الوجبات الصغيرة تخفف العبء عن الدورة الدموية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قالت مؤسسة “المعرفة الصحية” الألمانية إن التغذية المناسبة لحرارة الصيف تتمثل في الأطعمة الخفيفة مثل السلطة والحساء والخضروات والفواكه الطازجة والأغذية الغنية بالماء كالخيار والبطيخ، مشيرة إلى أنه من الأفضل تناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلا من وجبات قليلة ثقيلة، وذلك لتخفيف العبء الواقع عن الدورة الدموية.
وأضافت المؤسسة أنه ينبغي الابتعاد عن الأطعمة التي تحفز إفراز العرق مثل الأطعمة الدسمة والأطعمة الحريفة، كما ينبغي الإقلال من المشروبات، التي تحفز إدرار البول مثل المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة والشاي الأسود.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي شرب السوائل على نحو كاف، وذلك بمعدل لا يقل عن لتر ونصف إلى لترين يوميا، ومن الأفضل لهذا الغرض المياه المعدنية، التي تساعد في الحفاظ على توازن المعادن في الجسم، والذي قد يتعرض للاختلال خلال فصل الصيف بفعل التعرق. ويمكن أيضا تعويض المعادن المفقودة من خلال إضافة القليل من الملح إلى الطعام.
كما تندرج العصائر المخففة وشاي الأعشاب غير المحلى ضمن المشروبات المناسبة لحرارة الصيف، مع مراعاة أن تكون المشروبات باردة بعض الشيء أو في درجة حرارة الغرفة؛ نظرا إلى أن المشروبات الباردة للغاية قد تؤدي إلى تقلصات بالمعدة تعيق امتصاص السوائل.
ومن المعروف لدى الكثير من الناس أن تناول كميات قليلة من الطعام يعتبر أمرا صحيا بالنسبة إليهم، مما يكوّن تساؤلات لدى العديد عن مدى الفائدة الصحية لتناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، وتمّ إثبات أهمية إضافة الوجبات الخفيفة في النظام الغذائي لصحة الجسم بشكل عام، والتخلص من الوزن الزائد وتعديل المزاج بشكل خاص. وتساعد إضافة الوجبات الخفيفة إلى النظام الغذائي على تجنب التعرض للجوع بشكل زائد، مما يجنب الشخص تناول كميات كبيرة من الطعام خلال الوجبات الرئيسية ويجنبه خطر الإصابة بالسمنة، ويعتمد العديد من أخصائي التغذية على هذه الطريقة لتجنب تناول كميات كبيرة من الطعام.
كما يساعد تناول الوجبات الخفيفة خلال الوجبات الرئيسية على إبقاء عمليات الأيض في الجسم فعالة خلال اليوم، حيث أن عمليات الأيض تقل عند تعرض الجسم للجوع لفترة طويلة بسبب نقص معدلات السكر في الدم، مما يؤدي إلى إكساب الجسم الوزن الزائد بشكل أسرع، لذلك فإن تناول الوجبات الخفيفة يساعد في الحفاظ على مستوى ثابت من عمليات الأيض التي تبعد الجسم عن خطر اكتساب أوزان زائدة.وكالات
زيادة المعادن تفاقم من خطر الإصابة بأمراض الجهاز العصبي المركزي
اكتشف أطباء من الولايات المتحدة أن ارتفاع تركيز النحاس والزنك والسيلينيوم وغيرها في جسم الإنسان يضاعف ثلاث مرات من خطر الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة ميشيغان، إلى أن هذه المعادن تؤدي إلى تفاقم هذا المرض الذي يصيب الجهاز العصبي، الذي عانى منه العالم الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينغ طوال حياته. وقد ربطت دراسات عديدة تطور هذا المرض بزيادة تركيز المعادن في الجسم.
واستنادا إلى ذلك درس الباحثون وتابعوا حالة 450 مصابا بالمرض و300 متطوع سليم من نفس الجنس والعمر. وتضمنت الدراسة قياس تركيز المعادن في سوائل جسم جميع المشاركين، ومقارنتها.
