الجديد برس:

شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، على أن الاحتلال هو “كيان ارهابي وعنصري”، يعمل بدعم من حكومات الدول الغربية، لا سيما الإدارة الأمريكية، على مدى عقود على “الانتهاك السافر والممنهج للحقوق الأولية والطبيعية والإنسانية للشعب الفلسطيني”، وكذلك “اقتراف جرائم ضد الانسانية”.

ونشر كنعاني تغريدة على حسابه الشخصي في منصة “إكس”، قال فيها إن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الاحتلال “مالياً وسياسياً ولوجستياً” في حرب الابادة البشرية على الفلسطينيين، وعدوانه المستمر على قطاع غزة.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية مؤكدا أن دعم الإدارة الأمريكية للاحتلال وحربه “ليس فضيحة دائمة وغير قابلة للزوال فحسب، بل مسؤولية دولية يجب متابعتها قانونياً”.

وأشار كنعاني في تغريدته إلى أن الاحتلال قتل خلال 10 أشهر 40 ألف فلسطيني، بمن فيهم نحو 15 ألف طفل، وأصاب أكثر من 100 ألف شخص، بينما لا يزال الآلاف من الأشخاص مدفونين تحت الركام ومفقودين”. وانتقد كنعاني أنه بعد كل ذلك “تنعت السلطات الأمريكية وبوقاحة، الفلسطينيين وفصائل المقاومة بالإرهابيين”، فيما تؤكد الإدارة الأمريكية على التزامها “بالدفاع عن إسرائيل أمام هؤلاء الإرهابيين”.

وتدعو الجمهورية الإسلامية في إيران، إلى وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وتحث كافة الدول للتدخل ومنع الاحتلال من الاستمرار في الحرب وإجباره على قبول وقف إطلاق النار في غزة، وخفض حدة التصعيد والتوترات في المنطقة.

ويأتي ذلك في وقت تتوعد فيه إيران برد قاسٍ على انتهاك سيادتها والمساس بأمنها القومي عبر اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” إسماعيل هنية في مقر إقامته في طهران في 31 يوليو الماضي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإدارة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

غضب بشركة بريطانية تابعة لـغوغل على بيع تقنيات الذكاء الاصطناعي للاحتلال

يسعى موظفو شركة ديب مايند، التابعة لشركة غوغل، في المملكة المتحدة، لتشكيل نقابة عمالية، بهدف معارضة بيع تقنيات الذكاء الاصطناعي لمجموعات لحكومة الاحتلال.

وطلب 300 موظف في فرع الشركة بلندن، الانضمام إلى اتحاد عمال الاتصالات خلال الأسابيع الأخيرة، وهو ما يشكل ضغطا إضافيا على "ديب مايند"، التي تواجه مطالبات متزايدة من الشركة الأم، لاستثمار تقنياتها القوية لأغراض تجارية.

وتصاعد الاستياء بين موظفي الشركة بعد أن تخلت غوغل في شباط/ فبراير عن تعهد سابق بعدم تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي قد تسبب ضررا، بما يشمل الأسلحة وأنظمة المراقبة بحسب فايننشال تايمز.

ووفقا لشهادات من داخل الشركة، أثارت تقارير إعلامية إضافية بشأن بيع خدمات الحوسبة السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لوزارة حرب الاحتلال، مزيدا من القلق. وترتبط حكومة الاحتلال بمشروع "نيمبوس" المشترك مع أمازون، وغوغل، بقيمة مليار ومئتي مليون دولار.



كما زادت حدة التوتر إثر تقارير تفيد باستخدام قوات الاحتلال، أنظمة ذكاء اصطناعي لتحديد أهداف للاغتيالات والهجمات في غزة.

قال أحد المهندسين المشاركين في جهود تشكيل النقابة "نعتقد أن التكنولوجيا التي نطورها تستخدم في النزاع القائم في غزة"، مضيفا "الناس لا يريدون أن تستخدم أعمالهم في صراعات دموية".

وكشفت الصحيفة، أن 5 موظفين استقالوا خلال الشهرين الماضيين، احتجاجا على صفقة مع الاحتلال، وعلى تراجع غوغل عن التزاماتها بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأشار أحد القائمين على جهود التنظيم النقابي إلى أنه في حال الاعتراف الرسمي بالنقابة، ستسعى إلى لقاء إدارة ديب مايند، لمطالبتها بإنهاء العقود الدفاعية، مع إمكانية اللجوء إلى الإضراب في حال عدم الاستجابة.

مقالات مشابهة

  • بلجيكا: لا سيادة للاحتلال على الأراضي الفلسطينية
  • ممثل جنوب أفريقيا: غزة أصبحت جحيمًا ويجب محاسبة الاحتلال على جرائمه
  • الخارجية الإيرانية: الهجمات الأمريكية على الأهداف المدنية باليمن تمثل جرائم حرب
  • بينهم رضيعة.. استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • عاجل.. استشهاد 26 فلسطينيا غالبيتهم أطفال في قصف ‏مكثف للاحتلال على غزة
  • “القسام” تستهدف دبابة وقوة للاحتلال شرق غزة
  • غضب بشركة بريطانية تابعة لـغوغل على بيع تقنيات الذكاء الاصطناعي للاحتلال
  • عمان تعلن استمرار المحادثات الأمريكية الإيرانية الاسبوع المقبل
  • وزارة الخارجية: المملكة تعرب عن صادق تعازيها ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية جراء الانفجار الذي وقع في ميناء بمدينة بندر عباس في جنوب إيران
  • انتهاء الجولة الـ3 من المفاوضات الإيرانية الأمريكية