7 مسلحين قتلى بنيران الجيش الباكستاني قرب أفغانستان
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
لقي سبعة مسلحين على الأقل حتفهم في عملية نفذها الجيش الباكستاني بمنطقة جبلية وعرة قرب الحدود الشمالية مع أفغانستان.
وذكر الجيش الباكستاني في بيان له أن معلومات استخباراتية أفادت بوجود “إرهابيين” في منطقة كورام التابعة لولاية خيبر بختونخوا القبيلة شمال غرب باكستان والمحاذية للحدود مع أفغانستان.
وأضافت أنه على أثر تلك المعلومات نفذت قوات الأمن عملية أمنية وقتلت سبعة من هؤلاء المسلحين وأصابت خمسة آخرين بجروح.
وتابعت جرى أنه تفكيك مخبأ للمسحلين ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات.
وقالت إن المسلحين القتلى ضالعون في أعمال إرهابية بحق قوات الأمن والمدنيين الأبرياء.
وتوعد الجيش الباكستاني بمواصلة “عمليات التطهير” لاجتثاث “الإرهاب” من البلاد.
وأشاد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بنجاح العملية الأمنية وثمن في بيان له “احترافية قوات الأمن في هذه العملية” وأكد التزامه بمواصلة العمليات الأمنية للقضاء التام على خطر الإرهاب.
وفي بيان آخر أشاد رئيس الوزراء الباكستان شهباز شريف بالعملية الناجحة “بتمكن أفراد الأمن من أداء واجبهم دون الاهتمام بحياتهم من أجل باكستان.
تأتي هذه العملية الأمنية غداة مقتل ما لا يقل عن ستة مسلحين وأربعة جنود من الجيش الباكستاني في تبادل لإطلاق النار في منطقة جنوب وزيرستان القبلية بولاية خيبر بختونخوا.
وتشهد باكستان ارتفاعا في الهجمات الإرهابية خاصة في إقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان المتاخمتين لأفغانستان بعدما أنهت حركة طالبان – باكستان المحظورة اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة العام الماضي.
المصدر وكالات الوسومأفغانستان باكستانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أفغانستان باكستان الجیش الباکستانی
إقرأ أيضاً:
السودان.. قتلى وجرحى بقصف عنيف لطيران الجيش في نيالا
قتل وأصيب العشرات في قصف جوي عنيف نفذه طيران الجيش على مدينة نيالا في دارفور، فيما وصف شهود عيان العمليات القتالية التي اندلعت الإثنين في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور بغرب السودان، بأنها الأعنف في المدينة.
وفي أحدث سلسلة من عمليات القصف الجوي المستمرة على عدد من المدن والمناطق في إقليم دارفور، قالت مصادر محلية إن 24 شخصا بينهم نساء وأطفال سقطوا في ضربة جوية عنيفة نفذها طيران الجيش ظهر الإثنين وأصيب أكثر من 200 شخص بعضهم في وضع حرج للغاية وسط نقص كبير في الخدمات الطبية. وأشار شهود عيان إلى تفحم عدد من الجثث بفعل الضربة التي استهدفت أحياء سكنية في المدينة.
وفي الفاشر، استمر القتال العنيف بين الجيش مدعوما بالمجموعات المتحالفة معه وقوات الدعم السريع التي قالت منصات تابعة لها إن وحدات منها توغلت في المناطق الجنوبية الشرقية والغربية من المدينة التي بدت خالية من السكان تماما.
وتعتبر الفاشر إحدى أهم المدن الاستراتيجية في السودان وهي الوحيدة في إقليم دارفور التي لا يزال للجيش وجود فيها، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على أكثر من 90 في المئة من مناطق الإقليم.
واستمرت خلال الأيام الماضية عمليات النزوح من المدينة التي شهدت قتالا وقصفا جويا وأرضيا عنيفا طوال الأشهر الماضية. ووفقا لشهود عيان فإن من تبقى من سكان يشكلون أقل من خمس سكان المدينة التي كان يعيش فيها قبل اندلاع القتال ربع سكان إقليم دارفور البالغ عددهم نحو 6 مليون نسمة والذي يشكل 20 في المئة من مساحة السودان ويضم نحو 14 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة.
وروى فارون قصصا مروعة لحجم الدمار الذي لحق بالمدينة، ووفقا لآمنة أيوب وهي معلمة اضطرت للفرار من المدينة مع احتدام المعارك خلال الأيام الأخيرة، فإن معالم المدينة تغيرت تماما. وتقول أيوب لموقع "سكاي نيوز عربية": "الكثير من الأحياء تحطمت تماما بفعل القصف الأرضي والجوي الذي استمر لأشهر طويلة، كما تعرضت مبان تاريخية في المدينة لدمار كبير".
وتضيف: "الأسر المتبقية في المدينة تواجه مأساة حقيقية في ظل شح الغذاء ومياه الشرب.. الكثير من كبار السن يموتون داخل بيوتهم بسبب انعدام الدواء".
وشهد إقليم دارفور حربا هي الأطول في القارة الإفريقية واستمرت منذ العام 2003 وأدت إلى مقتل 300 ألف شخص وتشريد الملايين.
وتشكل الفاشر عمقا استراتيجيا لإقليم دارفور المتاخم لولايتي الشمالية وكردفان، كما تربط السودان بشريط دولي حدودي ملتهب يمتد من تشاد غربا وليبيا شمالا ودولة جنوب السودان وإفريقيا الوسطى جنوبا.
وتأتي هذه التطورات، بالتزامن مع تقدم الجيش في محوري الجزيرة والخرطوم، ووسط تقارير تحدثت عن استعدادت تجريها مجموعات سياسية في العاصمة الكينية نيروبي لمناقشة مشروع لإقامة حكومة مدنية موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وهو ما تعارضه قوى مؤثرة داخل تحالف تنسيقية "تقدم".