البرشاويات.. زخات شهب ذروتها يومي 12 و 13 أغسطس
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يشهد الغلاف الجوي الأرضي زخات شهب يطلق عليها "البرشاويات" وذلك خلال الفترة من 17 يوليو الماضي وتمتد إلى 24 أغسطس الجاري.
وتنسب "البرشاويات" إلى المجموعة النجمية "برشاوس" التي أطلقت عليه العرب "حامل رأس الغول"، وتصل ذروة هذه الزخات خلال يومي 12 و13 أغسطس من كل عام، ويتجاوز عددها مائة شهاب في الساعة.
وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك إن الشهب تتألق في الليالي حالكة السواد التي يغيب عنها قرص القمر النير أو إي إضاءة صناعية أو ملوثات جوية تحد من قدرات الرصد بالعين المجردة.
وأشار إلى أن الشهب تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين أولاً " الشهب الفرادى أو العشوائية " وهي التي يمكن مشاهدة ما لا يقل عن 5 منها في الليالي العادية ومن مناطق مختلفة وفي اوقات مختلفة ، أما القسم الثاني فهو "زخات الشهب".
وأوضح الجروان أن البرشاويات سميت كذلك لوجود نقطة الإشعاع ما بين نجوم مجموعة برشاوس ولكل زخة شهب نقطة إشعاع خاصة بها والمجموعة النجمية عبارة عن عدد من النجوم تخيلها القدماء على شكل أداة أو حيوان، مشيراً إلى أنه إذا بلغ عدد الشهب في الساعة الواحدة إلى ألف شهاب في الساعة أو أكثر سميت وقتها بالعاصفة الشهابية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زخات الشهب
إقرأ أيضاً:
دراسة: فطريات في الأنف تفاقم الحساسية الموسمية
تسبب الحساسية الموسمية أو حمّى القش، العطاس والزكام وحكة العينين، وهي ترتبط بفترة الربيع، وقد حدد العلماء مؤخراً سبباً رئيسياً وراء هذه الأعراض.
فقد وجدت دراسة أجرتها جامعة بورتو في البرتغال أن المصابين بحمى القش لديهم فطريات مختلفة في أنوفهم.
وجميعنا لدينا مجتمع من الفطريات في أنوفنا، وهو المايكوبيوم الأنفي، الذي يُشكل جزءًا من ميكروبيوم الأنف، والذي يشمل أيضاً البكتيريا والفيروسات التي تعيش هناك.
لكن، بحسب "دايلي ميل"، لدى المصابين بحمى القش - أو التهاب الأنف التحسسي الموسمي - تنوع أكبر في الفطريات مقارنةً بالأصحاء، ويُعتقد أن هذه التغييرات قد تؤثر على كيفية استجابة الجسم لحبوب اللقاح.
التهاب الأنف التحسسيوقال الباحثون إن هذه الدراسة "تُظهر لأول مرة أن المايكوبيوم الأنفي يختلف أثناء الصحة عنه في حالة التهاب الأنف التحسسي".
وعندما يتعرض شخص مصاب بحمى القش لحبوب اللقاح، تُحفِّز خلاياه البدينة المُحسَّسة إطلاق مواد كيميائية، بما في ذلك الهيستامين، لتخليص الجسم من "التهديد".
ويُسبِّب الهيستامين تمدد الأوعية الدموية، ما يُؤدي إلى انسداد الأنف، ويحفز إطلاق السوائل من الأوعية الدموية الدقيقة، ما يؤدي إلى سيلان الأنف والعطس وحكة واحمرار العينين.
مثل البكتيريا، تميل الفطريات إلى العيش على أسطح أجسامنا والتفاعل مع جهاز المناعة بطرق مختلفة يمكن أن تؤثر على صحتنا.
وتقدم هذه الدراسة فهماً أوضح لسبب هذه الحساسية، وإمكانية علاج مسبباتها في المستقبل القريب.