لجنة التجارة الفيدرالية تنهي قواعدها الصارمة ضد المراجعات المزيفة عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أسفرت حملة لجنة التجارة الفيدرالية على المراجعات المزيفة وشهادات المستهلكين والمشاهير المزيفة عن لوائح فيدرالية رسمية جديدة لمنع استخدام هذه الممارسات على مواقع الويب ومراكز التجارة الإلكترونية.
وافقت لجنة التجارة الفيدرالية على القواعد الجديدة ضد شراء وبيع المراجعات المزيفة وشهادات المنتجات بتصويت 5-0 يوم الأربعاء.
تتناول قواعد لجنة التجارة الفيدرالية الجديدة ممارسة شراء وبيع مراجعات المستهلكين المزيفة، بما في ذلك استخدام شهادات المستهلكين والمشاهير التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي للمنتجات أو الخدمات. كما تمنع "تقديم تعويضات أو حوافز أخرى مشروطة بكتابة مراجعات المستهلكين التي تعبر عن مشاعر معينة، سواء كانت إيجابية أو سلبية" وتحظر "على الشركة تقديم تمثيل خاطئ بأن موقعًا أو كيانًا تسيطر عليه يقدم مراجعات أو آراء مستقلة" حول المنتجات أو الخدمات، وفقًا لبيان صادر عن لجنة التجارة الفيدرالية.
يأتي الحظر الرسمي أيضًا مع عقوبات صارمة للمخالفين للقواعد الجديدة. وقد تصل الغرامات إلى 50 ألف دولار لكل انتهاك.
أعلنت لجنة التجارة الفيدرالية رسميًا عن نيتها السعي إلى وضع قواعد جديدة لمثل هذه الممارسات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. تحاول اللجنة السيطرة على المراجعات والشهادات المزيفة عبر الإنترنت منذ سنوات. وتم حل أول حالة من هذا القبيل في عام 2019 ضد بائع أمازون Cure Encapsulations Inc. واتهمت الشركة بدفع ثمن تعليقات مزيفة لمنتجات إنقاص الوزن من موقع amazonvierifiedreviews.com، وفرضت عليها لجنة التجارة الفيدرالية غرامة قدرها 12.8 مليون دولار. كما حققت لجنة التجارة الفيدرالية في قضايا مماثلة ضد شركة صناعة المكملات الغذائية The Bountiful Company بتهمة "اختطاف المراجعات" لمراجعات وتقييمات منتجاتها على أمازون والتي انتهت بغرامة قدرها 600 ألف دولار، وشركة العناية بالبشرة Sunday Riley التي أنشأت مراجعات مزيفة عبر الإنترنت من خلال إصدار أوامر للموظفين بكتابتها.
الحكومة ليست الكيان الوحيد الذي يحاول تثبيط شراء وبيع المراجعات المزيفة. أنشأ موقع Yelp لتوصيات الخدمات قاعدة بيانات تسرد الشركات التي تلقت تحذيرات بسبب نشر أو شراء تقييمات مزيفة لصفحتها على Yelp.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة التجارة الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
قائمة “سكوبس العالمية تصنف مجلة “الهندسة والعمارة” بجامعة أم القرى ضمن قواعدها العلمية
حصلت مجلة جامعة أم القرى للهندسة والعمارة على قبول تصنيفها ضمن قاعدة بيانات سكوبس العالمية،”Scopus”, فقد نجحت في تحقيق معايير الاعتماد والمتوافقة مع المعايير العالمية.
ويُظهر هذا الإنجاز نتيجة التزام المجلة بتقديم أبحاث علمية ذات جودة عالية والمساهمة الفعالة في المجتمع الأكاديمي العالمي.
يذكر أن قاعدة بيانات “سكوبس” تأسست عام 2004م وتُعد ضمن أفضل قواعد البيانات عالميًا ومن أهم وأضخم قواعد البيانات الخاصة بتصنيف المجلات العلمية.
وتسعى جميع المجلات المحلية والعربية والعالمية للحصول على هذا التصنيف، وتضم قاعدة البيانات هذه أكثر من 22 ألف مجلة محكّمة، معتمدة في مجالات واختصاصات كثيرة وهي تقدم عنوانين وملخصات للكتب والأبحاث، مع تضمين اسم الباحث والكلمات المفتاحية مرتبة بشكل يسمح بالوصول إليها بسهولة، وتوفر بيانات إحصائية متقدمة مع تحليلها فيما يخص البحوث والمجلات, إضافة إلى احتوائها على واجهة بحث واسترجاع بسيطة.