وأظهرت المقارنة أن جسم المرضى يحتوي على تركيزات عالية من معادن الألمينيوم والباريوم والكاديوم والسيلينيوم واليورانيوم والقصدير والفاناديوم والزنك والنحاس. وكشفت الحسابات أن ارتفاع تركيز هذه المعادن مجتمعة زاد من خطر تطور مرض التصلب الضموري الجانبي بمقدار 2.7 مرة، وأن هذا المؤشر لم ينخفض حتى عند أخذ جميع العوامل الوراثية في الاعتبار.
وبالإضافة إلى ذلك، تؤدي زيادة تركيز هذه المعادن في الجسم بمقدار مرة ونصف إلى خطر تطور المرض ووفاة المصاب. وكان هذا واضحا بصورة خاصة في حالة ارتفاع تركيز معادن القصدير والنحاس والزنك والسيلينيوم في سوائل الجسم، ما يشير إلى دورها في تطور المرض.
واكتشف الباحثون أيضا أن ارتفاع تركيز بعض المعادن الأخرى بما فيها السترونتيوم والنيكل والأنتيمون يقلل من خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري. وهذا وفقا لهم سيساعد على فهم تأثيرها في العمليات المرتبطة بموت الخلايا العصبية في دماغ المصاب بالمرض.
مرض التصلب الجانبي الضموري يصيب الجهاز العصبي المركزي وهو غير قابل للشفاء، ويؤدي إلى شلل الأطراف وضمور العضلات
وتجدر الإشارة، إلى أن مرض التصلب الجانبي الضموري، يصيب الجهاز العصبي المركزي وهو غير قابل للشفاء، ويؤدي إلى شلل الأطراف وضمور العضلات وكقاعدة يموت المصاب به خلال 2 – 5 سنوات.
ويعرّف خبراء “مايو كلينيك” التصلب الجانبي الضموري على أنه حالة مَرضية تصيب الجهاز العصبي وتؤثر في الخلايا العصبية في الدماغ والحبل النخاعي. ويسبب التصلب الجانبي الضموري فقدان التحكّم في العضلات. ويزداد المرض سوءًا مع مرور الوقت.
ويُسمَّى عادةً داء لو غيريغ نسبةً إلى لاعب البيسبول الذي شُخِّص به. وما زال سبب الإصابة بالمرض على وجه التحديد غير معروف. وينتقل المرض إلى عدد قليل من الحالات وراثيًا.
ويبدأ التصلب الجانبي الضموري غالبًا بارتعاش العضلات وضعف في الذراع أو الساق وصعوبة في البلع أو التلعثم في الكلام. وفي النهاية يؤثر التصلب الجانبي الضموري في التحكم في العضلات اللازمة للحركة والكلام والأكل والتنفس. ولا يوجد علاج لهذا المرض المسبب للوفاة.
وتختلف أعراض التصلب الضموري الجانبي من شخص إلى آخر، وتختلف الأعراض باختلاف الخلايا العصبية المتضررة. ويبدأ التصلب الضموري الجانبي عمومًا بضعف في العضلات ينتشر ويتفاقم مع مرور الوقت. وكالات
نيللي كريم: “السندباد” مسرحية تعرض لسنوات
حلت الفنانة نيللي كريم ضيفة في مهرجان العلمين الجديدة، وتحدثت خلال اللقاء عن تفاصيل عملها مع الفنان كريم عبدالعزيز، في مسرحية “السندباد” التي يتم عرضها حاليا ضمن فعاليات المهرجان، بجانب الكشف عن أمنيتها في تقديم عمل استعراضي.
تدور أحداث مسرحية السندباد حول عمر أبوالهول الذي يجد قلادة سحرية في مقبرة قديمة، ثم تعود به إلى زمن السندباد، فيقرر أنّ ينتحل تلك الشخصية ليعيش حياة المغامرات والبطولات.
وقالت نيللي “‘السندباد’ مسرحية من الممكن أن تُعرض أيضا سنة واثنتين وثلاثا، لأن الضحك فيها عام، كما أنه عرض متنوع وجمهوره جمع بين الأطفال والكبار، ويشمل الموسيقى والرقص والاستعراضات والضحك والدراما، وبالتالي هو عرض متكامل قلّ نظيره”.
وتابعت “تشجيع الفن العربي شيء جميل جدا، ونحن نكسب جمهور الوطن العربي كله، ونتمنى تقديم الكثير، خاصة أن هذا التعاون يأتي في إطار السينما والتلفزيون والمسرح، ودائماً كنت أقول إننا نمتلك مواهب كثيرة في الوطن العربي من الكتّاب والممثلين والمخرجين وكان ينقصنا الإنتاج المشترك في ما بيننا”.
