حطام سفينة جزائرية غرقت إبان العهد العثماني يستذكر تاريخ الجزائر العاصمة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
اكتشفت الشركة الأمريكية Odyssey Marine Exploration (OME) ، المتخصصة في البحث عن حطام السفن واستغلالها، سنة 2005، سفينة صغيرة مثيرة للاهتمام.
وحسب مصادر إعلامية، فإن السفينة يبلغ طولها حوالي 14 مترا، تم العثور عليها في المياه الدولية بين المغرب وإسبانيا.
وقد ظل هذا الاكتشاف سرا قرابة العشرين 20 سنة، حتى نشرت مجلة Wreckwatch المتخصصة في القرصنة تقريرا عنه خلال صيف عام 2024.
ووفقا لما نشرته مجلة Wreckwatch، فقد تم العثور على حطام السفينة أثناء البحث عن سفينة HMS Sussex، وهي سفينة بريطانية رائدة فقدت عام 1694.
وقال المحرر شون كينجسلي لمجلة Newsweek من Wreckwatch: “عند البحث عن حطام معين في أعالي البحار، تظهر دائمًا مواقع أخرى”.
وأضاف المحرر أن السفينة لا تزال في المكان الذي غرقت فيه بالضبط، ولم يقم الغواصون ولا سفن الصيد بالتقرب منها.
كما كانت مخبأة على متن السفينة أواني وزجاجات مشروبات كحولية وأوعية شاي عثمانية.
وكانت السفينة الخاصة المحطمة مدججة بالسلاح بالبنادق وأربعة مدافع كبيرة و10 مدافع دوارة.
وأوضح شون كينجسلي، أن الأسلحة تستخدم عندما يواجه القبطان مشكلة، يمكن تركيب هذه الأسلحة المضادة للأفراد بسرعة لمهاجمة الطاقم الموجود في المعدات وعلى الأسطح”.
السفينة الجزائرية وعثر عليها بعد أكثر من 250 سنة من غرقهاووفقا لتحليل محرر Wreckwatch، فإنه ما يربط السفينة بالجزائر العاصمة هو الفخار الذي تم العثور عليه في موقع الحطام والأسلحة الثقيلة التي كانت السفينة مجهزة بها.
وأشار المحرر، إل أن معظم الفخاريات تظهر تشابهات دقيقة مع سيراميك القرن الثامن عشر الذي تم اكتشافه أثناء الحفريات في ساحة الشهداء في الجزائر العاصمة، وتوقفت صناعة الأوعية العثمانية في تركيا حوالي عام 1755.
ويأتي التاريخ الأكثر دقة من الزجاجات التي تم نفخها على أبعد تقدير بين عامي 1740 و1760. وبالتالي، لا يمكن أن تكون السفينة متأخرة عن عام 1760.
سفينة قراصنةوبحسب الخبراء، فإن هذه كلها أدلة تشير إلى أنها كانت “سفينة قراصنة”.
وقال شون كينجسلي: “هناك سمتان محددتان هما الأسلحة الثقيلة والمحتوى الثقافي العالمي”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
النرويج تحتجز سفينة بطاقم روسي في بحر البلطيق.. ماذا قالت؟
(CNN)-- احتجزت الشرطة النرويجية سفينة يقودها طاقم روسي للاشتباه في تورطها في التسبب بـ"أضرار جسيمة" لكابلات الألياف الضوئية في بحر البلطيق بين لاتفيا والسويد.
وعثرت شرطة ترومسو في شمال النرويج على السفينة "سيلفر دانيا"، مساء الخميس، بناء على طلب من سلطات لاتفيا، وتم إدخالها إلى ميناء ترومسو، صباح الجمعة، بحسب بيان للشرطة.
وقالت الشرطة في بيانها إنها "تجري عملية على السفينة للبحث وإجراء المقابلات وتأمين الأدلة.. هناك شك في أن السفينة متورطة في إحداث أضرار جسيمة لكابل الألياف في بحر البلطيق بين لاتفيا والسويد"، لافتة إلى أن السفينة مسجلة في النرويج ومملوكة للنرويج، لكن طاقمها روسي.
وقالت الشرطة إن السفينة كانت تبحر بين سان بطرسبرغ ومورمانسك في روسيا.
وقال أصحاب مجموعة "سيلفر دانيا" للشحن لشبكة CNN إنهم لم يشاركوا في إتلاف الكابل.
ويعد هذا الحادث ثاني سفينة يتم احتجازها للاشتباه في قيامها بأعمال تخريبية في الأسبوع الماضي، بعد أن أكد مكتب المدعي العام السويدي، الأحد، أنه صعد على متن سفينة بعد الاشتباه في تلف كابل الاتصالات الذي يمتد بين السويد ولاتفيا التي قالت إن الأضرار ناجمة على الأرجح عن قوى خارجية.