لواء إسرائيلي سابق: استمرار الحرب يحطم “إسرائيل”.. وتداعياتها تطال عدة مجالات
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الجديد برس:
قدم مفوض شكاوى الجنود في الجيش الإسرائيلي سابقاً اللواء احتياط، إسحاق بريك، عرضاً لأهم تداعيات استمرار الحرب بالنسبة لكيان الاحتلال على أكثر من صعيد.
وأقر بريك، في مقالٍ في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، بأن “استمرار حرب الاستنزاف بين إسرائيل وحماس وحزب الله ليس فقط أنها لن تؤدي إلى انهيار حماس وبالتأكيد ليس حزب الله، بل العكس هو الصحيح، هذه الحرب تستنزف وتحطم إسرائيل في عدة مجالات”.
ولفت بريك إلى أن “عملية انهيار إسرائيل تحدث من الداخل، ومن التأثيرات الخارجية”، موضحاً أن “الوصول إلى مرحلة الانهيار جاء بعدما وضع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إسرائيل على أعتابها قبل حرب إقليمية”.
وشدد بريك على أنه “إذا اندلعت حرب إقليمية متعددة الساحات فإنها ستختصر الجدول الزمني لانهيار إسرائيل”.
وعلى صعيد جيش الاحتلال، أكد بريك أن جنود الاحتياط، الذين يتم تجنيدهم مراراً وتكراراً، يستنزفون استنزافاً شديداً لأن ليس لهم بدائل بسبب تقليص ستة فرق في العشرين عاماً الماضية.
وتستنزف الحرب كيان الاحتلال على الصعيد الاقتصادي، إذ أكد بريك أن “إسرائيل” أصبحت معزولة، و”حتى أفضل أصدقائنا في الدول الأوروبية يديرون ظهورهم لنا”.
وأضاف أن عزلة الاحتلال تتجلى في المقاطعات الاقتصادية، وفي الحظر على شحنات الأسلحة كما تفعل بريطانيا وفرنسا، وفي إبعادها عن المشاريع الدولية.
وكشف اللواء الاحتياط أن “إسرائيل” تعاني من عجزٍ يتجاوز 8%، بينما تخشى جهات في وزارة مالية الاحتلال من أن يصل العجز إلى 9% في عام 2024، مشيراً إلى أن هذا المستوى من العجر هو أعلى بكثير من هدف الحكومة البالغ 6.6%.
وقال بريك، إن التصنيف الائتماني لـ “إسرائيل” ينخفض كل أسبوع، وبالتالي تصبح القروض المقدمة لتمويل التكلفة الهائلة للحرب أكثر كلفة.
وتأثرت في حرب الاستنزاف، بحسب ما وصفها بريك، العديد من القوى الدافعة لنمو الاقتصاد الإسرائيلي، مشيراً إلى أن أصحاب التكنولوجيا الفائقة “هايتك” يغادرون “إسرائيل”.
ذلك فضلاً عن أكثر من مائة ألف إسرائيلي تركوا مستوطناتهم، وآخرون إما لا يعملون أو انخفضت رواتبهم بشكل كبير، وطبعاً كل هؤلاء لا يدفعون الضرائب.
وتطرق بريك، في مقاله في “معاريف” إلى أن محكمة العدل الدولية سببت أضراراً لا يمكن إصلاحها في “إسرائيل”، وتزيد من مقاطعتها وكراهيتها، معترفاً ألا فرصة لـ”إسرائيل للبقاء إذا استمروا في إبعادها وسط الأمم المتحضرة”.
ويأتي كلام بريك في سياق تصاعد الحديث في كيان الاحتلال عن أزمة المراوحة التي يمر بها الكيان، إذ كتبت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أمس، عن عزلة “إسرائيل” التي سببها الشلل في حركة الملاحة الجوية، من جراء تخوف شركات الطيران العالمية من ردٍ من إيران ومن حزب الله على “إسرائيل”، عقب الاغتيالين (إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت).
وأكد “هآرتس” أن “إسرائيل” ليست معزولة فحسب، بل تشعر أنها تحت نوع من أنواع الحصار ولا سيما في قطاع الطيران.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تعلن سقوط مسيرة أطلقت من اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إن طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن سقطت في منطقة مفتوحة جنوبي البلاد
وقال جيش الاحتلال في بيان: “عقب التنبيهات التي تم تفعيلها في مناطق غرب لخيش (مستوطنة في شمال النقب) وغلاف غزة، تم رصد طائرة مسيرة انطلقت من اليمن وسقطت في منطقة مفتوحة”، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبها، قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن الطائرة المسيرة سقطت قرب مستوطنة “زيكيم” (تضم قاعدة عسكرية إسرائيلية) جنوب عسقلان، دون وقوع أضرار.
ولم يصدر تعقيب فوري من الحوثيين حتى الساعة ,
وكانت الجماعة المسلحة قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أنها قصفت “هدفا عسكريا” بمدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2″.
وسبق ذلك إعلان هيئة البث إصابة 9 إسرائيليين فجر الأربعاء، جراء التدافع نحو الملاجئ في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من اليمن ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضه.
كما أعلنت جماعة الحوثي في بيان مساء الاثنين، أنها هاجمت بواسطة طائرتين مسيرتين هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط
وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة هجمات الحوثيين بصواريخ ومسيرات على تل أبيب، وسط تهديدات مسؤولي الاحتلال للحوثيين برد قوي واستهداف قيادات الجماعة.