ترقية المنطقة الأمنية الإقليمية بالناظور إلى أمن جهوي لمواكبة النمو الديمغرافي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
زنقة 20. الناظور
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أنها قررت الارتقاء بالهيكلة التنظيمية لمصالح الأمن الوطني بمدينة الناظور من منطقة إقليمية إلى أمن جهوي، ابتداءً من تاريخ يوم الجمعة 16 غشت الجاري، مع ما يقتضيه ذلك من تدعيم للمصالح الشرطية، وإحداث لمرافق أمنية جديدة، والرفع من عدد الموارد البشرية، علاوة على تعزيز الوسائل المادية وحظيرة المركبات الأمنية.
ويأتي تطوير البنية التنظيمية لمصالح الأمن بمدينة الناظور في سياق إستراتيجية العمل التي تنهجها مصالح الأمن الوطني، والرامية لمواكبة العمل الأمني للنمو الديموغرافي والامتداد الحضري، وتكثيف التغطية الأمنية بشكل يضمن الوقاية من الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن، فضلا عن تقريب الخدمات الأمنية من المواطنين وتجويدها.
وانسجاما مع التنظيم الهيكلي الجديد المعتمد، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية التي تراعي التنظيم الهيكلي الجديد لمصالح الأمن الوطني بالناظور، والتي تضمنت ترقية رئيس المنطقة الإقليمية للأمن سابقا إلى منصب رئيس للأمن الجهوي بالناظور، الأمر نفسه بالنسبة لمختلف المصالح الأمنية الجهوية، وهي المصلحة الجهوية للشرطة القضائية، والمصلحة الجهوية للاستعلامات العامة، فضلا عن المصلحة الإدارية الجهوية وقيادة الهيئة الحضرية… إلخ.
وفي الجانب المتعلق بمكافحة الجريمة ستضم المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الناظور، إضافة إلى باقي الفرق المتخصصة، فرقة ستتكلف بمكافحة العصابات، تضم عناصر يعملون بالتناوب على امتداد اليوم والأسبوع، وذلك للقيام بالتدخلات الأمنية في القضايا الإجرامية الخطيرة، وكذا ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم.
وتؤشر هذه التحولات في تنظيم مصالح الأمن الوطني بمدينة الناظور على حرص المديرية العامة للأمن الوطني على مواكبة الطلب العمومي على الأمن كخدمة مواطنة، وذلك عبر توفير المعدات والتجهيزات اللازمة، والموارد البشرية الضرورية، وذلك على النحو الذي ينعكس على تطوير الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين وتدعيمها وتجويدها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعد لإنشاء رئاسة جديدة للأمن السيبراني
أنقرة (زمان التركية) – أعلن نائب الرئيس التركي جودت يلماز، عن إنشاء هيئة جديدة للأمن السيبراني.
وقال جودت يلماز خلال حفل افتتاح العام الدراسي في جامعة باموق قلعة، غنه بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان باستخدام الأجهزة المحمولة، لا يوجد مكان آمن.
وأضاف يلماز: “كنتيجة لعملنا مع وزارة التعليم لتعزيز قدراتنا في مجال الأمن السيبراني، أنشأنا أول مدرسة ثانوية للأمن السيبراني في تركيا، ثم افتتحنا في العام الماضي أول مدارس مهنية للأمن السيبراني في جامعاتنا بالتعاون مع مجلس التعليم العالي. وفي هذا العام، رفعنا المستوى من خلال برامج جامعية جديدة مثل هندسة الأمن السيبراني وقسم أمن المعلومات. وكما رأينا في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان، لم يعد هناك مكان آمن، نحن في عالم تتم فيه الهجمات حتى باستخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الاستدعاء”.
وأكد يلماز أن الأمن السيبراني مهم للغاية سواء بالنسبة للحقوق الأساسية والحريات وأمن البيانات للأفراد، أو بالنسبة لسير عمل المؤسسات وأمنهم الوطني والشركات بشكل سليم.
وتابع يلماز: “نحن بصدد إنشاء هيئة جديدة للأمن السيبراني تابعة لرئاسة الجمهورية، وبهيكلية قوية للغاية، نحن نتحرك نحو هيكلية من شأنها تنظيم العمليات في هذا المجال، واعتماد المنتجات والشركات، وضمان الأمن السيبراني لبلدنا وشعبنا وشركاتنا بطريقة أكثر فعالية. وأعتقد أن برلماننا سيقوم في الفترة القادمة بتقييم هذا المقترح الجديد في المستقبل القريب، كما أعددنا استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي وخطة عمل”.
وفي نهاية تصريحاته قال يلماز: “تسعى تركيا إلى أن تصبح واحدة من الدول الرائدة من خلال دفع إمكانياتها إلى النهاية“.
Tags: الأمن السيبرانيتركياجودت يلمازنائب الرئيسهجمات إلكترونية