قتيل برصاص مستوطنين في الضفة الغربية.. ونتنياهو يعلّق
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
لقي فلسطيني مصرعه بنيران مستوطنين إسرائيليين في قرية "جيت" بالضفة الغربية، مساء الخميس، حسبما قال مسؤولون صحيون فلسطينيون، في حين أظهرت لقطات من القرية مستوطنين يقتحمونها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المستوطنين قتلوا رشيد محمود صداح البالغ من العمر 23 عاما.
وأضافت أن المستوطنين أطلقوا النار أيضا على فلسطيني آخر في صدره، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
وكان الهجوم في قرية جيت القريبة من مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية، هو الأحدث في سلسلة من عمليات التوغل التي نفذها المستوطنون في المنطقة المضطربة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية بأن عشرات المستوطنين الملثمين دخلوا القرية وأشعلوا النيران في منازل وسيارات.
وأظهرت لقطات متداولة من موقع الحادث ألسنة اللهب تلتهم بعض المركبات والمباني في القرية.
هذا وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حسابه في منصة "إكس": "إنني أتعامل على محمل الجد مع أعمال الشغب التي وقعت هذا المساء في قرية جيت، والتي أدت إلى وقوع إصابات في الأرواح والممتلكات على أيدي الإسرائيليين الذين دخلوا القرية".
وأضاف: "إن من يحارب الإرهاب هو الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، وليس أي أحد آخر.. سيتم القبض على المسؤولين عن أي عمل إجرامي ومحاكمتهم".
ولقي أكثر من 623 فلسطينيا مصرعهم بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، معظمهم نتيجة الغارات الإسرائيلية على المدن والبلدات الفلسطينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الصحة الفلسطينية الهجوم نابلس التوغل حركة حماس النيران بنيامين نتنياهو الإرهاب الضفة الغربية مستوطنون نتنياهو بنيامين نتنياهو رصاص إطلاق نار وزارة الصحة الفلسطينية الهجوم نابلس التوغل حركة حماس النيران بنيامين نتنياهو الإرهاب الضفة الغربية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين
أُصيب فلسطينيان، اليوم الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، في اليوم الثاني من العملية العسكرية التي تشنها القوات على المدينة ومخيمها.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شابين بالرصاص الحي، أحدهما (18 عاما) في الصدر، والآخر (21 عاما) في اليد، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقتل جيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، 5 فلسطينيين وجرح 10 آخرين خلال اقتحامه مخيم جنين، وفق جمعية الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت مصادر محلية أن طائرة مسيرة إسرائيلية ألقت قنابل قرب مسجد خالد بن الوليد في حي الشرقية بالمدينة، دون وقوع إصابات، كما تواصل الجرافات الإسرائيلية تدمير البنية التحتية وتجريف الشوارع، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن مناطق واسعة في المدينة.
ودعا محافظ جنين كمال أبو الرب المجتمع الدولي للتدخل لوقف عمليات التدمير، وإعادة إعمار ما تم تخريبه في المدينة والمخيم. كما شددت منظمات حقوقية على ضرورة الضغط لإنهاء التصعيد ووقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
المواجهات المسلحةوتستمر الاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، إذ أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف آليات الجيش بزخات من الرصاص والعبوات الناسفة، في حين أكدت كتائب شهداء الأقصى اشتباكاتها المسلحة في الحي الشرقي بـ"الأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة".
واعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال وأسرى سابقون، خلال اقتحامها مناطق متفرقة في الضفة الغربية، وارتفاع عدد المعتقلين إلى أكثر من 11 ألفا و700 منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إطار حملة اعتقالات ممنهجة ومتصاعدة، حسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
كما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية 790 شخصا، في حين وصل عدد الجرحى إلى نحو 6450، وفق معطيات رسمية.
وبالتزامن مع التصعيد في الضفة، تواصل إسرائيل شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن سقوط نحو 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع ومجاعة أودت بحياة العشرات.