رسالة من ماجد هاني بعد سقوطه المفاجئ في الملعب: ليه حد يتمنالي الموت؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
لحظات قاسية مر بها ماجد هاني لاعب بلدية المحلة، بعد سقوطه المفاجئ داخل الملعب خلال مواجهة فريقه لنظيره الجونة، أمس الأول الثلاثاء، في الدوري المصري الممتاز Nile، في مشهد أعاد للأذهان واقعة الراحل أحمد رفعت لاعب فيوتشر.
ماجد هاني يكشف عن رسالة صادمة بعد سقوطه المفاجئ داخل الملعبوبعد ساعات من استعادة وعيه، بعد نقله إلى مستشفى الجونة التي أجرى بها عدة فحوصات على القلب والمخ للاطمئنان على سلامته، نشر اللاعب صورة له من داخل المستشفى عبر حسابه على «إنستجرام» ورسالة يطمئن بها متابعيه على استقرار حالته.
لم يكن يتوقع ماجد هاني أن يتلقى رسائل صادمة من أحد الأشخاص، حيث فوجئ وسط كم رسائل الدعوات له، بشخص يتمنى له الموت، ليبدي حزنه وتعجبه من تلك الرسائل.
«ليه الواحد يبقى جواه الغل والحقد للدرجة اللي تخليك تتمنالي الموت»، بهذه الكلمات علق ماجد هاني على الرسائل التي تلقاها، مضيفا: «عموما أنا مسامحك وبتمنالك ربنا يهديك».
وسقط ماجد هاني خلال مواجهة بلدية المحلة والجونة بشكل مفاجئ ودون احتكاك داخل الملعب، ليفقد الوعي لمدة 10 دقائق، قبل إجراء الاسعافات الأولية ونقله إلى المستشفى لاستكمال الفحوصات والاطمئنان على حالته الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلدية المحلة ماجد هاني داخل الملعب ماجد هانی
إقرأ أيضاً:
اعتزال ووعكة صحية.. هل كانت حالة محمد رحيم النفسية سر رحيله المفاجئ؟
أحدثت وفاة الفنان والملحن محمد رحيم المفاجئة موجة من الحزن والصدمة في الوسط الفني، حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة ومكانة مرموقة بين زملائه وجمهوره.
ورغم إنجازاته الموسيقية التي أثرت الساحة الفنية، إلا أن معاناته النفسية وظروفه الصعبة في السنوات الأخيرة ألقت بظلالها على حياته، لتنتهي مسيرته بطريقة مؤلمة وصادمة.
وفاة محمد رحيموفاة محمد رحيمقبل أشهر من وفاته، أعلن محمد رحيم اعتزاله العمل الفني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تعليق كل أنشطتي الفنية لأجل غير مسمى حتى إشعار آخر مع احتمالية اعتزالي المهنة والسفر خارج البلاد".
إلا أن محبيه وجمهوره تفاعلوا مع الخبر بشكل كبير، مطالبين إياه بالعودة عن قراره، وبالفعل، استجاب رحيم لهذه المطالب وكتب عبر حساباته: "بكيت بالدموع من كتر الإحساس اللي في الرسائل اللي بعتوهالي... خلاص يا جماعة أنا هارجع تاني علشان خاطركم".
وفي شهر يوليو الماضي، تعرض محمد رحيم لذبحة صدرية نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أجرى عملية قسطرة ناجحة، وطمأن جمهوره لاحقًا من خلال فيديو نشره على "فيسبوك": "أجريت عملية بسيطة وبقيت زي الفل، ربنا شفاني وعدت على خير".
ورغم تعافيه جسديًا، إلا أن الضغوط النفسية والتجاهل الذي واجهه من الوسط الفني أثرا بعمق على حالته النفسية، وشعر رحيم بالمرارة بسبب تهميشه وعدم تقدير مساهماته، وهو ما انعكس على نفسيته الرقيقة، ليختار العزلة بدلًا من محاولة فرض وجوده.
وفاته المفاجئة أثارت صدمة في الوسط الفني، حيث عبر عدد كبير من الفنانين عن حزنهم البالغ لما مر به من ضغوط.
وكتب الشاعر بهاء الدين محمد كتب على "فيسبوك": "محمد رحيم ارتاح خلاص... تمن الضغط على الإحساس الموت".
للمرة الثانية.. زوجة محمد رحيم تعلن موعد جنازته أسرة الملحن محمد رحيم تتسلم جثمانه من مشرحة زينهم (صور)وأما المخرج محمد العدل فقد عبر عن حزنه الشديد، كاتبًا: "محمد مات من عدم التقدير... رغم أنه من أهم ملحنين العالم بجوائز عالمية، إلا أن الإعلام تجاهل إنجازاته، محمد مات من المحسوبية والمجاملات".
ورغم الظروف الصعبة التي عاشها في سنواته الأخيرة، إلا أن محمد رحيم ترك إرثًا فنيًا غنيًا سيظل محفورًا في ذاكرة الفن العربي، فقد أثرى الساحة الموسيقية بأعمال مميزة، وسيبقى اسمه حاضرًا رغم رحيله المبكر.
برحيل محمد رحيم، فقد الوسط الفني واحدًا من أكثر المبدعين حساسية وإبداعًا، وبينما تتوالى ردود الأفعال الحزينة، يبقى إرثه الموسيقي شاهدًا على موهبة فذة وإنسانية عميقة لم تُقدر كما تستحق.