“الإمارات العالمية للألمنيوم” تواصل تجربة تقنيات قابلة للارتداء للتغلب على حرارة الصيف
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم، مواصلة تجاربها لتقنيات كينزن القابلة للارتداء، وذلك في إطار سعيها لمساعدة 350 متطوعا من الموظفين في التغلب على درجات الحرارة المرتفعة والأمراض المصاحبة لها.
وتتبنى الشركة أحدث تقنيات كينزن، لتوفير الأجهزة القابلة للارتداء التي يمكن أن توفر مزيدا من الحماية للعاملين تحت أشعة الشمس، وذلك من خلال اكتشاف الإجهاد الحراري في الجسم حتى قبل شعور العامل بالعلامات المبكرة.
وشهد الصيف الماضي استخدام هذه الأجهزة القابلة للارتداء لأول مرة، في تجربة شملت 50 متطوعًا.
وتراقب تقنية كينزن معدل ضربات القلب ودرجة الحرارة بالإضافة إلى مؤشرات الجسم الحيوية الأخرى في الوقت الفعلي، وتقدم تنبيهات بالإجهاد الحراري الوشيك، وتصل إشعاراتها إلى كل من مرتديها وفريق السلامة في الشركة.
وعلى الرغم من الحرارة المتولّدة على مدار الساعة بفعل العمليات الصناعية وكذلك العمليات المصاحبة لمعالجة هذه الحرارة الناتجة، لم تسجل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أي أمراض مرتبطة بالحرارة في عامي 2019 و2022، بينما سجلت في عام 2021، حالتين من الأمراض المرتبطة بالحرارة تطلّبت علاجًا في المراكز الطبية التابعة للشركة، حيث تلقّى الموظفون الإماهة عن طريق التقطير الوريدي وتعافوا تمامًا في غضون ساعات.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: “تشكّل الأمراض المرتبطة بالحرارة، تهديدًا خطيرًا على صحة الإنسان وكذلك البيئة المحيطة به، وقد أثبتت طرائق عملنا المبتكرة إمكانية الوقاية تمامًا من الأمراض المرتبطة بالحرارة، بصرف النظر عن البيئات الصناعية الصعبة كبيئتنا، وتوفر التكنولوجيا القابلة للارتداء القدرة على حماية الناس بشكل أكبر، ونحن نتطلع إلى نتائج التجربة الأوسع التي نجريها هذا الصيف”.
يذكر أن برنامج “تغلب على الحرارة” التابع للشركة هو مبادرة سنوية مكثّفة تمتد خلال أشهر الصيف في جميع مواقع الشركة، ويتم خلالها تنظيم ورش عمل للموظفين تتيح لهم الإلمام بالأمراض المرتبطة بالحرارة وكيفية التنبؤ بعلاماتها المبكرة، سواء ظهرت عليهم أم على زملائهم.
كما يخضع الموظفون لفحوصات تقيس نسبة ترطيب الجسم قبل مناوبات العمل وخلالها، بالإضافة إلى منحهم فترات راحة منتظمة للاغتسال وتبريد الجسم؛ إذ تنتشر أكشاك الاغتسال ومحطات الشرب وأجهزة الثلج ووحدات تكييف الهواء المتنقلة في مختلف مواقع الشركة لمساعدة الموظفين في الحفاظ على برودة أجسامهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تسجيل درجات حرارة قياسية في اليونان
أعلن خبراء الأرصاد الجوية، اليوم الأحد، أن اليونان تشهد تقلبات مناخية مع ارتفاع قياسي في درجات الحرارة خلال شهر مارس قبل تساقط الثلوج والصقيع.
ارتفعت درجة الحرارة، اليوم الأحد، إلى 33,7 درجة في "لاسيتي" بجزيرة كريت، أعلى حرارة مسجلة على الإطلاق في مارس، بحسب موقع Meteo.gr التابع للمرصد الوطني في أثينا الذي أكد أن "موجة الحر غير الموسمية" التي ضربت البلاد "خلال الأيام الخمسة الماضية بلغت ذروتها بدرجات حرارة تجاوزت حتى 33 درجة مئوية".
وسجلت أعلى درجة حرارة، أمس السبت، في وسط اليونان في مدينة ليفاديا مع 31,4 درجة.
سجلت محطات الأرصاد الجوية في جميع أنحاء البلاد درجات حرارة أكثر شيوعا في مايو خلافا لآخر أيام الشتاء.
وقال عالم الأرصاد الجوية بانايوتيس يانوبولوس لتلفزيون إي آر تي "تسجيل مثل هذه الحرارة المرتفعة في وقت مبكر من مارس لم يحدث من قبل!".
وعزى ذلك إلى الغبار الصحراوي في الجو.
بعد حرائق الغابات، يسري حظر وطني على إشعال نيران في الممتلكات الريفية حتى 18 من مارس الجاري.
وأعلنت خدمة الأرصاد الجوية أن على اليونانيين أن يستعدوا لانخفاض درجات الحرارة اعتبارا من الثلاثاء. وقال يانوبولوس "كتلة هوائية باردة الثلاثاء ستؤدي إلى هطول أمطار وتساقط ثلوج في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف "في أثينا حيث وصلت الحرارة اليوم إلى 27 درجة، ستكون الحرارة القصوى 11 درجة. إنها تقلبات حادة".
يشكل هذا التغيير المفاجئ مشكلة خاصة بالنسبة إلى القطاع الزراعي. ففي منطقة مقدونيا، شمال اليونان، التي سجلت 27 درجة مئوية، يتوقع أن يلحق الصقيع ضررا بأشجار الفاكهة.
تتأثر اليونان بشدة بتغير المناخ. وهذا الشتاء هو الثالث عشر الأكثر دفئا في البلاد.
شهدت البلاد، العام الماضي، الصيف الأكثر حرارة وشتاء هو الأقل برودة على الإطلاق في 2023-2024، وفقا لبيانات موقع Meteo.gr.