روسيا تواصل الضغط في الشرق الأوكراني
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أكد الجيش الروسي، الخميس، استعادة بلدة في منطقة كورسك الروسية والإبقاء على الضغوط جنوبا على جبهة دونباس.
في مواجهة الهجوم المباغت الذي شنته مجموعات عسكرية سريعة الحركة توغلت عبر الحدود، أعلن الجيش الروسي حشد تعزيزات، مؤكدا استعادة السيطرة على قرية "كروبيتس" في كورسك.
كذلك، أفاد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف عن "تخصيص قوات ووسائل إضافية" لمنطقة بيلغورود المجاورة لكورسك، حيث يخيم وضع "متوتر للغاية"، بحسب حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف.
وفي "سومي" من الجانب الأوكراني للحدود، شاهد صحافيون، الخميس، جنازة ستة عسكريين أوكرانيين قتلوا في كورسك.
والهجوم في كورسك هو أول اختراق كبير تحققه أوكرانيا منذ هجماتها المضادة في أواخر 2022.
وأعطى الهجوم دفعا جديدا للجيش الأوكراني في وقت يتراجع في منطقة دونيتسك (شرق) أمام قوات روسية أكبر عديدا وأفضل تسليحا.
كما تتواصل الضربات الروسية وأفادت السلطات الأوكرانية المحلية بمقتل خمسة مدنيين في قصف على مناطق دونيتسك وخاركيف (شمال شرق) وخيرسون (جنوب). أخبار ذات صلة إحباط هجوم إرهابي في روسيا روسيا: اتخاذ إجراءات للدفاع عن الحدود بعد توغل أوكراني المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا كورسك أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية لروسيا: استعادة العلاقات تتطلب معالجة أخطاء الماضي
أعلنت الإدارة السورية الجديدة، الأربعاء، أنها بحثت "العدالة الانتقالية" مع أول وفد روسي يزور دمشق منذ الإطاحة بحليف الكرملين الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتأتي الزيارة في ظل سعي موسكو للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين الرئيسيتين في سوريا، ونفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تكون روسيا قد تعرضت لـ"هزيمة" استراتيجية في الشرق الأوسط بعد الإطاحة بالأسد.
زيارة وفد روسيا الاتحادية برئاسة ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للشرق الأوسط للإدارة السورية الجديدة في دمشق
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 29, 2025 تحقيق العدالةوقال بيان صادر عن الإدارة السورية بعد لقائها الوفد الروسي: "إن استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه".
وهدفت المباحثات إلى "ضمان المساءلة وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام الأسد".
وكان مسؤولان روسيان كبيران قد وصلا إلى العاصمة السورية، الثلاثاء، لأول مرة منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول).
وتسعى روسيا لضمان مصير قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم في سوريا، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفييتي السابق، في ظل السلطات السورية الجديدة.
ويتمتع الموقعان بأهمية كبرى لموسكو للحفاظ على نفوذها في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط وحتى أفريقيا.
ويقول مراقبون إن موسكو قد تُضطر إلى إعادة تنظيم وجودها بالكامل في المنطقة والانكفاء نحو معاقل أخرى مثل ليبيا.