تاق برس – أعلن بنك الخرطوم، عن عودة العمل بتوكيل الميناء الجنوبي بورتسودان.
وقال في تنويه: عملاءنا الأعزاء، يسرنا أن نعلن عن عودة العمل بتوكيل (الميناء الجنوبي) في مدينة بورتسودان ولاية البحر الأحمر، وتقديم خدماتنا اعتبارا من اليوم الخميس 15 أغسطس 2024م.
بنك الخرطوم.المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: بنك الخرطوم
إقرأ أيضاً:
ارتياح في الشارع السوداني واحتفالات للأهالي بعد إعلان الجيش السيطرة على الخرطوم.. البرهان من داخل القصر الجمهوري: الخرطوم حرة.. وميليشيا الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الساعات الأخيرة انهيارًا لقوات الدعم السريع في كامل العاصمة السودانية، وسيطر الجيش الوطني على القصر الجمهوري في الخرطوم بعد سيطرة.
وحط “البرهان” بطائرته الخاصة داخل مطار الخرطوم، لأول مرة منذ اندلاع القتال مع قوات الدعم السريع.
وسيطر الجيش السوداني على معسكر طيبة، آخر قواعد قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم، وأعلن البرهان استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة الخرطوم بالكامل.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان من داخل القصر الجمهوري، أن الخرطوم أصبحت حرة، معلنًا استعادة السيطرة على الخرطوم من الدعم السريع.
وشهد الشارع السوداني ارتياحا كبيرًا ، بعد إعلان الثورات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة، وخرجت مسيرات في الخرطوم، احتفالا وفرحا بانتصارات الجيش، بعد أن اختفت ميليشيا الدعم السريع في العاصمة السودانية، وفرت من معظم مناطق أم درمان.
وأعلن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، من داخل القصر الجمهوري، أن الأمر انتهى والخرطوم تحررت من الدعم السريع، مؤكدًا إن الخرطوم حرة.
وسيطر الجيش السوداني على معسكر طيبة، آخر قواعد قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم.
وفي وقت سابق، أعلن قائد عمليات الخرطوم أن قوات الجيش تتقدم في شرق الخرطوم، متابعا أنها تمكنت من عبور جسر المنشية وتمشيط المنطقة الشرقية للجسر بالكامل.
ولفت الجيش السوداني إلى أنه كبد ميليشيا الدعم السريع، خسائر فادحة في المعدات والأرواح، في منطقة الباقير.
كما أعلنت القوات المسلحة السودانية تقدم قواتها بسلاح المدرعات في مدينة الخرطوم وأنها سيطرت على مقر الدفاع الجوي بالخرطوم.
وتستمر الحرب في السودان منذ نحو عامين مخلفة عشرات آلاف القتلى، كما أدت إلي نزوح ما يزيد عن 12 مليون شخص، بينما يواجه أكثر من 100 ألف شخص خطر المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.
ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة، إذ يمسك الجيش بالشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور و أجزاء من الجنوب.