إنتاج Polestar 3 في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بدأت شركة بوليستار للسيارات الكهربائية إنتاج بوليستار 3 في ولاية كارولينا الجنوبية.
سيارات بوليستار 3 من هذا الموقع مخصصة للمستهلكين في الولايات المتحدة وأوروبا. ظهرت أول سيارة رياضية متعددة الاستخدامات للشركة المملوكة لشركة فولفو في عام 2023، لكن التحول إلى منشأة إنتاج أمريكية سيساعدها على تجنب الرسوم الجمركية الضخمة لاستيراد السيارات الكهربائية من منشأتها في تشنغدو، الصين.
قال الرئيس التنفيذي لشركة بوليستار توماس إنجينلاث: "تصنيع بوليستار 3 في الولايات المتحدة خطوة حاسمة بالنسبة لنا. الآن نقدم للعملاء في أمريكا سيارة رياضية متعددة الاستخدامات كهربائية تم بناؤها في أمريكا. إن تصدير بوليستار 3 المنتجة في ولاية كارولينا الجنوبية إلى أوروبا سيعزز أعمالنا على نطاق أوسع".
في وقت سابق من هذا العام، فرضت إدارة بايدن زيادة كبيرة على تكاليف استيراد السيارات الكهربائية من الصين. كانت خطوة البيت الأبيض لمضاعفة التعريفة الجمركية على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين تهدف إلى "حماية الشركات المصنعة الأمريكية". حتى قبل الإعلان عن هذا التغيير، سمعنا أن إنتاج Polestar 3 سينتقل إلى ولاية كارولينا الجنوبية. من ناحية أخرى، سيتم تصنيع Polestar 4 في مصنع الشركة في كوريا الجنوبية عندما يبدأ الإنتاج في منتصف عام 2025.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بوتين يشير إلى إمكانية استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أنه لا يمانع في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية إلا “مصالح روسيا وشعبها”.
وقال بوتين خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين، إن روسيا مستعدة لإعادة علاقاتها مع الولايات المتحدة والدول الغربية ولكن ليس على حساب المصالح الروسية، مشيرا إلى أن استعادة العلاقات الأمريكية الروسية “ممكن إذا تواجدت الرغبة”.
وأضاف الزعيم الروسي أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية، فقط المصالح تبقى ثابتة، وفي هذه الحالة “مصالح روسيا وشعبها”، لافتا إلى أنه “إذا رأينا أن الوضع يتغير بطريقة تجعل هناك فرصا وآفاقا لبناء علاقات مع الدول الأخرى، فنحن مستعدون”، كما أشار إلى أن “المسألة لا تتعلق بنا، بل بهم ولكن ليس على حساب مصالح روسيا”.
واستشهد بوتين خلال حديثه عن التغيرات في العلاقات الدولية، بمثالين من القرن الـ19 والـ20، مشيرا على وجه الخصوص إلى أنه بعد حرب القرم 1853-1856، عندما فرض عدد من القيود على روسيا، كتب الكثيرون أن روسيا عزلت نفسها ولا تتفاعل مع المظالم التي تحدث بالعالم. وتابع الرئيس الروسي، أنه ردا على ذلك أرسل وزير خارجية الإمبراطورية الروسية آنذاك ألكسندر غورتشاكوف رسالة كتب فيها: “روسيا ليست غاضبة، روسيا تركّز (ذهنها)”، وأشار الرئيس إلى أنه “وبالتدريج، مع تركيز روسيا، استعادت الإمبراطورية الروسية كل حقوقها في البحر الأسود وتعززت (هذه الحقوق) أيضا، وهكذا دواليك”، كما لفت إلى أن الكثير من المؤرخين يطلقون اسم “الحرب العالمية الصفرية” على حرب القرم، حيث شاركت فيها جميع القوى الأوروبية تقريبا ضد روسيا، غير أن الوضع تغير بعد ذلك، ففي الحرب العالمية الأولى كانت تلك الدول حليفة لروسيا، واختتم بوتين حديثه مكررا: “كل شيء يتغير المصالح فقط هي التي تبقى دون تغيير”.
المصدر: تاس