مرض الزهايمر هو حالة عصبية مزمنة تؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك، ويعتبر أحد أكثر أشكال الخرف شيوعًا، ومع تقدم العمر، يتزايد خطر الإصابة بالزهايمر بشكل ملحوظ، لكنه ليس العامل الوحيد الذي يساهم في تطور هذا المرض. 

تتعدد العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة بالزهايمر، حيث تشمل عوامل وراثية وبيئية ونمط الحياة، وخلال السطور التالية، نستعرض لك أبرز العوامل التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

 

الزهايمرالعوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالزهايمر

1. العمر

يعتبر التقدم في العمر من أبرز عوامل خطر الإصابة بالزهايمر. يزداد احتمال الإصابة بهذا المرض بشكل ملحوظ بعد سن الستين، ويصبح الخطر أكبر كلما تقدم العمر.


 

2. العوامل الوراثية

تلعب الجينات دورًا هامًا في تحديد احتمالية الإصابة بالزهايمر. وجود تاريخ عائلي للمرض يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة. على سبيل المثال، جين APOE ε4 يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر.


 

3. الأمراض المزمنة

بعض الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن تسهم في زيادة خطر الإصابة بالزهايمر. هذه الأمراض قد تؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، مما يزيد من احتمالية تدهور الوظائف العقلية.


 

4. نمط الحياة غير الصحي

العادات اليومية مثل قلة النشاط البدني، والتدخين، وسوء التغذية، وشرب الكحول بكميات كبيرة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالزهايمر. نمط الحياة الصحي يتضمن ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، وتجنب العادات الضارة.


 

5. الضعف العقلي والاجتماعي

قلة التحفيز الذهني والاجتماعي قد تساهم في تدهور الذاكرة والوظائف العقلية. الأنشطة التي تحفز العقل وتوفير الدعم الاجتماعي يمكن أن تكون مفيدة في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر.


 

6. الصدمات الدماغية

الصدمات المتكررة أو الشديدة في الرأس، مثل تلك التي تحدث في بعض الرياضات أو الحوادث، قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر. الوقاية من الصدمات والتعامل مع إصابات الرأس بشكل جدي يمكن أن يكون مهمًا.

 

فهم هذه العوامل وتحديد استراتيجيات للوقاية يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والحفاظ على صحة الدماغ على المدى الطويل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر أسباب الزهايمر مرض الزهايمر سبب الزهايمر خطر الإصابة بالزهایمر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف سر زيادة إصابة النساء في سن الشباب بالسرطان

أظهرت دراسة جديدة أن احتمال إصابة الشابات بـ السرطان في الولايات المتحدة وحول العالمة أصبح الآن أعلى بنحو مرتين مقارنة بالشباب. 

ووفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الأمريكية للسرطان، ارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان لدى النساء تحت سن الخمسين بنسبة 82% مقارنة بنظرائهن من الرجال، كما أشار التقرير إلى أن سرطان الرئة أصبح أكثر شيوعًا بين النساء من الرجال في الفئة العمرية التي تقل عن 65 عامًا.

الأسباب متعددة الأوجهالإصابة بالسرطان 

يعد السبب وراء هذه الزيادة في معدلات الإصابة بالسرطان معقدًا ومتعدد العوامل، ففي بداية القرن الحالي، انخفض معدل الإصابة بالسرطان بين الشباب، لكنه استقر منذ ذلك الحين. في المقابل، استمرت الزيادة في الإصابة بالسرطان لدى النساء. 

ومن أبرز أنواع السرطان التي تشهد زيادة في الحالات بين النساء هي سرطان الثدي وسرطان الغدة الدرقية، اللذان يشكلان نحو نصف جميع تشخيصات السرطان لدى النساء الأصغر من 50 عامًا، كما أفادت ريبيكا سيجل، المؤلفة الرئيسية للتقرير.

كما لاحظ الباحثون أن تغييرات في ممارسات الفحص قد تساهم في هذه النتائج، حيث أصبح من الممكن تشخيص السرطان في مراحل مبكرة بفضل الفحوصات الحديثة.

التفاوت في الإصابة بالسرطان

وقالت ريبيكا سيجل: "سرطان الثدي وسرطان الغدة الدرقية يشكلان ما يقرب من نصف جميع تشخيصات السرطان لدى النساء تحت سن الخمسين". وأكد الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأمريكية للسرطان، أنه للمرة الأولى، أصبحت النساء تحت سن 65 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال في نفس الفئة العمرية.

وأضاف أن هذا التحول قد يعكس تأثيرات جيلية، حيث يتم تشخيص الأشخاص في وقت مبكر من الحياة مقارنة بالأجيال السابقة.

التفاوتات العرقية والإثنية في الوفيات

فيما يخص التفاوتات العرقية، حذر المؤلفون من التفاوتات "المثيرة للقلق" في معدلات وفيات السرطان، حيث أظهرت البيانات أن الأميركيين من أصل أفريقي أكثر عرضة للوفاة بسرطان البروستاتا والمعدة والرحم بمرتين من البيض، بينما الأميركيون الأصليون يواجهون معدلات أعلى للوفيات بسبب سرطان الكلى والكبد والمعدة وعنق الرحم مقارنة بالبيض.

وأوضح الدكتور أحمد الدين جمال، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن "التقدم في مكافحة السرطان لا يزال يواجه تحديات بسبب التفاوتات الكبيرة بين المجموعات العرقية والإثنية". وأضاف أن القضاء على هذه الفجوات في الرعاية يمثل خطوة حاسمة نحو تقليل تأثير السرطان على جميع السكان.

التقدم في علاج السرطان

ورغم هذه التحديات، أشار التقرير إلى بعض الأخبار الإيجابية، مثل انخفاض معدل الوفيات بسبب السرطان بنسبة 34% من عام 1991 إلى عام 2022 بفضل تحسن الرعاية الصحية، وخاصةً نتيجة لانخفاض معدلات التدخين. ومع ذلك، فإن الزيادة في حالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان البنكرياس، ما زالت تشكل عقبة في طريق التقدم في مكافحة السرطان.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر
  • احذر.. "الحلويات" متعة مؤقتة تقودك إلى أمراض خطيرة
  • احذر مخاطر النوم ساعات طويلة متواصلة.. يُهدد صحة القلب والمخ
  • جهاز تنظيم الكهرباء يكشف حالات رفع العدادات عن المشتركين.. احذر زيادة الأحمال
  • تعرف على الفاكهة التي تزيد من حدة الصداع النصفي
  • مساعِدات النوم تزيد خطر الزهايمر وتضر المخ
  • دراسة تكشف سر زيادة إصابة النساء في سن الشباب بالسرطان
  • القهوة مع ارتفاع ضغط الدم تزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية
  • 4 أسباب رئيسية تفسر زيادة حالات الإصابة بالسرطان
  • تعرّف على العوامل السياسية والاقتصادية التي تشجع الإسرائيليين على الهجرة