إعلام إسرائيلي: الانتظار أنهك السوق والقطاعات الاقتصادية تعيش حالة فوضى
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أشارت وسائل اعلام إسرائيلية إلى “الفوضى الاقتصادية” من جراء انتظار الاحتلال لرد حزب الله في لبنان، والرد الإيراني، وما يتبعهما من إجراءات يتخذها الاحتلال.
وقال معلق الشؤون الاقتصادية في القناة الـ”13″ إن “هذين الأسبوعين أنهكا السوق، حيث جزء من النشاطات الاقتصادية قد ألغيت، وجزء آخر تقلص في أعقاب خشية الجمهور”، إضافةً إلى “خطوات الاستعداد العملياتية التي اتخذت أمام إمكانية هجوم من لبنان وربما أيضاً من إيران”.
ولفت كذلك إلى “الخسائر الضخمة في القطاع السياحي الإسرائيلي، بدءاً من إعلان العديد من شركات الطيران العالمية عن إلغاء رحلاتها باتجاه الاحتلال، وتزايد عدد الإسرائيليين العالقين في المطارات في الخارج”، إضافةً إلى الخسائر التي لحقت بالجولات السياحية الداخلية، وطالت الفنادق والمناطق السياحية في شمال فلسطين المحتلة “التي قد تواجه فوضى أمنية”.
كما أشار إلى الخوف من إقامة مهرجانات حاشدة، وعدم القدرة على تحمّل المسؤولية أمام احتمال وقوع إصابات مباشرة في المنطقة.
وبشأن التحضيرات التي أجرتها منصات الغاز المسؤولة عن تزويد الطاقة بشكل خاص للسوق، في حال إصابتها “بالصواريخ التي سيطلقها نصر الله بشكل مباشر”، وفشل منظومات الدفاع الجوي والقبب الحديدية في التصدي لها، شدد المعلق على أن ذلك “يزيد حاجة شركات الكهرباء للتزود بوقود بديل للسوق، وهذه السيناريوهات دفعت شركات الكهرباء، إلى ملء الخزانات بالفحم لإشعال محطات الطاقة البديلة”.
وبالإضافة إلى ذلك، دعا المؤسسات الطبية إلى الاستعداد “لسيناريوهات أحداث يقع فيها الكثير من المصابين”، معتبراً أن هذا الواقع يدفع المستشفيات للتحضير “لاستعدادات خاصة وترتيب أولويات مختلف”، ومحذراً في الوقت نفسه من استمرار هذه الأوضاع حتى شهر سبتمبر المقبل، ما سيوجب على المؤسسات التعليمية “المناورة ضمن سيناريوهات القتال”.
وأضاف معلق الشؤون الاقتصادية في القناة الـ”13″ أن موازنات الطوارئ في السلطات المحلية، وإعداد الملاجئ والتحضير لأنشطة البلدية المسؤولة عنهم، إضافةً إلى متطلبات الطواقم، والعمال الاجتماعيين، تثقل كاهل الاحتلال وتزيد الأعباء على جبهته الداخلية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: محادثات القاهرة لم تكن جيدة ونتنياهو يبحث استئناف الحرب
نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن المحادثات التي جرت في القاهرة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم تكن جيدة وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبحث إمكانية استئناف الحرب.
وعاد الوفد الإسرائيلي من القاهرة مساء اليوم الجمعة، بعد محادثات سعى خلالها إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال المسؤولون الإسرائيليون للقناة الـ13 إن حماس تريد التقدم نحو إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع "وهذا لن يحدث حاليا".
وأكدت المصادر ذاتها أن إسرائيل رفضت الانسحاب وإنهاء الحرب، وأن الوسطاء طلبوا مزيدا من الوقت لحل الأزمة.
في الوقت نفسه، قال مصدر أمني للقناة الـ13 إن نتنياهو سيبحث الليلة خيارات عسكرية عند انتهاء وقف إطلاق النار.
واكتملت أمس الخميس عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بعد نجاح الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة.
نهاية المرحلة الأولى
وتنتهي غدا السبت المرحلة الأولى التي استمرت 6 أسابيع، وقد امتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وتسعى لتمديد الأولى لاستعادة مزيد من أسراها في غزة دون التعهد بإنهاء الحرب.
إعلانوفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس إنه مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، تؤكد الحركة "التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله".
وأضافت: "نطالب الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة".
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين أن الوفد الإسرائيلي في القاهرة سعى لتمديد المرحلة الأولى 42 يوما إضافيا.
وأوضح المصدران أن حركة حماس ترفض محاولات التمديد، وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه. ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية خطوات تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل دائم.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.