أعربت الفنانة نيللي كريم عن سعادتها بالعمل مع الفنان كريم عبدالعزيز في مسرحية “السندباد”، مشيرة إلى وجود كيميا فنية تجمعهما.وكالات
30 دقيقة من الرياضة يومياً مفتاح لصحة العقل
توصي طبيبة الأعصاب الأميركية كيم جونسون هاتشيت الأشخاص الذين يريدون الحفاظ على جودة صحة أدمغتهم خاصة مع التقدم في العمر، ببناء القوة العضلية وممارسة الرياضة.
أعطت هاتشيت، نصيحتها بالاستمرار في الحركة من أجل صحة الجسم والعقل، فيما اعتبرت طبيبة الأعصاب الأميركية أن أكثر ما تراه مخيفاً في محيط بلادها، هو الضعف التدريجي للحركة، وتضيف حسب ما نشرت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تيك توك»: «عدم تحريك عضلاتك له تأثير على كل جانب من جوانب حياتك والأهم من ذلك، عقلك».
وفي مقابلة أجرتها هذا الأسبوع مع مجلة «سيلف» الأميركية، أوضحت هاتشيت كيف أن النشاط البدني يرتبط بصحة الدماغ بشكل أقوى مما يدركه الناس.
وأضافت: «في كل مرة تمارس فيها الرياضة، تفرز عامل نمو الأعصاب، وهو (ببتيد) يشارك في تنظيم الخلايا العصبية في الدماغ. ويمكنه أيضاً دعم (الميالين)، وهو الغلاف العصبي الواقي الذي يساعد الألياف العصبية على نقل النبضات الكهربائية بسرعة وكفاءة والذي يمكن أن يتدهور مع تقدم العمر».
الإضافة إلى ذلك، تقول هاتشيت إن ممارسة الرياضة أو حضور دروس التمرين أو تحريك جسمك بطريقة لم تفعلها من قبل يعادل تعلم مهارة جديدة ويخلق روابط في دماغك.
وأشارت: «إذا كنت تريد الحفاظ على قدرتك على الحركة والإدراك، فإن أحد الاستثمارات التي يمكنك القيام بها هو ممارسة الرياضة واستخدام عضلاتك بشكل يومي. ستساعد هذه الجرعة عامل نمو الأعصاب في دماغك على العمل بشكل أفضل»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.
تنصح هاتشيت مرضاها بالبدء في بناء القوة من خلال تمارين ثني العضلة ذات الرأسين البسيطة وتمارين القرفصاء على الكرسي وتضيف: «بعد دمج التمارين الرياضية في روتينك اليومي، غالباً ما تعود أكثر حدة ذهنياً وتشعر بحيوية متجددة».
تدعم توصية هاتشيت، الكثير من الأبحاث التي تشير إلى أن النشاط البدني هو مفتاح العافية الإدراكية.
وفي وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة نُشرت في مجلة مرض ألزهايمر أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام – حتى لو كانت بضعة آلاف من الخطوات – كانت مرتبطة بصحة الدماغ وحجم المخ.
يرتبط حجم المخ بمدى صحته، حيث يشير الحجم الأقل إلى التدهور المعرفي، وبالتالي، يمكن أن يؤدي إلى الخرف. لكن الحفاظ على كتلة المخ أو زيادتها يمكن أن يكون له «تأثيرات عصبية وقائية محتملة»، وفقاً للباحثين.وكالات
سكان جزيرة يونانية يعيشون لمائة عام بسبب الثوم
تشتهر جزيرة إيكاريا اليونانية بطول عمر سكانها حيث يعيش الناس في كثير من الأحيان إلى 100 عام.
ويرجع السر في طول عمر سكان الجزيرة إلى الثوم؛ إذ يستخدمونه يومياً في كل الوجبات تقريباً، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية.
ولا يقتصر استخدام الثوم على الطعام فقط بل يستخدمونه علاجاً؛ إذ يعدّونه دواءً شعبياً لمعظم الأمراض.
