فريق الإمارات يطارد التاريخ في طواف فويلتا إسبانيا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيدخل فريق الإمارات للدراجات سباق فويلتا إسبانيا بهدف صنع التاريخ، مع تطلعه لمزيد من النجاح في الطوافات الكبرى، ويسعى فريق الإمارات ليصبح ثاني فريق في تاريخ اللعبة يحقق الفوز في جيرو دي إيطاليا وطواف فرنسا وفويلتا إسبانيا في نفس الموسم، وسيقود الفريق في السباق كل من آدم ييتس وجواو ألميدا بعد تألقهما البارز في طواف فرنسا.
وتستعد «لا فويلتا» لإطلاق نسختها التاسعة والسبعين، التي ستقدم تحديات صعبة للدراجين بفضل مساراتها الجبلية وسينطلق السباق من لشبونة في البرتغال، وستدفع المتسابقين إلى أقصى حدود طاقتهم على مدار ثلاثة أسابيع. يُمثل هذا التحدي فرصة مثيرة لفريق الإمارات، حيث يسعى جواو ألميدا لتعزيز مركزه ضمن العشرة الأوائل بعد أدائه المتميز في عام 2023، بينما يعود آدم ييتس إلى فويلتا لأول مرة منذ عام 2021، بعد أن أحرز فيه المركز الرابع بشكلٍ رائع.
ويتمتع فريق الإمارات بمعرفة جيدة بصعوبة سباقات الطوافات الكبرى، حيث قدم الفريق بعضاً من أبرز أدائه في هذه السباقات التاريخية الصعبة. ولدى آدم ييتس سجل حافل في الطوافات الكبرى، يتضمن صعوده منصة التتويج في طواف فرنسا وستة مراكز ضمن العشرة الأوائل. وسينضم إليه في خط الانطلاق في لشبونة الدراج البرتغالي المتألق والنجم المحلي جواو ألميدا، الذي يسعى لتعزيز مركزه الرابع التنافسي في طواف فرنسا والتفوق في الفويلتا.
ويحظى الثنائي بدعم تشكيلة قوية، تتضمن الدراج الجديد في الطوافات الكبرى إيزاك ديل تورو، الذي ترك بصمته في موسمه الأول مع الفريق الإماراتي. كما يسهم مارك سولر وبراندون مكنولتي في تعزيز قوة الفريق، مقدّمين دعماً ثميناً لييتس وألميدا في سعيهما لتحقيق الفوز.
ويتنافس الدراجون في السباق على مدى 21 مرحلة، لمسافة إجمالية تبلغ 3265 كيلومترًا وتنطلق الفرق من لشبونة، البرتغال، في بداية كبيرة ستشهد انطلاقة سريعة ومثيرة. تتضمن المرحلة الأولى سباق زمن قوي، قبل أن ينتقل المتسابقون مباشرة إلى المراحل الجبلية التي تناسب المتخصصين في التضاريس الوعرة. وستُحسم نتائج السباق في الأسبوعين الأخيرين، حيث ستوفر 9 مراحل جبلية المنصة المثالية لأفضل المتسابقين في التصنيف العام للتنافس للحصول على القميص الأحمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فريق الإمارات للدراجات إسبانيا آدم ييتس فریق الإمارات طواف فرنسا فی طواف
إقرأ أيضاً:
الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
تتزايد الحوادث المأساوية التي تنتهي بوفاة العديد من المشاهير بسبب ضغوط الحياة العامة في كوريا الجنوبية، ويأتي في مقدمة تلك الحوادث الانتحار، خاصة بعد تخلص الممثلة الشابة كيم ساي روني من حياتها.
حادث انتحار روني أثار ضجة كبيرة، حيث أدى إلى تسليط الضوء على الضغوط الهائلة التي يواجهها المشاهير في كوريا، ويعتبر الانتحار أحد النتائج المأساوية التي ترافق ضغوط الشهرة.
وتم العثور على كيم ساي روني ميتة في منزلها في سيول الأحد، عن عمر يناهز 24 عامًا، بعد أن تعرضت لهجوم شرس من الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب حادث تعرضت له عام 2022، عندما تم اتهامها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وقد تعرضت لانتقادات عنيفة عبر الإنترنت، مما ساهم في تدهور حالتها النفسية وأدى إلى قرارها النهائي بالانتحار.
ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول وفاتها، وأكد الخبراء أن الظروف المحيطة بحالة كيم ليست فريدة من نوعها في كوريا الجنوبية، فثقافة التنمر الإلكتروني والتوقعات المفرطة التي يفرضها الجمهور على المشاهير تمثل عامل ضغط ضخم، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا.
ومر العديد من المشاهير في كوريا الجنوبية بتجارب مشابهة، حيث تعرضوا لانتقادات قاسية من الجمهور بسبب أخطاء صغيرة، مما أدى إلى تدمير مسيرتهم المهنية وتهديد حياتهم الشخصية.
ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذه الضغوطات، كانت المغنيتان سولي وغو هارا، اللتان انتحرتا في عام 2019 بعد تعرضهما لحملات تنمر مكثفة على الإنترنت، رغم أنهما لم تكونا قد ارتكبتا أي جرائم قانونية. وكان السبب الرئيسي وراء انتحارهما هو التنمر الإلكتروني الذي جعل حياتهما مليئة بالألم النفسي والعاطفي.
وأصبح التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية صناعة بحد ذاته، حيث يحقق البعض أرباحًا ضخمة من خلال نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل على منصات مثل يوتيوب، بينما تستفيد المواقع الإخبارية من الترافيك الناتج عن نشر الفضائح. وتستمر وسائل الإعلام في استهداف الشخصيات العامة بأخبار مغلوطة أو مشوهة، مما يعزز العداء العام تجاههم.
وفي هذا السياق، أشار أستاذ الطب النفسي في جامعة ييل، نا جونغ هو، إلى أن ما يحدث في كوريا الجنوبية يشبه تمامًا أحداث مسلسل "لعبة الحبار" الشهير، حيث يواجه الأشخاص ضغوطًا هائلة في سبيل البقاء على قيد الحياة، سواء في الألعاب أو في الواقع الاجتماعي. وأضاف أن المجتمع الكوري لا يمنح الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء فرصة ثانية، مما يعكس حالة قمع للضحايا الذين يتعرضون لحملات التنمر.
واستخدام الانتحار كحل للألم النفسي ليس مسألة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث تعد البلاد واحدة من أعلى معدلات الانتحار بين الدول المتقدمة، أما المشاهير، فيعيشون تحت ضغط أكبر بسبب متطلبات المجتمع المهووس بالكمال والتوقعات المستمرة منهم.