أبو عبيدة يكشف الدافع وراء قتل مجند من القسام لأسير إسرائيلي تحت حراسته (صورة)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، نتائج التحقيق الذي أجراه الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بشأن مقتل أسير إسرائيلي وإصابة أسيرتين، على يد مقاتل من القسام مكلف بحراسته، والتي أعلن عنها قبل أيام.
وقال أبو عبيدة في بيانٍ نشره عبر قناته في منصة “تلغرام”، إنه في التحقيق في مقتل أحد أسرى الإسرائيليين على يد حارسه، تبيّن أن المجنّد المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي، خلافاً للتعليمات، بعد تلقيه خبر استشهاد طفليه في إحدى مجازر الاحتلال.
وأكد أبو عبيدة أن “الحادثة لا تمثّل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، متعهداً بتشديد التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن.
وحمّل أبو عبيدة، في اليوم الـ314 من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
وعقب البيان، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام صورة الأسير الإسرائيلي القتيل، مرفقاً ذلك برسالة موجهة إلى الاحتلال وحكومته و”جيشه” تقول: “وحشيتكم باتت خطراً داهماً على أسراكم”.
وفي بيانٍ سابق، قبل أيام، أعلن أبو عبيدة تشكيل لجنة لمعرفة تفاصيل حادثتي مقتل الأسير وإصابة الأسيرتين، مؤكداً أنه سيتم لاحقاً إعلانها.
وذلك بعد تأكيده وقوع حادثتين منفصلتين، حيث قام مجندان، من المكلفين حراسة أسرى الاحتلال، بإطلاق النار على أسير إسرائيلي، فقُتل على الفور، بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجروح خطيرة.
ولفت الناطق باسم كتائب القسام إلى أنه “يجري العمل على إنقاذ حياة الأسيرتين المصابتين”.
وقد حمل أبو عبيدة حكومة الاحتلال “المسؤولية الكاملة عن المجازر، وما يترتب عليها من ردات الفعل، التي تؤثر في أرواح الأسرى الصهاينة”.
وكان أبو عبيدة أعلن، عدة مرات، مقتل أسرى الاحتلال بسبب استمرار القصف الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة كافة.
وتواصل عائلات الأسرى، بالإضافة إلى المستوطنين، التظاهر في شوارع “تل أبيب”، مطالبين بإتمام صفقة تبادل، ومنتقدين أداء رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ومماطلته في هذا الملف، معرضاً حياة الأسرى للخطر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان إسرائيلي سابق يطالب بأسر نتنياهو وباراك يطالب بإنهاء الحرب
انضم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والرئيس الأسبق لهيئة الأركان دان حالوتس، اليوم الاثنين، إلى عريضة وقعها المئات من الضباط والجنود وتطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأفادت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية أن باراك وحالوتس انضما إلى ضباط الاحتياط العاملين والمتقاعدين، فوقّعا على عريضة تدعم رسالة الطيارين الداعية إلى وقف الحرب من أجل إطلاق سراح الرهائن.
واعتبر حالوتس خلال مقابلة مع القناة 12 أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يمثل تهديدا لأمن إسرائيل، ويجب إخضاعه أو أسره، فيما رد حزب الليكود بالقول إن تلك التصريحات تمثل تحريضا خطيرا يشجع دعوات اليسار المتطرف لاغتياله حسب قوله.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن عريضة جديدة وقعها خلال أقل من 48 ساعة 1525 جنديا من سلاح المدرعات، وهي العريضة التي تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى بذل كل ما في وسعها لإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال.
وأضافت الصحيفة أنه من بين الموقعين جنود عاديون خدموا في سلاح الدبابات وأصبحوا مواطنين دون أن يلتحقوا بكلية ضباط، وجنود قدامى، وقادة صغار، بالإضافة إلى كبار ضباط الجيش الإسرائيلي السابقين – رؤساء ضباط مدرّعات، وقادة فِرَق.
إعلانوذكرت الصحيفة أن قائمة الموقعين تضم من سلاح المدرعات، من بين آخرين، رئيس أركان الجيش إيهود باراك، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش عمرام ميتسناع، والقائد السابق لأركان الجيش دان حالوتس، والرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية عاموس مالكا، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش آفي مزراحي، والقائد الأسبق لوحدة اللواء الرابع عشر المدرعة أمنون ريشيف.
وكان أكثر من 1600 من قدامى الجنود في لواءي المظليين والمشاة قد وقّعوا رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى المحتجزين، حتى لو كلّف ذلك وقف الحرب، كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقد انضم لهذه الاحتجاجات ضباط وجنود من وحدات جمع المعلومات الاستخباراتية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" من بينهم جنود في الخدمة الفعلية، وضباط احتياط، إضافة إلى متقاعدين من الجيش.
كما انضم نحو ألفي أكاديمي من أعضاء هيئة التدريس إلى هذه الاحتجاجات، مؤكدين ضرورة التوصل إلى صفقة تفضي إلى الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات القتالية في غزة.
يأتي ذلك فيما تتصاعد في الأيام الأخيرة موجة انتقادات لسياسة نتنياهو وخرقه اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في غزة انعكست توقيع عرائض مشابهة، متهمين رئيس الحكومة بتعريض حياة الأسرى الإسرائيليين بالقطاع للخطر.