وكان الثوم جزءاً من علاج قديم مكون من منقوع المريمية والشاي الجبلي وعسل الصنوبر والثوم، والذي يعدّونه مثل «البنسلين»، ويعتمدون عليه لمقاومة نزلات البرد.
وتؤكد الأبحاث أن الثوم له العديد من الفوائد الصحية، ويساعد على طول العمر؛ إذ يمكن أن يساعد في تعزيز جهاز المناعة وخفض ضغط الدم، ولحسن الحظ، فإن الثوم يجعل لأي شيء مذاقاً مميزاً.
وعرضت الشبكة طرقاً لاستخدام الثوم في طعام الجزيرة:
سكورداليا هو طبق يوناني منتشر في إيكاريا يعتمد على الثوم القابل للدهن، ويصنع إما بالخبز وإما بالبطاطس، بالإضافة إلى الكثير من الثوم والملح وعصير الليمون أو الخل وزيت الزيتون اليوناني، ويؤكل مع فطائر الخضار المقلية أو المخبوزة المقرمشة، وكذلك الأسماك المقلية.
يمكن أن يضاف الثوم إلى السلطة مع خل التفاح والعسل وزيت الزيتون والشبت والملح والفلفل إلى الكرنب والزبادي اليوناني.
هناك عدد لا يحصى من الوصفات التي تعتمد على الخضار في الجزيرة تستدعي استعمال الثوم، حيث يعد مزيج الفاصوليا الخضراء مع الثوم طبقاً رئيسياً، ووصفة شائعة في اليونان وفي إيكاريا أيضا، وهناك وصفة أخرى لحساء الفاصوليا الخضراء مع الذرة، تسمى ماجيريو، وهي تتطلب كمية كبيرة من الثوم.وكالات
حياة الفهد تعود للشاشة بـ”أفكار أمي شاهة”بعد غياب
تصدر اسم الفنانة الكويتية حياة الفهد ترند منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلان عودتها للدراما الرمضانية في 2025.
ولأول مرة منذ عقدين، غابت الفهد عن دراما رمضان في 2024، بسبب تعرضها لأزمة صحية أوقفتها عن العمل.
ويحمل مسلسل الفنانة المقرر عرضه ضمن السباق الرمضاني القادم اسم “أفكار أمي شاهة”، ويدور حول شخصية “شاهة” التي تجسدها الفهد، والتي تصر على تنفيذ أفكارها على أفراد عائلتها، وينتج عنها مشكلات وأزمات أسرية في إطار من المواقف الكوميدية والمؤثرة على امتداد حلقات العمل.
وينضم إلى جانب حياة الفهد مجموعة نجوم منهم الفنان السعودي إبراهيم الحساوي، ومن المتوقع اختيار المخرج باسل الخطيب للعمل الذي كتبه عبدالمحسن الروضان.
يذكر أن آخر أعمال الفهد، كان مسلسل “قرة عينك”، الذي عُرض في موسم دراما رمضان 2023، وهو من إخراج الشاب سعود بوعبيد، ومن تأليف البحريني علي شمس.
وجسدت فيه شخصية “كلثم” التي تحصل على البراءة بعد مكوثها 25 عاماً خلف قضبان السجن ظلماً، وبعد خروجها تحاول التواصل مع بناتها اللاتي يرفضن ذلك، الأمر الذي يجعلها تسعى جاهدة للم شمل عائلتها مجدداً.وكالات
ذكاء اصطناعي يشخص جميع الأمراض عبر اللسان
أثبت دراسة جديدة صحة مقولة “لسانك يمكن أن يكون مرآة لصحتك”، إذ طوّر باحثون من العراق وأستراليا خوارزمية حاسوبية معتمدة على الذكاء الاصطناعي يمكنها تحليل لون لسان الشخص للكشف عن حالته الطبية وكشف الأمراض التي يعاني منها، بدقة تصل إلى 98%.
يحاكي هذا النموذج ممارسة الطب الصيني التقليدي المتمثلة في فحص اللسان بحثًا عن علامات المرض، وفقاً لما ذكره كبير مؤلفي الدراسة علي الناجي، الذي يدرس في الجامعة التقنية الوسطى في بغداد وجامعة جنوب أستراليا.
ويمكن للطبيب عادة أن يكشف عن الأمراض الخطيرة من خلال رؤية لون اللسان، حسب ناجي شارحاً عن طريقة تشخيص الأمراض تبعاً للون اللسان.
