تفاصيل الدراسة والامتحانات للصف الثالث الإعدادي العام الدراسي المقبل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل قرار إعادة تنظيم التقويم التربوي الشامل المطبق على الحلقة الإعدادية، المواد الأساسية المقررة على الصف الثالث الإعدادي العام المقبل.
وأوضح وزير التربية والتعليم، المواد الأساسية للصف الثالث الإعدادية وهي: اللغة العربية والخط العربي من 80، اللغة الإنجليزية من 60 درجة، الدراسات الاجتماعية من 40 درجة، الرياضيات من 60 درجة، العلوم من 40 درجة، المجموع الكلي من 280 درجة، وأما المواد غير المضافة للمجموع : التربية الدينية من 40 درجة التربية الفنية من 20 درجة، الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات من 20 درجة.
الأنشطة الاختيارية: يختار الطالب نشاطين مما يلي والنجاح فيهما شرط دخول امتحان الفصل الدراسي الثاني:
- النشاط الرياضي من 20.
- النشاط الموسيقي من 20.
- النشاط العملي من 20.
- الصحافة والإذاعة من 20.
- المسرح والتمثيل من 20.
- الكشافة والمرشدات من 20.
- المكتبة والمطالعة من 20.
احتساب درجة الطالب على أساس اختبار نهاية الفصل الدراسي الأولوأكد وزير التربية والتعليم، أنه يتم احتساب درجة الطالب على أساس اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول 50% من الدرجات الأصلية واختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني 50% من الدرجة، ويتم احتساب فترتين إضافيتين للمستوى الرفيع بواقع 50 درجة، وكذلك فترة واحدة للغة الأجنبية الثانية بواقع 40 درجة بالمدارس الرسمية للغات والرسمية المتميزة للغات والخاصة للغات ليصبح مجموع الفترات 20.5 فترة أسبوعيا.
ويتم احتساب 4 فترات تربية رياضية تدريبية إضافية لكل شعبة أسبوعيا بالمدارس الرياضية بواقع 100 درجة منها 10 درجات للتدريب الصيفي ليصبح مجموع الفترات 21.5 فترة أسبوعيا بالمدارس الرياضية فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم التربية والتعليم وزير التعليم تكنولوجيا المعلومات الفصل الدراسی
إقرأ أيضاً:
هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.
درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of listوفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.
وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.
إعلانوبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.
وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).
ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.
وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.