مقيمة تحتال على مواطنين بـ 80 مليون ريال بادعاء أنها من أسر حاكمة بالخليج
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الرياض
كشفت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ، مساء اليوم ، عن دور المقيمة آمنة محمد علي عبدالله -يمنية الجنسية- ، في قضية الرشوة المتهم فيها ضابط سابق بأمن الدولة
وكانت “نزاهة” باشرت قضية جنائية لعقيد متقاعد من رئاسة أمن الدولة ، ارتكب الجريمة المتمثلة في ادعائه بحفظ قضية فساد مالي وإداري منظورة لدى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مرتبطة برجل أعمال ، وذلك بمساعدة المقيمة اليمنية .
وادعت المقيمة اليمنية أنها تعمل بمنصب حكومي ،وأنها من أفراد الأسرة الحاكمة بإحدى دول الخليج ، بالإضافة إلى قيامها بتزوير خطاب يتضمن أمرًا ملكيًا ، لإيهام رجل الأعمال بصحة ما يدعونه ، وقيامهما بجمع مبلغ ثمانين مليون ريال من مواطنين مدعين استثمارها في مشاريع الدولة .
ووفقاً لبيان هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ، فتم ذلك بمساعدة مقيمين اثنين وهما المقيم محمد سليم عطفه – سوري الجنسية -، والمقيم عادل نجم الدين – سوداني الجنسية – ، إذ قانوا بشراء عقارات داخل وخارج المملكة ، وشراء مقتنيات ثمينة وتهريبها لخارج المملكة .
ومن جانبه ، قال المحامي خالد أبو راشد خلال مداخلته مع قناة «الإخبارية» : ” رسالة واضحة للجميع أن نزاهة ماضية في مكافحة كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم بغض النظر عن جنسيته أو منصبه ، إذ يعد استغلال الوظيفة أمر مجرم حتى بعد ترك الوظيفة ” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/TMW1ZaWSE8GLGviM.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: قضية فساد مالي مقيمة يمنية هيئة الرقابة ومكافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
هيئة الدفاع عن المعارضين المسجونين في قضية "التآمر" ينددون بقضية "مفبركة"
تونس - ندد محامو معارضين مسجونين بالأحكام القاسية الصادرة بحق موكليهم، معتبرين الاثنين 21 ابريل2025، أنها "مفبركة" و"لا أساس لها" وأعلنوا أنهم سيقدّمون استئنافا ضدّها.
وأصدرت محكمة في تونس السبت أحكاما بالسجن تصل إلى 66 عاما على حوالي 40 متهما، بمن فيهم معارضون بارزون للرئيس قيس سعيّد.
وتم اتهامهم بـ"التآمر على أمن الدولة" و"الانتماء إلى تنظيم إرهابي" وغير ذلك من التهم، وفقا لمحاميهم.
وقال المحامي عن هيئة الدفاع سمير ديلو إن المحاكمة كانت "غير مسبوقة في تونس" لأنها "حكمت على المتهمين بما مجموعه 892 عاما بالسجن".
وأضاف أن الأدلة الرئيسية في القضية لا تزال مفقودة، واستنكر المحامون عدم تمكنهم من الوصول إلى ملف القضية بالشكل الكامل.
وأوضح ديلو في مؤتمر صحافي "ما زالوا لم يخبرونا كيف تآمر المتهمون ضد الدولة".
ومن بين المحكوم عليهم شخصيات معارضة بارزة ومحامين ورجال أعمال، بعضهم كان موقوفا منذ اكثر من عامين وآخرون في حالة سراح، فضلا عن الفارين خارج البلاد.
تم توقيف العديد منهم في شباط/فبراير 2023، ووصفهم سعيّد آنذاك ب "الإرهابيين" و"المتآمرين".
وقال محامي الدفاع عبد الناصر المهري إن المحاكمة كانت "انتهاكا صارخا للقانون".
وأضاف "إنها قضية ملفقة وغير مبررة".
واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش على منصة إكس بأن المحاكمة "لم تتظاهر حتى بالعدالة" وعُقدت "في ثلاث جلسات من الاستماع إلى الدفاع". وأشارت المنظمة التي تمكّنت من الاطلاع على أمر إحالة المتهمين إلى المحاكمة، إلى أنّ الاتهامات الخطيرة "لا تستند إلى أي دليل موثوق".
كما أكدت دليلة مصدق، محامية الدفاع، أنه تم استخدام المحاكمة "لوضع جميع من يريدون التخلص منهم في نفس السلة".
شملت التهم الأخرى "الإضرار بالأمن الغذائي والبيئة"، وفقا لما قاله ديلو.
ومن بين المسجونين أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك، والقيادي في حزب النهضة عبد الحميد الجلاصي وأحد مؤسسي "جبهة الخلاص الوطني" (الائتلاف المعارض) عصام الشابي.
كما تم توجيه تهم إلى الناشطين خيام التركي وشيماء عيسى، ورجل الأعمال كمال الطيف، وبشرى بلحاج حميدة، الناشطة في مجال حقوق الإنسان المتواجدة في فرنسا.
وفقا للقائمة التي قدمها المحامون، فإن المتهمين المتواجدين خارج البلاد ومن بينهم المثقف الفرنسي برنار هنري ليفي تلقوا أحكاما بالسجن لمدة 33 عاما.
ومنذ تفرّد الرئيس قيس سعيّد بالسلطة في صيف 2021، يندّد المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون بتراجع الحرّيات في تونس، البلد الذي انطلق منه ما يعرف بـ"الربيع العربي" عام 2011.