أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، تأجيل الإعلان المتعلّق بإنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي في العراق بسبب التطورات الأخيرة في المنطقة.

اعلان

وجاء ذلك خلال بيان صحافي للخارجية أشارت فيه إلى "عدم وجود قوات أميركية في العراق باستثناء المستشارين العسكريين الموجودين تحت مظلة التحالف الدولي. هؤلاء المستشارون مشمولون بمخرجات أعمال اللجنة العسكرية العليا، ويلتزم الطرفان بالآليات المتبعة ومخرجاتها".

ولفتت إلى أن "أعمال اللجنة العسكرية العليا خلال الأشهر الماضية ركزت على تقييم خطر تنظيم داعش بهدف الوصول إلى موعد نهائي لإنهاء المهمة العسكرية لعملية العزم الصلب".

وذكرت أنه "سيتم إنهاء وجود مستشاري التحالف الدولي بكل جنسياتهم على أرض العراق. وقد شملت هذه النقاشات تفاصيل تضمنت تراتبية انسحاب المستشارين من المواقع، ولم يبق سوى الاتفاق على تفاصيل وموعد الإعلان وبعض الجوانب اللوجستية الأخرى".

 

وأضاف بيان الخارجية: "كنا قريبين جدا من الإعلان عن هذا الاتفاق، ولكن بسبب التطورات الأخيرة تم تأجيل الإعلان عن إنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي في العراق".

وأشار إلى أن العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة في جميع المجالات، بما في ذلك العلاقة الأمنية، منفصلة تماما عن مسار العلاقة مع قوات التحالف الدولي، هذه العلاقة قائمة قبل التحالف وستستمر بعده".

وتابع: "ناقش الوفد العراقي مستقبل العلاقة الأمنية في مجالات التدريب والتسليح والتجهيز والتعاون الأمني، وذلك في ضوء ما يسمح به الدستور العراقي وإطار الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة".

تحذير أممي من تحوّل العراق إلى محور إقليمي لتهريب المخدرات وسط ترقب إسرائيلي لرد محتمل.. إيران تجري مناورات عسكرية بالقرب من الحدود العراقية العراق: العثور على رفات 139 ضحية لتنظيم "داعش" في حفرة ضخمة شمالي البلاد

وكانت العراق قد عقدت جلسة من المحادثات الرسمية مع الولايات المتحدة في شهر كانون الثاني/ يناير بهدف إنهاء مهمة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي تم تشكيله لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

انسحبت القوات الأميركية من العراق في العام 2011، إلا أنها عادت في العام 2014 لمساندة العراق في القضاء على تنظيم داعش.

وقد دعا المسؤولون العراقيون بشكل متكرر إلى انسحاب قوات التحالف، منذ أن أن فقد التنظيم المتطرف قبضته على الأراضي التي استولى عليها مسبقاً.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بشرى للمستهلكين والمستثمرين في الولايات المتحدة: أدنى معدل تضخم منذ 3 سنوات العراق والولايات المتحدة يبدآن محادثات رسمية لإنهاء مهمة التحالف الدولي مراقبون ليورونيوز العراق غير جاد في إنهاء مهمة التحالف الدولي على أرضه ونواب يصفون الأمر بـ"المعقد" داعش العراق الولايات المتحدة الأمريكية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حصيلة حرب غزة تتجاوز 40 ألف قتيل والبيت الأبيض يصف استئناف المفاوضات في الدوحة بـ"البداية المشجعة" يعرض الآن Next بوليتيكو: بايدن "منفتح" على إرسال صواريخ كروز بعيدة المدى إلى أوكرانيا يعرض الآن Next أوكرانيا تنفذ هجوما جريئا على كورسك.. اختراق استراتيجي قد يغير مجرى الحرب مع روسيا يعرض الآن Next ثقة الديمقراطيين في هاريس تتفوق على بايدن في ملف المناخ والشباب الأكثر دعمًا يعرض الآن Next رغم الحرب.. لماذا تستمر أوروبا باستهلاك الغاز الروسي؟ اعلانالاكثر قراءة بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرائيل يذكره بمصير السادات اليونان تشتعل ولهيب النيران اللافحة تجاوز الحدود وأوروبا تستنفر وتتسابق لتقديم العون لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه التنحي وعدم الترشح للانتخابات المقبلة شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 قتلوا جميعا بقصف على خان يونس إيطاليا تحت وطأة موجة حر شديدة: السياح يعانون في فلورنسا وروما وصقلية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا أوكرانيا غزة دونالد ترامب ألمانيا قطاع غزة أوروبا الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط محادثات - مفاوضات إيران جو بايدن Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا غزة دونالد ترامب ألمانيا قطاع غزة أوكرانيا روسيا غزة دونالد ترامب ألمانيا قطاع غزة أوكرانيا داعش العراق الولايات المتحدة الأمريكية روسيا أوكرانيا غزة دونالد ترامب ألمانيا قطاع غزة أوروبا الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط محادثات مفاوضات إيران جو بايدن السياسة الأوروبية إنهاء مهمة التحالف الدولی الولایات المتحدة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

المخاوف الأمنية: بين إعلان النصر على داعش وقلق التمدد في سوريا

26 يناير، 2025

بغداد/المسلة: رغم إعلان الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد انتصار بلاده على تنظيم داعش، تبرز مخاوف وزير الخارجية فؤاد حسين من تمدد التنظيم في سوريا وتأثيره على الأمن العراقي. هذه المخاوف تعكس حالة الترقب المستمرة على المستويين السياسي والأمني، خصوصاً في ظل هشاشة الإجراءات الأمنية على الجانب السوري من الحدود، وضعف التنسيق مع السلطات هناك.

