكثر عرضة للخطر، مع ارتفاع خطر الوفاة بشكل عام بنحو 50%.
وقالت الدراسة إن فقدان حاسة التذوق في حد ذاته لا يسبب الوفاة؛ لكنه قد يكون علامة تحذيرية لحالة خطيرة كامنة، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
وربطت دراسات سابقة بين ضعف حاسة التذوق في سن الـ 40 أو أكثر، وبين كونه مؤشراً مبكراً لمرض الزهايمر، وارتفاع ضغط الدم، وكلاهما معروف بزيادة مخاطر الوفاة.
وقال الباحثون في الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن الإدراك الذاتي لفقدان التذوق قد يكون بمثابة مؤشر بسيط وقيم لفحص السكان المعرضين للخطر في العيادة وممارسات الصحة العامة".