وذكر ناجي أن مرضى السكتة الدماغية الحادة يصابون بلسان أحمر غير عادي، فيما يكون لسان مرضى السكري أصفر اللون ومرضى السرطان لسان أرجواني ذو طبقة دهنية سميكة، أما اللسان الأبيض فيمكن أن يشير إلى فقر الدم.
وتابع: “من المرجح أن يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات شديدة من كورونا لسان أحمر عميق، فيما يدل اللسان باللون النيلي أو البنفسجي إلى مشاكل في الأوعية الدموية والجهاز الهضمي أو الربو”.
بحسب صحيفة “نيويورك بوست”، استخدم 5260 صورة للألسنة لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي على التعرف على لون اللسان والحالة المقابلة له.
واختبره الباحثون باستخدام 60 صورة لسان من مستشفيين تعليميين في الشرق الأوسط.
وفي الدراسة، جلس المرضى على بُعد حوالى 20 سنتم من كمبيوتر محمول مزود بكاميرا، التقطت صورة لألسنتهم، وتمكن البرنامج من تحديد 98% من حالات المرض.
بدوره، كشف المؤلف المشارك في الدراسة الأسترالي جافان تشال أن التكنولوجيا سيتم استخدامها لتطبيق هاتف ذكي يمكنه تشخيص مرض السكري والسكتة الدماغية وفقر الدم والربو ومشاكل الكبد والمرارة وكورونا وغيرها من الحالات.
وأشار إلى أن هذه النتائج تؤكد أن تحليل اللسان إلكترونياً هو وسيلة آمنة وفعالة وسهلة الاستخدام وبأسعار معقولة لفحص الأمراض التي تدعم الأساليب الحديثة مع ممارسة عمرها قرون.
لكنه لفت إلى أن هناك بعض العقبات التي يجب التغلب عليها، بما في ذلك تحفظ المريض عن تقديم البيانات والانعكاسات التي تلتقطها الكاميرا لتضليل المعلومات الإلكترونية.وكالات
أول ولادة في فرنسا لإحدى سلاحف “غالاباغوس” العملاقة
ولدت سلحفاة عملاقة من سلاحف غالاباغوس المهددة بالانقراض، في حديقة “آ كوبولاتا” في مدينة أجاكسيو الفرنسية، على ما أعلن مدير المتنزه.
وأوضح بيار مواسون، المدير البيطري في “آ كوبولاتا” التي تشكل أكبر حديقة أوروبية لعرض سلاحف المياه العذبة والسلاحف البرية أن السلحفاة واجهت “عددا من المشاكل خلال عملية الفقس، لذلك كنا ننتظر التأكد من أنها ستأكل وتقوم بأنشطتها قبل أن نعلن عن ولادتها”.
وقال: “بما أنها أول سلحفاة غالاباغوس تولد في فرنسا، نأمل أن تبقى على قيد الحياة وتنمو هنا”، مشيرا إلى أنه “كان لدينا قبل 24 عاما، ذكران من أصل بري يزيد عمرهما عن 70 عاما، وكان علينا الانتظار حتى العام 2021 لاستقبال أنثى ناضجة، ولدت في الأسر في أوروبا، وقد وضعت مع أحد هذين الذكرين خمس بيضات، تم تخصيب إحداها”.
وأضاف أن السلحفاة “تزن 90 غراما، وهو رقم بعيد عن وزن والدها الذي يبلغ 160 كيلوغراما ووزن والدتها 100 كيلوغرام، فيما يصل طولها إلى 18 سنتيمترا، ويمكن رؤيتها في حوض زجاجي”.
وأكد مواسون أن هذا الحدث “عظيم لأن هذا النوع من السلاحف نادر في الأسر، إذ يوجد أقل من 130 منها في الأسر في أوروبا، ووحدها 26 حديقة حيوانات أوروبية تضم هذا النوع، ونحن رابع حديقة تشهد ولادة لإحدى سلاحف غالاباغوس العملاقة في حدث هو الأول من نوعه في فرنسا”.
وهذه السلاحف التي يصل طولها إلى 1,50 مترا وتزن أكثر من 250 كيلوغراما، يمكنها أن تعيش أكثر من 100 عام من دون مشاكل، بحسب المتخصص.
