زنقة 20. تطوان

استحوذت استحوذت جمعيات معينة في عمالة المضيق الفنيدق، على رخص من جماعة المضيق، تسمح لها بجمع مبالغ مالية من المصطافين الذين يرغبون في استخدام كراسي وطاولات ومظلات على شواطئ الجماعة.

هذه المبالغ التي تقدر بحوالي 70 درهما لكل شخص، تثير تساؤلات حول مشروعيتها وأين تذهب تلك الأموال، خاصة في ظل غياب أي استفادة مالية واضحة للمجلس الجماعي من هذه العمليات.

الصحافي محمد اليوبي، نشر على صفحته بالفيسبوك، أنه تسائل كبقية المواطنين، حول كيفية إعطاء الحق لهذه التعاونيات باحتلال الشاطئ واستغلاله بشكل تجاري، وما هو مصير الأموال التي يتم جمعها، ليتفاجأ بمسؤول جمعوي يؤكد له أن الجماعة لا تستفيد من أي درهم مما يتم إجبار المصطافين على أداءه بل يحتفظ به المسؤولون عن الجمعية المذكورة.

ويضيف المتحدث، أن ذات المسؤول أكد له بأن هذه الأموال تُقتسم بين أفراد معينين في السلطة المحلية، بناءً على تصريحاته، حيث يُسلم وصلًا لا يحمل أي صفة قانونية.

وحسب ذات المصدر، فإن رئيس التعاونية المعنية وهي إحدى الجمعيات المستفيدة من هذه الرخص، كشف بأن التعاونية لديها رخصة مسلمة من الجماعة لاحتلال الشاطئ، مع الالتزام بترك ستة أمتار مجانية للمواطنين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

سجلات الدم.. جرائم جماعة الإخوان الإرهابية تكشف الوجه الحقيقي للتنظيم

تمثل جماعة الإخوان الإرهابية مثالا صارخا على استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية وتنفيذ أجندات مشبوهة؛ فمنذ نشأتها، ارتبطت الجماعة بجرائم لا تحصى ضد الإنسانية تخللتها أعمال عنف وقتل وإرهاب أثّرت على المجتمعات العربية والإسلامية.

وقال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، لـ«الوطن»، إن سجلات الدم للجماعة الإرهابية بدأت منذ اغتيال القاضي أحمد الخازندار عام 1948، إذ سعت الجماعة لإسكات كل صوت يعارض أيديولوجيتها، ولم تتوقف عند ذلك؛ بل شملت عملياتها الإرهابية اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في محاولة لتعزيز نفوذها عبر بث الرعب وزعزعة الاستقرار.

مصر شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعدًا ملحوظًا في الجرائم الإرهابية

وأوضح فرغلي، أن مصر شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعدًا ملحوظًا في الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها الجماعة وأذرعها المسلحة، استهدفت العمليات منشآت حيوية وقوات الأمن والمدنيين في محاولات يائسة لإرباك الدولة واستعادة السلطة المفقودة، ومن أبرز هذه الجرائم، حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية عام 2013، الذي أسفر عن عشرات القتلى والمصابين.

ولفت الباحث في شئون الحركات الإسلامية إلى أن جرائم الجماعة امتدت إلى خارج الحدود؛ إذ دعمت تنظيمات إرهابية في سوريا وليبيا واليمن، وساهمت في تمويل وتسليح مجموعات مسلحة لتحقيق أهدافها التخريبية، كما استغلّت وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لنشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف.

تزييف الحقائق وادعاء المظلومية

ورغم محاولات الجماعة، تزييف الحقائق وادعاء المظلومية، فإن سجلها الدموي يفضح نواياها الحقيقية، ويظل التصدي لها مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا للقضاء على جذور الإرهاب.

ويبقى وعي الشعوب هو الحصن الأقوى ضد محاولات جماعة الإخوان وأمثالها، إذ أن الفهم العميق لحقيقتهم يقطع الطريق على محاولاتهم لزرع الفتنة وبث الرعب في المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • الإخوان والدراما.. قوة مصر الناعمة تفضح جرائم ومخططات أهل الشر
  • مصر والإخوان.. سنة من الفشل وحدت الشعب ضد حكمهم
  • وزير الداخلية المصري: جماعة الإخوان تعمل على توسيع نطاق نشاطها من جديد (شاهد)
  • جماعة الحوثي تستهدف مواقع للقوات الحكومية غرب تعز
  • سجلات الدم.. جرائم جماعة الإخوان الإرهابية تكشف الوجه الحقيقي للتنظيم
  • أستاذ تاريخ حديث: كل الجماعات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان
  • اعتقال رئيس جماعة بإقليم شيشاوة
  • الجماعة التي اختطفت الثورة.. الإخوان سجل حافل من الإجرام
  • إطارات سابقة بأونساج أمام العدالة عن تهم تبديد الأموال العمومية
  • بعد قليل.. الحكم على 3 متهمين فى قضية «تنظيم الجبهة»