تلعب الشرطة السياحية برأس الخيمة، دوراً مهماً في تعزيز أمن وسلامة السياح، تطبيقاً لرؤية وزارة الداخلية الرامية إلى أن تكون دولة الإمارات أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة، وذلك من خلال العمل بفاعلية وكفاءة لحفظ الأمن السياحي، عبر تقديم خدمات استباقية ذكية ومبتكرة وبرامج توعوية حفاظاً على الأرواح والممتلكات.


ولتعزيز الترابط بين الشرطة والجاليات المقيمة والسياح في الإمارة، تحرص شرطة رأس الخيمة السياحية، على اللقاء بصورة مستمرة مع السياح والمستثمرين ومديرين ومسؤولين ونزلاء الفنادق في الإمارة، للاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم والاستجابة لها بالعمل على توحيد وتضافر الجهود لوضع أفضل الحلول المستقبلية لمواجهة التحديات المحتملة وإزالة العقبات والحواجز بين رجال الشرطة والسياح.
وعززت شرطة رأس الخيمة السياحية الوعي الأمني بين السياح من خلال تكثيف قنوات التواصل بينها وبين موظفي الفنادق ونزلاء الفنادق، وذلك بتقديم سلسلة من المحاضرات التوعوية بالتعاون مع إدارة المخدرات، وإدارة المتفجرات، وقسم الجرائم الإلكترونية، والإسعاف الوطني، خلال النصف الأول من عام 2024، بهدف توعية قطاع الفنادق بأهم التحديات التي قد تواجه الصف الأول المعني بالتعامل مع السياح ورفع الحس الأمني لديهم وتدريبهم على وضع الحلول المناسبة واتخاذ القرارات اللازمة، فضلاً عن توعية السياح بأضرار الإدمان وتعاطي المؤثرات العقلية، وكيفية التعرف إلى المتعاطين، بهدف حماية السياح من آفة الإدمان وتعاطي المخدرات.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة رأس الخيمة رأس الخيمة

إقرأ أيضاً:

النائبة دينا هلالي تنظم ندوة في الإسكندرية حول سبل التوعية بخطر الإدمان

نظمت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، ندوة حول سبل التوعية بخطر الإدمان وتعاطي المخدرات، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بمركز شباب الحرمين بالإسكندرية، بحضور النائب سامح السايح، عضو مجلس النواب، الدكتور محمد زهدي، مدير مستشفى المعمورة للطب النفسي وعلاج الإدمان الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، حيث ناقشت الندوة طرق توعية الشباب بمخاطر الإدمان وكيفية الحفاظ على النشء الجديد من تداعيات هذه الكارثة التيتهدد مستقبل جيل بأكمله، مع التطرق إلى جهود وزارة التضامن الاجتماعي حول هذه القضية من خلال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

حملة للتوعية ضد مخاطر الإدمان بمراكز شباب قنا ضمن فعاليات صيف شبابنا برلمانى يشيد بإغلاق الصحة لمراكز علاج الإدمان المخالفة

وأكدت "هلالي"، خلال الندوة، أن رحلة العلاج من الإدمان مرحلة هامة للغاية، تستلزم جهود كبرى من الأسرة لدعم الحالة في بداية مشوار العلاج، خاصة أن العلاج ينقسم إلى علاج سلوكي ودوائي، لذا ينبغي التحلي بالعزيمة والصبر وطلب المساعدة من المختصين لوضع خطة العلاج المناسبة والالتزام بها للتعافي والوقاية من الانتكاس، لافتة إلى أن هناك أساليب عديدة وحديثة حول العلاج تؤتي بنتائج ملموسة، مشيدة بدور المنصة الإلكترونية لخدمات الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة، والتي تقدم خدمات جلسات العلاج الافتراضية للصحة النفسية وعلاج الإدمان بالمجان وذلك عن طريق الخط الساخن أو من خلال التحدث عبر الفيديو كونفرنس مع الطبيب المعالج دون تكلف العناء للذهاب للمستشفى إلا في حالة الفحص الطبي الشامل.

وتطرقت عضو مجلس الشيوخ، إلى الدور الذي يلعبه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، في إطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة لرفع الوعي بخطورة تعاطي المواد المخدرة، والوصول للشباب والمراهقين على وجه التحديد في الأماكن العامة، للتوعية بمخاطر الإدمان وكيفية الحفاظ على الصحة البدنية والنفسية، مؤكدة أيضا على ضرورة التوسع في دور الصندوق بمحافظات الجمهورية ليقدم نشاط واسع، بجانب دوره في استمرار تقديم كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة، من خلال الخط الساخن 16023، وتقديم الخدمات العلاجية من خلال المراكز الصحية بكافة محافظات الجمهورية، والتي يبلغ عددها 33 مركزا داخل 19 محافظة، وهو ما ساهم في استيعاب أعداد المتقدمين للعلاج والذين تجاوز عددهم 170 ألف حالة تردد سنويا.

وأوضحت الدكتورة دينا هلالي، أنه يجب التوسع في خدمات وزارة الصحة، للفحص والعلاج الشامل للأمراض النفسية وعلاج الإدمان، وطمأنة المريض بأن جميع البيانات سرية ولا يمكن الاطلاع عليها إلا عن طريق الطبيب المعالج، لافتة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي أمام مهمة صعبة للتوسع في دور الصندوق من خلال دوره الوقائي، في استخدام أساليب وأنشطة إبداعية عن أضرار الإدمان وأيضا استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية، مع استخدام أسلوب المحاكاة بشكل جذاب في إبراز الخسائر سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية التي يتعرض لها متعاطي المواد المخدرة، بما يرفع الوعي بأضرار الإدمان، ويزيد حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في الإدمان، الأمر الذي يسهم في مواجهة هذه الأزمة التي تقف حائلا أمام تقدم وتنمية الوطن، خاصة أن الأوطان تبنى بسواعد أبنائها، لذا وجب الحفاظ عليهم، لأنهم قادة المستقبل، ومن سيقود هذا الوطن في العقود القادمة.


 

مقالات مشابهة

  • شرطة رأس الخيمة تعزز منظومة المدينة الآمنة بكاميرات وتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • مصرع نزيل مصحة لعلاج الإدمان خلال محاولته الهروب.. تفاصيل
  • مصرع نزيل بمصحة لعلاج الإدمان دون ترخيص خلال محاولته الهرب في أوسيم
  • وزير خارجية الدنمارك: مصر تعد شريكا عظيما للاتحاد الأوروبي.. ونثمن جهودها بشأن غزة
  • شرطة دبي وشركائها ينظمون ورشة توعوية للعاملين في المخيمات السياحية
  • النائبة دينا هلالي تنظم ندوة في الإسكندرية حول سبل التوعية بخطر الإدمان
  • اليونان تفرض ضريبة على زوار جزيرتين للحد من زيادة السياح
  • وزير الري : عيد الفلاح تكريم للمزارع على جهوده لخدمة الاقتصاد المصري
  • «المنشآت السياحية»: نسب إشغال مطاعم القاهرة تصل إلى 90% أواخر سبتمبر
  • «المنشآت السياحية»: نسب إشغال المطاعم خلال الصيف الحالي جيدة للغاية