ومن بين 15 نوعا من السلاحف العملاقة التي عاشت أساسا في جزر غالاباغوس، وهو أرخبيل يبعد ألف كيلومتر قبالة ساحل الإكوادور، انقرضت ثلاثة منها على مر العقود، بحسب متنزه غالاباغوس الوطني.
وكل أنواع سلاحف غالاباغوس العملاقة مدرجة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) التي تتضمّن الحيوانات المعرضة للانقراض أو المهددة به.وكالات
التنورة الماكسي تتربع على عرش موضة الصيف
تتربع التنورة الماكسي على عرش الموضة النسائية في صيف 2024 لتمنح المرأة إطلالة مريحة تغلفها الأناقة.
وأوردت مجلة “Instyle” أنها تنورة يصل طولها إلى الكاحل، وتطل هذا الموسم بموديلات متنوعة ترضي كل الأذواق.
وأوضحت المجلة أنها تتسم هذا الموسم بطابع عملي، حيث تأتي من الجينز، وبطابع صيفي مفعم بالرقة والأنوثة من خلال خامة الدانتيل ذات الثقوب.
وتمتاز هذه التنورة أيضاً بطابع جريء نقوش جلد النمر، وبطابع مثير بالفتحة الجانبية أو الفتحتين الجانبيتين.
ولتنطق بالأناقة والفخامة، تكتسي بالساتان أو التول، وتزدان بالكرانيش.
ولإطلالة تخطف الأنظار، تتألق التنورة بألوان زاهية تشيع البهجة والمرح حيث تزهو بالأحمر والوردي والأخضر والأزرق والبنفسجي.وكالات
كشف لغز عظام بشرية في إسبانيا بعد 70 عاماً
بعد 70 عاماً، حددت دراسة نرويجية جديدة هوية عظام بشرية غامضة عُثر عليها في قبر شمال غرب إسبانيا عام 1955.
أدى مزيج من عمليات التحليل الإلكتروني والكيميائي للعظام واختبار الحمض النووي إلى نتيجة مفادها أن هذه العظام البشرية التي عثر عليها عام 1955 هي عظام الأسقف ثيو دومير.
كان وجود الأسقف ثيو دومير محل نقاش حاد خلال التسعينيات، عندما اكتشف عالم الآثار الإسباني مانويل تشاموسو لاماس شاهد قبر أسفل كاتدرائية سانتياغو دي كومبوستيلا الإسبانية الأثرية منقوش عليه اسمه.
وخلصت دراسة قديمة إلى أن العظام تعود إلى رجل بالغ مسن، ولكن بعد ثلاثة عقود، أعلن تقييم جديد يستند إلى صور للموقع أنها تنتمي إلى امرأة يتراوح عمرها بين 50 و70 عاماً.
ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن الدراسة الجديدة استطاعت فك غموض هذه العظام البشرية تحت قيادة باتكسي بيريز رامالو من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، الذي دمج بين أساليب تحليلية مختلفة في محاولة لإعادة إنشاء قصة حياة الشخص.
وظهر أن الشخص توفي بعد سن 45 عاما، وتشير ملامح العظام إلى أن بنيته ضعيفة ولم يؤدي سوى القليل من الأعمال البدنية خلال حياته، وهو ما يتوافق مع نمط حياة كبار رجال الدين خلال تلك الفترة.
وخلص رامالو في دراسته إلى احتمال بنسبة 98% أن تعود إلى كون ثيو دومير.
نقلت الدراسة عن وثائق كنسية أن الأسقف ساعد في شق ورصف طريق “كامينو دي سانتياغو”، وهو أحد أشهر طرق رحلات الحج المسيحية في إسبانيا، حيث يبلغ طوله 146 كلم، ويسمى “الطريق البدائي”.
تتحدث الوثائق عن أن ثيو دومير اكتشف قبر القديس “يعقوب الرسول” بين عامي 820 و830م، فوصلت الأخبار إلى الملك ألفونسو الثاني ملك منطقة المجاورة، فسار بجيش جرار للسيطرة على الاكتشاف، وهنا تنقطع أخبار ثيو دومير.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مشروبان يعززان صحة الأوعية الدموية بعد تناول الأطعمة الدسمة
من المهم الحفاظ على صحة الأوعية الدموية، ففي حال تراكم الصفائح داخل الشرايين، تصبح مغلقة وتعيق تدفق الدم إلى الجسم، مسببة الإصابة بمشاكل صحية مختلفة.
