الخارجية الإيرانية: يجب محاسبة الإدارة الأمريكية على دعمها للاحتلال وجرائمه
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الجديد برس:
شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، على أن الاحتلال هو “كيان ارهابي وعنصري”، يعمل بدعم من حكومات الدول الغربية، لا سيما الإدارة الأمريكية، على مدى عقود على “الانتهاك السافر والممنهج للحقوق الأولية والطبيعية والإنسانية للشعب الفلسطيني”، وكذلك “اقتراف جرائم ضد الانسانية”.
ونشر كنعاني تغريدة على حسابه الشخصي في منصة “إكس”، قال فيها إن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الاحتلال “مالياً وسياسياً ولوجستياً” في حرب الابادة البشرية على الفلسطينيين، وعدوانه المستمر على قطاع غزة.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية مؤكدا أن دعم الإدارة الأمريكية للاحتلال وحربه “ليس فضيحة دائمة وغير قابلة للزوال فحسب، بل مسؤولية دولية يجب متابعتها قانونياً”.
وأشار كنعاني في تغريدته إلى أن الاحتلال قتل خلال 10 أشهر 40 ألف فلسطيني، بمن فيهم نحو 15 ألف طفل، وأصاب أكثر من 100 ألف شخص، بينما لا يزال الآلاف من الأشخاص مدفونين تحت الركام ومفقودين”. وانتقد كنعاني أنه بعد كل ذلك “تنعت السلطات الأمريكية وبوقاحة، الفلسطينيين وفصائل المقاومة بالإرهابيين”، فيما تؤكد الإدارة الأمريكية على التزامها “بالدفاع عن إسرائيل أمام هؤلاء الإرهابيين”.
وتدعو الجمهورية الإسلامية في إيران، إلى وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وتحث كافة الدول للتدخل ومنع الاحتلال من الاستمرار في الحرب وإجباره على قبول وقف إطلاق النار في غزة، وخفض حدة التصعيد والتوترات في المنطقة.
ويأتي ذلك في وقت تتوعد فيه إيران برد قاسٍ على انتهاك سيادتها والمساس بأمنها القومي عبر اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” إسماعيل هنية في مقر إقامته في طهران في 31 يوليو الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: سنرسل وفدًا دبلوماسيًا إلى دمشق لبحث العملية الانتقالية في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها سترسل وفدًا دبلوماسيًا إلى العاصمة السورية دمشق.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية في تصريح صحفي مساء أمس: “إن الوفد سيعمل على الدفع بمخرجات اجتماع العقبة الذي عقد الأسبوع الماضي في الأردن لبحث العملية الانتقالية في سوريا”.
وأضاف المتحدث بأن الدبلوماسيين الأمريكيين سيلتقون بأعضاء الحكومة المؤقتة، إضافة إلى ناشطين من المجتمع المدني وممثلي الأقليات، وذلك لبحث “رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في دعمهم”.