الانتقالي الجنوبي يمنع أحزاب يمنية من مزاولة أعمالها في عدن
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
رفضت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، عقد أي نشاط، أو فعالية سياسية داخل أرض الجنوب، بتنظيم من أحزاب سياسية منضوية تحت شرعية حكومة عدن.
وطالبت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المواطنين بالجنوب بالحرص واليقظة ضد تمرير نشاط سياسي لتلك الأحزاب.
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، بالجنوب الأربعاء، اجتماعها الدوري، برئاسة رئيس الجمعية، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي علي عبد الله الكثيري.
وفي السياق نفسه، جدّد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، رفضه مزاولة الأحزاب والمكوّنات السياسية المنضوية تحت شرعية العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، فيما أكد، عبر بيان صادر عن اجتماع، الأربعاء، أنه سيواصل منع الفعاليات والأنشطة الحزبية والحكومية.
وقال البيان الذي نشره الموقع الرسمي للانتقالي "نؤكد الرفض القاطع لعقد أي نشاط، أو فعالية سياسية داخل أرض الجنوب بتنظيم من أحزاب سياسية معادية لما سماها "قضية شعب الجنوب".
جاء هذا بعد نحو يومين، من منع عناصر الانتقالي إقامة فاعلية شبابية تنظمها وزارة الشباب والرياضة في العاصمة المؤقتة عدن، حيث اقتحمت عناصر الانتقالي، الاثنين الماضي، قاعة الفخامة في الشيخ عثمان، ومزقت اللوحة الرسمية لفعالية منتدى الشباب الثالث، الذي تنظمة وزارة الشباب والرياضة، وروعت الأطفال وافشلت إقامة الفعالية.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، في اليمن، قد أعلن خلال عام 2020 عن إقامة الإدارة الذاتية في المناطق التي يسيطر عليها في جنوب البلاد، في تحدّ للحكومة المعترف بها دوليا، والمدعومة من السعودية، والتي أعلنت رفضها لهذا التحرك ووصفته بأنه "انسحاب تام من اتفاق الرياض".
إلى ذلك، قال المجلس، المدعوم من الإمارات، إنّ الحكومة اليمنية لم تفعل شيئا بعد اتفاق لتقاسم السطلة خاصة لتحسين الأوضاع المعيشية للمدنيين والعسكريين، ونشر المجلس الانتقالي الجنوبي قواته في عدن، وهي المقر المؤقت للحكومة المعترف بها دوليا، منذ أن أجبرها الحوثيون على الخروج من العاصمة صنعاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني حكومة عدن وزارة الشباب والرياضة اليمن وزارة الشباب والرياضة المجلس الانتقالي الجنوبي حكومة عدن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجلس الانتقالی الجنوبی
إقرأ أيضاً:
شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تغير نماذج أعمالها بعد نجاح DeepSeek
تشهد الصين تحولًا كبيرًا نحو الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، وهو توجه يرى خبراء السوق أنه يعزز من تبني الذكاء الاصطناعي والابتكار في البلاد، فيما يصفه البعض بأنه يشبه "لحظة أندرويد" لهذا القطاع.
كسر هيمنة التكنولوجيا الأمريكيةتصدرت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة DeepSeek المشهد بإطلاقها نموذج R1 مطلع هذا العام، والذي لم يكتفِ بتقديم أداء مميز، بل طرح تساؤلات حول ضرورة الإنفاق الضخم على نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) ومراكز البيانات، كما تفعل شركات التقنية الكبرى.
أوضح محللون أن التأثير الأهم لـ DeepSeek تمثل في تحفيز الاعتماد على النماذج مفتوحة المصدر، حيث قالت وي صن، المحللة الرئيسية في الذكاء الاصطناعي لدى Counterpoint Research"نجاح DeepSeek أثبت أن استراتيجيات المصدر المفتوح يمكن أن تقود الابتكار بشكل أسرع وتعزز من الانتشار الواسع".
ردًّا على هذا التحول، بدأت شركات كبرى مثل Baidu بتغيير استراتيجياتها. ففي 16 مارس، أعلنت عن إصدار أحدث نسخ نموذجها Ernie 4.5 ونموذج جديد للاستدلال يُدعى Ernie X1، وجعلتهما مجانًا للمستخدمين الأفراد، بل وتخطط لجعل سلسلة Ernie 4.5 مفتوحة المصدر بحلول نهاية يونيو.
ولم تكن Baidu الوحيدة، إذ أعلنت كل من Alibaba وTencent عن مبادرات مماثلة علي بابا، الذي فتحت مصادر نماذجها للذكاء الاصطناعي المخصصة لإنشاء الفيديو.
بالأضافة إلى مؤسة تينسنت، التي أطلقت خمسة نماذج جديدة مفتوحة المصدر لتحويل النصوص والصور إلى صور ثلاثية الأبعاد.
أما الشركات الناشئة، فقد انضمت إلى الركب، حيث أعلنت ManusAI عن نيتها فتح مصادر بعض نماذجها هذا العام، بينما صرّحت Zhipu AI بأن عام 2025 سيكون "عام المصدر المفتوح".
المقارنة مع النهج الأمريكي: مفتوح المصدر أم مغلق؟في المقابل، تواصل شركات أمريكية مثل OpenAI وAnthropic تبني نهج النماذج المغلقة (Closed Source)، حيث تحافظ على سرية بيانات التدريب والخوارزميات، وتجني الأرباح من خلال فرض رسوم على استخدام النماذج أو الوصول إلى واجهات البرمجة (APIs).
بالمقابل، تعتمد DeepSeek على ترخيص MIT، وهو من أكثر التراخيص انفتاحًا، حيث يسمح بالاستخدام المجاني للنموذج، وتعديله، وإعادة توزيعه حتى لأغراض تجارية.
ورغم أن النموذج نفسه مجاني، فإن الشركة تفرض رسومًا على استخدام واجهة برمجة التطبيقات (API)، وهي خدمة أرخص من عروض OpenAI وAnthropic.
لماذا يعتبر البعض هذا "لحظة أندرويد" للذكاء الاصطناعي؟يشير البعض إلى أن ما يحدث الآن يشبه إطلاق جوجل لنظام أندرويد، الذي أتاح لمطوري التطبيقات الحرية لبناء أنظمة بيئية قوية خارج نطاق تحكم آبل.
فيما قال تيم وانج، الشريك الإداري لصندوق التحوط التقني Monolith Management:"لقد اعتدنا الاعتقاد بأن الصين متأخرة عن الولايات المتحدة بفارق يتراوح بين 12 و24 شهرًا في مجال الذكاء الاصطناعي، أما الآن فنعتقد أن الفارق قد تقلص إلى ما بين ثلاثة وستة أشهر فقط."
هل يغير المصدر المفتوح موازين المنافسة؟على الرغم من الحديث عن سباق بين الصين والولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعي، يؤكد خبراء أن هذه اللحظة تتعلق بقوة المصدر المفتوح أكثر من المنافسة الجيوسياسية.
يقول جو تساي، رئيس مجلس إدارة مجموعة علي بابا:"النماذج مفتوحة المصدر تمنح قوة الذكاء الاصطناعي للجميع ، من رواد الأعمال الصغار إلى الشركات الكبرى، ما يؤدي إلى المزيد من الابتكار وتنوع التطبيقات."