تعمل الحكومة العراقية على تحصين حدودها الممتدة مع سوريا والبالغة 605 كيلومترات، من خلال تعزيز التدابير الأمنية، التي تشمل إنشاء سواتر ترابية وتركيب أجهزة مراقبة حديثة.

و شهدت الأيام الأخيرة نشاطاً مكثفاً على الشريط الحدودي، حيث زار رئيس أركان الجيش عبد الأمير يار الله منطقة وادي حوران، إحدى أخطر المناطق الجغرافية في الأنبار، برفقة كبار الضباط لمتابعة التحصينات الميدانية.

وفي هذا الإطار، أصدرت وزارة الدفاع العراقية بياناً أكدت فيه سيطرتها الأمنية على الحدود، مشيرة إلى أن القطعات الأمنية، بما في ذلك الحشد الشعبي، تمتلك الخبرات والقدرات اللازمة للتعامل مع أي تهديد محتمل. لكن البيان لم يغفل الرد على ما وصفه بـ”الشائعات المغرضة” حول وجود تجمعات كبيرة لعناصر داعش في المناطق الوعرة.

التناقضات في التصريحات الرسمية

التباين في تقييم الوضع الأمني يظهر بشكل جلي في تصريحات المسؤولين العراقيين. ففي حين يؤكد وزير الخارجية قلقه من تمدد داعش في سوريا، يعلن رئيس الجمهورية أن الفصائل المسلحة تحت السيطرة وتعمل بتوجيه من الحكومة، وهو تصريح يحمل رسائل سياسية وسط جدل داخلي حول مستقبل الفصائل المسلحة ودورها الأمني.

هذا التناقض يعكس حالة الحذر المزدوجة التي تواجهها بغداد، إذ لا تقتصر التحديات على تأمين الحدود، بل تمتد إلى معالجة ملفات داخلية حساسة تتعلق بنزع سلاح الفصائل المسلحة وتحقيق استقرار سياسي.

جهود متواصلة لتجنب تكرار سيناريو 2014

التجربة المريرة التي شهدتها العراق في يونيو 2014، عندما سيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة من البلاد انطلاقاً من الموصل، تظل حاضرة في ذاكرة صانعي القرار. لهذا السبب، تبذل الحكومة جهوداً مكثفة لتجنب تكرار هذا السيناريو، من خلال إرسال كبار المسؤولين والوزراء إلى الشريط الحدودي، وهو ما بدا واضحاً في تواجد وزيري الدفاع والداخلية في المواقع الأمامية خلال الشهر الماضي.

ومع ذلك، يشير بعض المراقبين إلى أن التحدي الحقيقي لا يكمن فقط في الجهود الأمنية، بل أيضاً في ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي مع سوريا والدول المجاورة، لضمان عدم تحول الحدود إلى بوابة جديدة لدخول التنظيمات المسلحة.

و رغم تأكيد العراق تأمين حدوده، يبقى القلق قائماً بسبب ضعف الإجراءات الأمنية على الجانب السوري. وخلال أسبوع واحد، كرر وزير الخارجية فؤاد حسين مخاوفه من تمدد داعش في سوريا، مشيراً إلى خطر اقترابه من العراق.

و هذا القلق يعكس تحديات إقليمية معقدة، خاصة في ظل تعقيدات المشهد السوري وانشغال الأطراف الدولية بقضايا أخرى. ويدفع هذا الواقع بغداد إلى اتخاذ تدابير استباقية لحماية أمنها القومي، مع إبقاء عيونها مفتوحة على الجانب الآخر من الحدود.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصر: عدم إنهاء احتلال فلسطينين هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة
  • لمرافعة النيابة العامة.. تأجيل محاكمة متهمي خلية داعش قنا
  • تأجيل محاكمة متهمين بقضية داعش قنا
  • لمرافعة النيابة العامة.. تأجيل محاكمة متهمين بـ "خليه داعش قنا" لـ 28 يناير
  • تأجيل محاكمة متهمين بقضية خلية داعش قنا لجلسة 28 يناير
  • العراق والتحالف الدولي ضد داعش يبحثان مكافحة الإرهاب
  • السوداني يستقبل قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق وسوريا
  • السوداني: العراق لن يستغني عن القوات الأمريكية والتحالف الدولي
  • فيدان: ننظر إلى العلاقة مع العراق بنحو استراتيجي
  • المخاوف الأمنية: بين إعلان النصر على داعش وقلق التمدد في سوريا