ولأهمية هذه الأوعية الدموية، يُنصح بتناول مشروبي الشوكولاتة والشاي الأخضر، حيث يمكن أن يساهما في حماية الأوعية الدموية من تأثيرات التوتر النفسي حتى بعد تناول طعام دسم، وفقا لدراسة بريطانية.
وبحسب صحيفة «الشرق الأوسط»، أظهرت الدراسة، التي أجراها فريق من جامعة برمنغهام، أن اختيار الأطعمة خلال فترات التوتر يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة الأوعية الدموية، وفق النتائج التي نشرت، الإثنين، في دورية «Food & Function».
الوجبات الدسمةأضرار الطعمة الدهنية على وظيفة الأوعية الدمويةوكانت نتائج دراسة سابقة أجراها الفريق، قد أكدت أن الأطعمة الدهنية تؤثر سلباً على وظيفة الأوعية الدموية وتقلل من توصيل الأكسجين إلى الدماغ. في المقابل، يمكن للأغذية الغنية بمركبات الفلافانول، مثل الشوكولاتة والشاي الأخضر، أن تحمي وظيفة الأوعية الدموية خلال فترات التوتر اليومي.
عينة الدراسةوفي الدراسة الجديدة، اختبر الفريق تأثير تناول مشروب شوكولاتة أو مشروب شاي أخضر غني بالفلافانول مع وجبة غنية بالدهون.
وقدّم الباحثون لعدد من البالغين الأصحاء وجبة تحتوي على معجنات بالزبدة، ثم أعطوهم إما مشروب شوكولاتة أو مشروب شاي أخضر عالي الفلافانول أو منخفض الفلافانول. وبعدها، طُلب من المشاركين إجراء اختبار ذهني لزيادة مستويات التوتر لديهم.
وتم قياس تدفق الدم في الذراع ووظيفة الأوعية الدموية أثناء وبعد التوتر.
نتائج الدراسةوأظهرت النتائج أن تناول مشروب الشوكولاتة أو مشروب الشاي الأخضر الغني بالفلافانول كان فعّالاً في الحفاظ على وظيفة الأوعية الدموية بعد التوتر واستهلاك الدهون مقارنة بالمشروب منخفض الفلافانول.
كما كانت تدفقات الدم للشرايين أكبر بشكل ملحوظ بعد تناول مشروب الكاكاو الغني بالفلافانولات مقارنةً بالمشروب منخفض الفلافانولات، واستمر التأثير الإيجابي بعد 30 إلى 90 دقيقة من انتهاء التوتر.
الشاي الأخضروقالت الدكتورة كاتارينا رينديرو، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية بجامعة برمنغهام والباحثة الرئيسية في الدراسة: «نعلم أن الأشخاص الذين يشعرون بالتوتر يميلون إلى تناول الأطعمة الدهنية، وقد أردنا معرفة ما إذا كانت إضافة طعام غني بالفلافانولات إلى الوجبة الدهنية يمكن أن يخفف من التأثيرات السلبية للتوتر على الجسم».
وأضافت عبر موقع الجامعة: «الفلافانولات هي مركبات توجد في الفواكه والخضراوات والشاي والمكسرات مثل التوت والكاكاو غير المعالج. ومن المعروف أن الفلافانولات لها فوائد صحية، خصوصاً في تنظيم ضغط الدم وحماية صحة القلب والأوعية الدموية».
وأشارت إلى أن الدراسة «تُظهر أن تناول طعام أو شراب غني بالفلافانولات يمكن أن يكون استراتيجية لتخفيف بعض التأثيرات السلبية لاختيارات الطعام السيئة على النظام الوعائي، مما يساعدنا في اتخاذ قرارات أكثر اطلاعاً بشأن ما نأكله ونشربه خلال فترات التوتر».
اقرأ أيضاًتوقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الدواء والجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية والتداخلية
وزير الصحة يحذر من ارتفاع معدلات أمراض القلب والأوعية الدموية والكُلى بأفريقيا
الصحة العالمية: أمراض القلب والأوعية الدموية تقتل 10 آلاف شخص يوميا في أوروبا