الولايات المتحدة تجمع صورًا لوجه أطفال المهاجرين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
يقال إن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS)، التي تسعى إلى تحسين خوارزميات التعرف على الوجه، تخطط لاستخدام بيانات وجوه الأطفال المهاجرين الذين يدخلون البلاد للتدريب.
وفقًا لمراجعة MIT Technology Review، تعتزم الوكالة جمع وتحليل صور وجوه الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا.
أخبر جون بويد، مساعد مدير مكتب إدارة الهوية البيومترية التابع لوزارة الأمن الداخلي والذي يشارك في تطوير الخدمات البيومترية للحكومة، المنشور أن المجموعة ستشمل الأطفال "حتى الرضيع".
عادةً ما تنطبق البرامج التي تجمع المعلومات البيومترية وحتى عينات الحمض النووي من المهاجرين الذين يدخلون البلاد على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و79 عامًا فقط. قال بويد إن خطة وزارة الأمن الداخلي أصبحت ممكنة على الأرجح بفضل قرار بعض مكاتبها الفرعية بإزالة القيود العمرية لجمع البيانات البيومترية. وبما أن المعلومات من المفترض أيضًا استخدامها لأغراض البحث وليس للعمليات الفعلية للوكالة، فإن قيود وزارة الداخلية على جمع البيانات البيومترية لا تنطبق أيضًا على البرنامج.
أخبر بويد مجلة MIT Technology Review أن الوكالة لم تبدأ في جمع المعلومات البيومترية بموجب البرنامج بعد، على الأقل وفقًا لأفضل ما لديه من علم، لكنه يستطيع تأكيد أن مكتبه يموله. وأضاف أن مكتبه يأخذ الخصوصية على محمل الجد وأنه لا يشارك البيانات مع الصناعات التجارية. يمكن أن تساعد البيانات التي يجمعها البرنامج في تحسين فهم تقنيات التعرف على الوجه لكيفية تغير الوجوه مع تقدم البشر في السن. يمكن أن يساعد البرنامج في النهاية السلطات في العثور على الأطفال المفقودين حتى بعد مرور سنوات.
ومع ذلك، أثار المنتقدون والمتوقعون مخاوف بشأن جمع البيانات من المهاجرين، الذين يدخل الكثير منهم البلاد على أمل حياة أفضل وقد يشعرون أنه ليس لديهم خيار سوى الموافقة على أخذ معلومات وجوههم وبصمات أصابعهم. الأمر أكثر إثارة للقلق في هذه الحالة، لأن الأطفال لا يمكنهم إعطاء موافقتهم المستنيرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قصص اجتماعية لتنمية مهارات أطفال التوحد
نظّمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ورشة تدريبية متخصصة بعنوان «دور القصص الاجتماعية في تنمية مهارات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحّد»، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحّد، في أبوظبي للإضاءة على فاعلية القصص الاجتماعية وسيلة تربوية تساعد في تطوير المهارات اليومية والاجتماعية للأطفال المصابين، وتمكينهم من التعامل مع المواقف الحياتية والانفعالات بأسلوب أكثر انتظاماً واتزاناً.
وأوضحت سمر نجاح، أخصائية اضطراب طيف التوحّد في المؤسسة، أن الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحّد غالباً ما يتعرضون لنوبات غضب متكررة، نتيجة لصعوبات في التعبير عن الذات أو في إدارة المواقف الاجتماعية. (وام)