مكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان "الاحتباس الحراري"
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.
وفي السياق، شهدت مكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان "الاحتباس الحراري " أوضحت فيها مروة محمود عطية-أخصائي ثقافي- العلاقة بين التغير في البيئة وتغير المناخ، نظرا للخلل الحادث في التوازن البيئي والناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى زيادة مخاطر الجفاف، والذي ينعكس سلبا على الزراعة والمحاصيل حيث أن إرتفاع درجة حرارة الأرض بسبب ارتفاع مستوى غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وبعض الغازات الأخرى في الجو، وبالتالي أصبحت تلك الظاهرة العالمية تسبب قلقا كبيرا على البشرية.
كما عقدت مكتبة جرفس محاضرة بعنوان التغيرات المناخية وأسبابها، تحدثت فيها أسماء أحمد- مدير الموقع- عن كيفية مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري لما لها من أضرار بالغة على الكائنات وصحة الانسان، وذلك بالعديد من الوسائل أهمها زيادة المساحات الخضراء، وزراعة النباتات والأشجار في الشوارع وعلى أسطح المنازل، وأكدت على دور الفرد في المجتمع في الحفاظ على نظافة البيئة.
حوار مفتوح حول نباتات الزينة واستخداماتها بفرع ثقافة الفيوموفي ذات السياق، أدارت المكتبة حوارا مفتوحا حول نباتات الزينة وإستخداماتها، أداره رجب شحاتة - بالإدارة الزراعية بجرفس تحدث "شحاتة" عن نباتات الزينة وفوائدها إلى جانب منظرها الجميل، وتزيين المنازل والشعور بالاسترخاء والراحة، كما أن لها فوائد أخرى منها؛ إنتاج العطور وصناعة الأدوية وتنقية الهواء ويمكن زراعتها بسهولة على أسطح المنازل مما يساعد على مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري لتأثيرها على خفض درجة الحرارة داخل المنازل، إلى جانب لقاء آخر ببيت ثقافة طامية أداره أحمد محمد عبد القوي، فيما أعدت مكتبة الشواشنة مسابقات ثقافية حول تغير المناخ ضمن فعاليات دوري المكتبات، بينما تواصل مكتبة حي جنوب ورش "إرسم ولون" للرسم الحر، إشراف أحمد أحمد مهني مسئول الفنون التشكيلية، إلى جانب ورشة أشغال يدوية لعمل شنطة من قماش الجوخ نفذتها فاطمة محمد ربيع أخصائي نادي المرأة بمكتبة الفيوم العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الاحتباس الحرارى المناخ نباتات الزينة ظاهرة الاحتباس الحراري ثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد الاحتباس الحراری
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الثقافة تطلق أسبوع "حياة كريمة" بالمنيا
تطلق وزارة الثقافة، اليوم السبت، أسبوعا ثقافيا، بقرى حياة كريمة بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني محافظ المنيا، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتأتي مع بدء تكثيف الفعاليات بمحافظة المنيا عاصمة الثقافة المصرية.
البرنامج تقيمه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق، وينفذ بإشراف أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، ويقام بمدرستي كوم المحرص، ومناهل الإعدادية.
تتضمن فعاليات البرنامج مجموعة مميزة من الورش الثقافية والفنية والحرفية لأبناء المنيا، يقدمها نخبة من المبدعين والمدربين، منها: خرز، موزايك، ديكوباج، حلي، أركت، فنون تشكيلية، خوص شعبي، وتقدم من خلال الإدارات العامة: ثقافة الشباب والعمال وثقافة القرية وثقافة المرأة.
ورش فنية
كما تقدم ورش اكتشاف وتنمية المواهب في مجالات إلقاء شعر، كتابة قصص قصيرة، موسيقى، غناء، فنون شعبية، من خلال الإدارة العامة لرعاية المواهب.
ويشهد برنامج الأسبوع عددًا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية حول جودة حياة الانسان المصري، الدعم النفسي والتمكين للمرأة، لقاءات توعوية حول أهمية الحفاظ على المياه، مناهضة الإدمان والمخدرات، ريادة الأعمال وكيفية إقامة مشروعات صغيرة، بالإضافة إلى معرض كتاب "يلا نقرأ" وتوزيع كتب للأطفال والشباب من خلال الإدارة العامة للمكتبات.
ويحتوي البرنامج على كثير من ورشة الحكي والألعاب الشعبية وفقرة مواهب القرية، وأمسيات شعرية، وعروض فنية، وعروض لفرقة العرائس.
يقام البرنامج بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وتستمر فعاليات البرنامج، حتى 19 ديسمبر الحالي.
الإعلان عن الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر
وأعلن وزير الثقافة، خلال الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر، محافظة المنيا عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025، مشيدًا بدور الثقافة في توثيق الإنجازات الوطنية وترسيخ الهوية المصرية.